كون واحد بثلاثة آلهة، لغز محير لم أستطع ان أجد له حلا ً !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإسلام خلصني من كابوس اعتراني


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...es/i53_th3.jpg



«رغم امتلاكي كل ملذات الحياة وعدم حاجتي لشيء، إلا أن كابوسا ظل يلاحقني طوال الفترة السابقة ولم أستطع الخلاص منه حتى دخلت الإسلام».. بهذه الكلمات ابتدأ أيكنون الذي غير اسمه بعد إسلامه إلى عبد العزيز.


يواصل حديثه: «ظل كابوسا يلاحقني طوال الفترة السابقة ولم أفهم حقيقته، فكيف مثلا يكون هناك كون واحد بثلاثة آلهة، لغز محير لم أستطع ان أجد له حلا على الإطلاق».


وتابع: «ظلت أفكر بكثرة حتى خفت من الجنون، وظننت الحياة خيالا لا حقيقة لها، إلى أن لمحت عيناي في أحد كتب المسلمين أن خالق الكون واحد فخفت حينها؛ لأني رأيت كلاما لطالما رددته في نفسي وبحثت عنه منذ زمن».


وبين أنه أخذ الكتاب وبدأ يقرأ فيه ويتعرف إلى الخالق، حتى علم أن الله واحد وأنه أمر بدين الإسلام في قوله تعالى «ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» فوجد نفسه متوجها تجاه مركز دعوة الجاليات في حي السلامة وأعلن إسلامه هناك، وعبر عبد العزيز عن مشاعره بقوله «أشعر بالارتياح لأني تخلصت من القلق والتفكير الذي كنت أعاني منه».


صحيفة عكاظ - الخميس 25/03/1431 هـ - 11 مارس 2010 م - العدد : 3189

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

---

فكيف مثلا يكون هناك كون واحد بثلاثة آلهة، لغز محير لم أستطع ان أجد له حلا على الإطلاق

---

لا شك أنَّ المسيحيين سيعترضون على هذا الكلام، وسيقولون أنَّ هذا اﻹنسان لم يفهم الثالوث، فالمسيحيون لا يقولون بثلاث آلهة، بل بإلهٍ وأحدٍ مثلث اﻷقانيم.

أقول للمسيحي الذي يعترض:
أولًا: كلام الرجل على ما يبدو لم يكن وهو في حالة مستقرة عقائدًيا، بل كان في أحد اطوار التزعزع العقائدي، ولهذا فكلامه ليس غريبًا:

ثانيا: ولكن اعلموا أنَّ كلامه صحيح، فالمنطق يؤدي إلى معنى كلامه، ذلك أنَّه لا يمكن أنْ يكون الله واحد في حين يوجد تمايز في اﻷقانيم الثلاثة، وهذا التمايز يؤدي إلى نتيجة منطقية وهي: "أنَّ الأقانيم الثلاثة هي في الحقيقة ثلاث آلهة"، ولكن يوجد منها إله واحد قديم، أمَّا البقية فإلاهان حادثان، وحدوثهما في الحقيقة لا يتجاوز ذهن الذي يؤمن بالثالوث، فلا يوجد له ما يقابله خارج ذهن الذي يؤمن بالثالوث، ولم يَصْدُق صاحبكم الذي قال:"آمِن ثم اعقل"، ذلك أنَّ أساسيات العقيدة المسيحية غير معقولة، ولهذا كان عليه أنْ يقول:"آمِن، ثم آمِن، فاساسيات العقيدة المسيحية غير معقولة"، وقد قال مسيحي:"يجب اﻹيمان بها ﻷنَّها غير معقولة".
وسلمولي على العقل.

الحمدلله الذي هداه للإسـلام

شكرا لك

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أي أنسان لديه شخصيتان يقول الطب النفسي أنه مصاب بمرض الشيزوفرينيا فما بالك بمن لديه ثلاث شخصيات مرة واحدة ؟؟!!!!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي نعيم وبارك فيك واشكر اخي الفاضل سمير علي مروره ومشاركته الفعالة بالشرح والتوضيح.
وبخصوص الثالوث فهي معادلة صعبة لا حل لها ولا خلاص ........
ولنري الشرح في تلك المقطعين:

http://www.youtube.com/watch?v=4KH2YtTAo_w

http://www.youtube.com/watch?v=SqpWJqiEyrY

اللهم ثبتنا وثبته

جزاك الله خيرا

الحمد لله وبعد :

كون واحد بثلاثة آلهة ؟

الجواب في القرءان بأبلغ العبارات , وأوضح الإشارات

قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً [الإسراء : 42]

في هذه الأية قولان :

الأول : قال بن عباس - رضي الله عنهما - :"لطلبوا مع الله منازعة وقتالا كما تفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض" وبمعناه كذلك عن سعيد بن جبير - رحمه الله - .

الثاني : قال قتادة - رحمه الله - :"المعنى إذا لابتغت الآلهة القربة إلى ذي العرش سبيلا والتمست الزلفة عنده للأنهم دونه" اهـ انظر تفسير القرطبي - رحمه الله - .

قلت : كيف يكون الإبن إله والروح القدس إله ثم لا ينازعون الله الآب في ملكه كما تفعل الملوك بل ستوجد حروب بينهم كحروب النجوم .

أو يتوجه أولئك الآلهة للإله الحقيقي وهو الآب ليتقربوا إليه وهذا دليل عدم الألوهية لهؤلاء الآلهة

الإنجيل يصرح في غير موضوع بعبادة المسيح للآب وتعليمه للتلاميذ أن يتوجهوا في عبادتهم للآب فقط وهذا يؤيد التفسير الثاني للأية أي : يتقربون إليه زلفى وبالتالي انتفاء الألوهية عن المسيح - عليه الصلاة والسلام - .

المسيح عليه السلام يعبد الىب فلماذا نجعله وسيطا بيننا وبين الآب ؟

في القرءان وردت كثر من الآيات قال الله فيها :"يسألونك" ثم يقول :"فقل" بينما لما وصل إلى دعائه وسؤال الحاجات منه وَإِذَا قال "سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة : 186]

ولم يقل ربنا فقل لهم أني قريب وهذا يشعر بأنه لا واسطة ترفع الدعاء بل الإنسان بينه وبين ربه - سبحانه -

فالحمد لله الذي أظهر أدلة توحيده وأقام الحجة على عبيده ..