هل كان اليهود ينتظرون مخلصا؟

هل كان اليهود قبل المسيح يؤمنون بان التوبة و العمل الصالح لن تقبل من الله إلا اذا قتل "أحدهم" على الصليب؟

هل كانوا يؤمنون أنهم ذاهبون جميعا الى جهنم و بئس المصير اللهم الا جاء المسيح و "خلصهم" من هذا "العدل الالهي"؟

لو لم يكن الامر كذلك ، على أي أساس يسمي النصارى يسوع " هدية الرب" و على أي أساس يطلقون على رسالته " الخبر السعيد"؟


هل الخبر السعيد أن تعلم انك كنت مخدوعا من الله انت و أجدادك لآلاف السنين ،عندما قيل لك ان الشرير يموت و البار يعيش ؟

تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

الاجابة
(( لا يقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيته يقتل)) سفر التثنية [ 24 : 16 ]

" فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلّوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء " (الأيام (2) 7/14).

" رضيت يا رب على أرضك. أرجعت سبي يعقوب. غفرت إثم شعبك. سترت كل خطيتهم. سلاه حجزت كل رجزك.رجعت عن حمو غضبك". (مزمور 85/1-3).

" طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية" (رومية 4/7-8).