رد شبهة : لا يركب البحر إلا حاج أو مُعتمر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
تقول الشبهة :
اقتباس:
قرأت الحديث التالي الذي وجد فيه مسلمون اعجازاً علمياً :
سنن أبي داود -الجهاد -في ركوب البحر في الغزو حدثنا سعيد بن منصور حدثنا إسمعيل بن زكريا عن مطرف عن بشر أبي عبد الله عن بشير بن مسلم عن عبد الله بن عمرو قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا
فقال المسلمين بأن هذا حديث اعجازي بارع ويسألون :
" هل كان محمد عالماً بالبحار وما بجوف ارضها لكي يقول بأن تحتها نار ؟؟!
فهذا اعجاز علمي يثبت نبوته " !
وهنا نضع بعض الملاحظات رداً على ذلك :
1- هل هذا الحديث يحكي خبراً ام نهياً ؟!
فلو كان خبراً ..
فأن هذا كذب مخالف للواقع .. لان البحر لا يركبه الحاج او المعتمر او الغازي فقط ..!
انما التجار والصيادون وغيرهم !!
اما ان كان الحديث بمعني " النهي " ..
فهل يحرم المسلمون ركوب البحر الا على ثلاثة : حاج – معتمر – غازي ؟؟؟!!
وماذا عن الذين يركبون البحر للصيد ؟؟؟؟؟؟؟؟
وان كان محرماً فكيف يقول رب محمد :
{ وآيَةٌ لَهُم أَنّا حَمَلنا ذُرِّيَّتَهُم فِي الفُلْكِ الْمَشْحُون وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُون }
( يس :41)
اذن هذا الحديث الذي يحوي اعجازاً .. مناقض للقرآن وللواقع !
ما قولكم يا مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يُتبع الرد بإذن الله :-