أسلمت ..وفي حاجة لطرق ونصائح للثبات على الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
أسلمت ..وفي حاجة لطرق ونصائح للثبات على الحق
1- أنت الآن في حاجة لتقوية عُودك الإيماني حتى تقوى أمام رياح الفتن وأعاصير الشبهات؛ فليكن جهدك خلال هذه الفترة تقوية علاقتك بالله تعالى والإكثار من عبادته والخضوع بين يديه، وكثرة دعائه أن يثبِّتك على الحق ويهديك للتي هي أقوم.
2- حصِّن نفسك بالتعرف على أمور دينك من مصادره المعتبرة؛ فأكثر من الاطلاع في مختلف مجالات الدين حتى تكون على بينة من أمرك، ويقين من حالك. ومن فضل الله علينا أن هيَّأ لنا من وسائل الاتصالات والمعلومات ما لا يدع حجة لأحد في الاطلاع والتوصل لما يريد حول ما يريد في أي وقت.
3- حاول أن تتعرف على بعض من تثق فيهم من المسلمين، خاصة من الدعاة الذين تتوسم فيهم الخير والصلاح، وأنهم من ذوي الفهم الصحيح ليعينوك على ما أنت فيه.
4- ابدأ بدعوة أهلك الأقربين (زوجتك وأولادك ...) لما ذقته من حلاوة الإيمان؛ حتى ينعموا به معك، ويكونوا لك عونا وسندا وظهيرا في أمرك.
5- اعلم أن معك الآن فرصة ثمينة عليك أن تستثمرها جيدا، وهي قربك ووجودك وسط بيئة غير مسلمة؛ فاستثمر ذلك في توصيل رسالتك لهؤلاء القوم، وذلك عن طريق إثارة بعض التساؤلات عن عقيدتهم من خلال ما تعرفه من معلومات، ثم تدرَّج حتى تصل معهم أن ما يعتقدونه ليس هو الحق المطلق، وأنه يحتاج إلى إعادة نظر ومراجعة، وهكذا حتى تقنعهم بما أنت عليه؛ فأنت بذلك توصل دينك، وتصنع لنفسك رأيا عاما مؤيدا ومعينا لك.
6- إذا قمت بما سبق أن أوصيتك به، ووجدت يقينك يزداد في دينك، ووجدت من يؤيدك ويعينك، فستجد نفسك مدفوعا لإعلان دعوتك والإفصاح عن دينك والافتخار بالانتساب إليه، وحينها عليك أن تذهب للأزهر الشريف أو لأقرب الجمعيات الإسلامية إليك لإشهار إسلامك، وإتمام الإجراءات القانونية اللازمة.
7- توقع بعد إشهار إسلامك أن تلاقي بعض المعوقات والابتلاءات التي ستعترض طريقك؛ فتسلَّح لها جيدا بسلاح الثقة والصبر، واعلم أنها ستزول بقوة موقفك وإصرارك على الحق والثبات عليه.
اسلام اون لاين