في أي عمر يمكن أن يحصل طفلك على هاتف خليوي؟
مع انخفاض تكلفة الهواتف الخلوية تقرر العديد من العائلات شراء هواتف محمولة لأطفالهم فيعيش أطفالنا في عالم التكنولوجيا حيث نجدهم في غاية الذكاء حول كيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الآي بود والبلاك بيري والهواتف الخلوية، ولكن هل يعني هذا أن طفلك في حاجة للحصول على هاتف خليوي في سن الثمانية؟
قبل أن تمنح طفلك هاتفا خليويا هناك بعض الاعتبارات عليك التفكير فيها قبل اعطاء طفلك امتياز اقتناء الهاتف المحمول :
• هل تقلق على أطفالك؟ هل لديهم حالة طبية يمكن أن تجعلهم عاجزين؟ هل يذهبون من البيت الى المدرسه مشياَ على الأقدام أم يركبون الحافله؟ هل يضعوا أنفسهم في مواقف يكونوا فيها بحاجه ماسه لمساعدتك؟إذا كانت أي من هذه الشروط تنطبق عليهم، فاذاَ نعم انهم في حاجة الى الهاتف الخليوي.
• المسؤوليه : هناك أمور عديدة يجب أخذها في الاعتبار عند محاولة تحديد ما إذا كان طفلك على قدر من النضوج بما يكفي للتعامل مع الهاتف الخليوي. فمن الممكن أن يكون طفلا في العاشره من عمره أكثر مسؤوليه من طفل في الخامسه عشر من عمره، فأيهما يجب ان يحصل على الهاتف الخليوي؟ الأكبر سناَ أو الأكثر نضجا؟
• قواعد : امتلاك الهاتف الخليوي يصاحبه قواعد يحتاج طفلك لأتباعها. فطفل في المدرسة الثانوية سيحتاج الى المزيد من القواعد مقارنة بطفل في العاشره من عمره، فالهواتف المحمولة تتيح فرصا للسلوك غير المرغوب فيه، فالهواتف المحمولة فيها الآن الكاميرات الرقمية. والعديد من الأطفال قد يستخدموا الهواتف المحمولة لالتقاط الصور الغير المناسبة لزملائهم في الفصل ثم تحميل هذه الصور ووضعها على الانترنت، ومن المهم أيضا أن نلاحظ أن المدارس العامة لديها سياسات صارمة فيما يتعلق باستخدام الهواتف المحمولة داخل المدارس.
منقول