إلى اليهود والنصارى الحاقدون إقرءوا وموتوا بغيظكم
إلى اليهود والنصارى الحاقدون إقرءوا وموتوا بغيظكم
من حق كل مسلم أن يفتخر أنه على دين الإسلام ويحمد ربه سبحانه وتعالى أن من عليه بنعمه الإسلام وكفى بها نعمه
إن الكفار يحاولون بكل ما أوتوا من قوه أن ينالوا من ديننا فتاره يقولون عنه أنه دين الإرهاب وتاره يسبون الحبيب محمد
فداه نفسى وأبى وأمى ويرسمون له أبشع الصور ويقولون عنه أنه لم يأتى إلا بكل ماهو سئ قاتلهم الله أنى يؤفكون
وبما أن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين و رسالته التى أرسله الله بها هى لجميع البشر وهى الحق وهى
آخر الرسالات فإن الناس يدخلون فى دين الإسلام بأعداد كبيره وقد دهشت لهذا الخبر الذى نشرته مجله من أشهر
المجلات الألمانيه وهى مجله دير شبيجل (المرآه ) الألمانيه ويقول الخبر
( أن عدد الألمان الذين اعتنقوا الدين الإسلامى خلال السنوات الأخيره تضاعف أربع مرات وقد أشارت المجله فى دراسه
أجرتها حول الحياه الإسلاميه فى ألمانيا وهذه الدراسه بتمويل من وزاره الداخليه الألمانيه إلى أنه ما بين شهر يوليو 2004
إلى يونيو 2005 اعتنق الإسلام حوالى أربعه آلاف شخص وأن هذه النسبه قد فاقت أربع مرات عدد المواطنين الألمان الذين
اعتنقوا الإسلام فى نغس الفتره من العام الماضى , والذى ذكره التقرير أيضا أن فى السنوات الأخيره كانت معظم الألمانيات
اللاتى يتزوجن من مسلمين يعتنقن دين الإسلام ( طبعا هناك عدد كبير من المسلمين إكتفى بأنه متزوج من كتابيه وتركها على
دينها وكفى الله المؤمنين القتال ......طبعا هذا تعليقى أنا وليس للمجله ) والغريب فى الأمر ياإخوه كما يقول التقرير أن معظم
الذين اعتنقوا الإسلام كانوا من المتدينين المسيحيين الممارسين فى حين أن الآخرين اعتنقوا الإسلام بسبب بحثهم عن دين بديل
أخبرونى بالله ياإخوه أى دين على وجه الأرض يحارب أهله بهذه الطريقه ويتهم رسوله كل هذه التهامات( وهو صلى الله
عليه وسلم لم يبعث إلا ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ) ثم يدخل فيه أتباع جدد ؟ كما أقول للكتاب والذين يقولون أنهم
مثقفون مسلمون يغيرون على الإسلام وللأسف كلامهم يدل على عكس ذلك فيقولون أن ديننا صورته بشعه عند الغرب
ويجب أن نغير هذه الصوره وتكون النتيجه أن يلووا أعناق النصوص من القرءان والسنه أو يبحثوا عن أى آيات ويضعوها
فى غير موضعها حتى يحسنوا هذه الصوره السيئه عن الإسلام وهم إما يعلمون أو لايعلمون أنهم بهذه الطريقه يسيئون
للإسلام إساءه بالغه فالإسلام بقوته وعقيدته الناصعه النقيه لايحتاج لمثل هؤلاء أن يدافعوا عنه فإما أن يبلغوه كما هو بدون
تحريف ولاتمييع وإما أن يتركوه لأحبابه الذين يسيرون على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه الكرام الذين
ضحوا من أجله أما هم فيستعدون لييوم يعرضون على الله ويسألهم ماذا فعلتم فى دينكم وفى الأمانه التى تركها لكم رسولكم
محمد عليه الصلاه والسلام ولا يسعنى إلا أن أقرأ قول الله سبحانه وتعالى ( ياأيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم
على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين 149 بل الله مولاكم وهو خير الناصرين 150 ) آل عمران
والذى خلق عيسى بن مريم وجعله عبدا له وخلق موسى وجعله يتمنى أن لو كان من أمه محمد أن البقاء والظهورعلى جميع الأديان والعلو فى الأرض لدين محمد صلى الله عليه وسلم مهما فعلتم
