الأم و العلاقه بين الطفل الأكبر و المولود الجديد
الأم والعلاقة بين الطفل الأكبر و المولود الجديد
عادة ً ما تعيش الأم مع حملها الثاني حالة من القلق والإضطراب ؛ وثثار بذهنها العديد من التساؤلات حول كيفية معاملة الطفل الأكبر المولود الجديد ؛ وكيف سيتقبله ويتعاملوا سوياً ؛ لذلك عزيزتي الأم يقع علي عاتقك مسئولية تقوية العلاقة بين الطفل الأكبر والمولود الجديد حتي تعيشي بين الأطفال في جو يشوبه الدفء والحب والحنان.
والإن إليكي عزيزتي الأم عدد من النصائح لتحصلي علي علاقة قوية بين الطفل الأكبر والمولود الجديد :
إقتربي من الطفل الأكبر :
لا تنزعجي عزيزتي الأم ؛ الطفل الأكبر سيتقبل ويتفهم الأمر ولكن هذا يتطلب منك بعض الطرق الجديدة في معاملته ؛ فحاولي عزيزتي الأم أن تهتمي به بشكل زائد وإعمدي إلي أن تقربيه منكِ دوماً ؛ وحاولي أن تقومي بتوصيل شعورك للطفل الأكبر أنك ِلا يمكنك الإستغناء عنه في أي وقت من الأوقات ؛ وتجنبي إهماله لإنه بذلك يشعر بحالة من الضيق والقلق تجاه المولود الجديد المنتظر ويحمل بداخله مشاعر غير مستحبه تجاه.
خذي برأي الطفل الأكبر:
أيضاً عزيزتي الأم عليكي أن تشاركي الطفل الأكبر في تحضير وتجهيز ملابس المولود الجديد وتأخذي برأيه ؛ وتُشعريه بأن رأيه هام وضروري ويُفضل بأن تشتري له بعض الأشياء الجديدة مثل المولود الجديد حتي لا يشعر بتفرقة.
إحكي للطفل الأكبر ذكريات طفولته :
ولا تنسي أن تُخبري الطفل الأكبر بذكرياته وقت الصغر ؛ حاولي أن تحكي له أحاديث عن طفولته وكيف كان يقضيها ؛ لإن ذلك يعزز من ثقة الطفل بنفسه ويشعر بحبك وحنانك تجاهه ومن ثما تبعدي أي حقد ممكن أن يتكون داخله تجاه المولود الصغير.
لا تُخبري الطفل الأكبر بموعد الولادة :
يُفضل بأن لا يعلم الطفل الأكبر بموعد ولادة أمه للطفل الجديد ؛ وينصح بأن تشتري الأم هدية تقدمها لطفلها الأكبر وتحتضنه بعد ولادتها ؛ حتي يشعر بإهتمامها به.
إفصلي مكان النوم :
يجب على الام ان تحاول قبل الولادة أن تفصل الطفل الكبير عن النوم بجانبها حتى لا تفصله وقت ولادة المولود الجديد فيشعر الطفل الكبير بالحزن لبعد أمه عنه.
لا تضربي الطفل الأكبر إذا ضرب الأصغر :
ستجد الأم في بعض الأوقات محاولات من الطفل الأكبر لإيذاء الأصغر أو ضربه فعليها أن تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد ؛ من خلال أن تقوم بتنبيه الطفل الأكبر باللين وبدون توبيخ أنه خطأ أن يضرب الضغير ويمكنك عزيزتي الأم أن تُحققي ذلك بنجاح من خلال إستعراض بعض القصص التي توضح ذلك.
التقريب بين الطفلين :
حاولي عزيزتي الأم أن تقومي بالتقريب بين طفليكي ؛ وأشعري الطفل الأكبر بأنه صاحب مسئولية وأجعليه يشعر بأنه مسئول عن أخيه الأصغر ؛ من هنا يشعر الطفل الأكبر بأنه مسئول عن الصغير فتبني علاقات الحب والود بينهم وتمر العلاقة بينهم بيسر وسلام أسري.
أظن عزيزتي الأم إذا ما إتبعتي تلك الخطوات سيكون الطفل الأكبر بحالة جيدة مع المولود الجديد وستكون العلاقة فيما بينهم قوية ويشوبها الدفء والحنان.
م.ن
منقول
