اخر الفضايح .
يناقش كبار رجال الدين في الكنيسة الأنجليكانية بقمتهم المعقودة في تنزانيا قضية تولي الشواذ لمناصب دينية كبرى داخل الكنيسة.
وتعتبر تلك القضية هي القضية الأساس بالقمة التي انطلقت يوم الأربعاء لتستمر ستة أيام، وهي قضية خلافية بين وفود 38 دولة عضو في المجمع الكنسي الأنجليكاني.
وبحسب BBC ينقسم الأساقفة إلى رأيين، رأي يؤيد حق الأساقفة في أن يكونوا شواذًا جنسيًا، وهو رأي الكنيسة الأسقفية الأمريكية، وبالفعل عينت الكنيسة الأمريكية الأسقف "جين روبنسون" على الرغم من اعترافه بأنه شاذ جنسيًا.
والرأي الآخر هو رأي المحافظين المعارضين لتولي الشواذ المناصب الدينية، وعلى رأسهم الكنيسة الأسقفية النيجيرية، كما يصرون على أن تبادر الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة إلى إعفاء "جين روبنسون" من مهامه كأسقف بعد أن أعلن صراحة أنه شاذ.
من ناحيته عبر كبير الكنيسة الأنجليكانية الدكتور "روان ويليامس" عن خشيته أن تسبب قضية الأسقف الأمريكي في حدوث صدع في صفوف الكنيسة الأنجليكانية.
وكان وقد بلغ الخلاف بين المحافظين و الليبراليين من أعضاء الكنيسة الأنجليكانية - التي تعد 70 مليون شخصا- حدًا جعلهم يقطنون كل فريق في فندق مختلف.
وكانت قد أعلنت كنيستان من الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية الانفصال عن الكنيسة الأسقفية البروتستانتية في البلاد بسبب قرارها بتعيين مطران شاذ.
وصوت المترددون على كل من "كنيسة ترورو" و"كنيسة فولز" لصالح وضع أنفسهم تحت سلطة كبير الأساقفة النيجيريين "بيتر أكينولا" ، الذي سبق ودعا إلى طرد الكنيسة الأسقفية البروتستانتية الأمريكية من المجمع العالمي للكنائس الأسقفية.
ويتزعم المطران النيجيري بيتر أكينولا مجمع الكنيسة الأنجليكانية بإفريقيا الذي يضم 37 مليون شخصا.
ويقول محرر الشؤون الدينية في البي بي سي "روبرت بيغوت" إن الانشقاق في صفوف الكنيسة الأنجليكانية يكاد أن يكون حتميا، إلا أن المؤتمرين قد يلجأون إلى حل وسط هو منح عضوية كاملة للمحافظين، وعُضوية شراكة لليبراليين.
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=33581