قل يا اهل الكتاب ... فهل قلنا لهم...!؟
الرسالـــــة
Ultimate Quest
بسم الله الرحمن الرحيم
" قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون "
صدق الله العظيم
******************
يقول الله تعالى فى محكم كتابه - ونعمته على البشر كافة - ”القرآن الكريم“ مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم فى سورة المائدة :
” يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدى القوم الكافرين ، قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما انزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل إليكم من ربكم طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين ، إن الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ”
المائدة : 67،68،69
ويقول سبحانه وتعالى أيضا :
” قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فأمن واستكبرتم إن الله لا يهدى القوم الظالمين ، وقال الذين كفروا للذين امنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا أفك قديم ، ومن قبله كتب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين ، إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ”
الاحقاف : 10،11،12،13،14
وقال أيضا :
” قل يآ أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ”
صدق الله العظيم:etoileverte:
************
تلك هى الرسالة ، والمهمة الضرورية التى أمرنا بها الله سبحانه وتعالى أن نقوم بها، ألا وهى تحقيق مراد الله وأداء الواجب الايمانى الملقى على عاتق الأمة الإسلامية والمكلف به رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ومن بعده الشباب العربي المسلم والمثقف، وهى ضرورة توجيه أهل الكتاب كافة لتعاليم وأحكام وقيم القران الكريم.
تلك القيم والأحكام والتعاليم الواردة تفصيلا فى القرآن وكما جاءت فى الكتاب المقدس المتداول بين أيديهم والمؤمنون بها والتي لا ينكرونها - وان كانوا فى شك منها - إلا أن الأسلوب البلاغي للقران الكريم المرن والمتوازن بين الروح والعقل والمنطق و الفطرة السليمة يؤكد على رسالة الله كما وردت بكتبهم وشهد عليها القران.
وتجدر الإشارة فى هذا المقام إلى حقيقة هامه - لا يعرفها الكثير من أهل الكتاب خاصة فى أوروبا وأمريكا وبعض الدول فى آسيا الغير ناطقة باللغة العربية – ألا وهى علاقة الإسلام بديانات أهل الكتاب من حيث النشأة، وكذلك علاقة القران الكريم بالكتاب المقدس، بل وتطابقهما فى العديد من المسائل الجوهرية فى العقيدة مثل ما جاء بالوصايا العشر، وتاريخ الأنبياء، وأسمائهم، وأصول الصلاة، والصيام، والزكاة، والذبح، والحلال، والحرام، والتسبيح، والدعاء (امين) والذكر.....الخ.
وذلك لأنه بكل بساطة - ومما لاشك فيه - إن أهل الكتاب جميعا يؤمنون بالخالق و بوجود الله العلى (Almighty ) و يعبدون ” الله ” والذي نعرفه نحن المسلمون بالاسم ، إلا أنهم فى التوراة والإنجيل يسمونه” الرب أو اللورد ( God or Lord ) وعلى الرغم من قيام النصارى بتثليث الإله ووضع سيدنا عيسى فى مكانة الله (سبحانه وتعالى عما يصفون) إلا أنهم فى واقع الأمر يؤمنون بالتوحيد فعلى الرغم من أن النصارى يصّلون باسم الأب والابن والروح القدس ألا أنهم يقولون فى ختام العبارة " اله واحد – آمين " ذلك لان أساس العقيدة واحد وهو الله الواحد كما ورد فى التوراة، وورد ذكره فى أول وصية من الوصايا العشر ( انه أنا الله واحد) إلا أنهم اخفوا ذلك فكانت الوصايا العشر فى الكتاب المقدس مغلوطة على النحو التالي:-
" .... فقال:
6 أنا هو الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية
7 لا يكن لك آلهة أخرى أمامي
8 لا تصنع لك ( لي ) تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض
9 لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إلهك إله غيور، .........
10 وأصنع إحسانا إلى ألوف من محبي وحافظي وصاياي
11 لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا
12 احفظ يوم السبت لتقدسه كما أوصاك الرب إلهك
13 ستة أيام تشتغل وتعمل جميع أعمالك
14 وأما اليوم السابع فسبت للرب إلهك، لا تعمل فيه عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وثورك وحمارك وكل بهائمك، ونزيلك الذي في أبوابك لكي يستريح ، عبدك وأمتك مثلك
15 واذكر أنك كنت عبدا في أرض مصر، فأخرجك الرب إلهك من هناك بيد شديدة وذراع ممدودة. لأجل ذلك أوصاك الرب إلهك أن تحفظ يوم السبت
16 أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرب إلهك، لكي تطول أيامك، ولكي يكون لك خير على الأرض التي يعطيك الرب إلهك
17 لا تقتل
18 ولا تزن
19 ولا تسرق
20 ولا تشهد على قريبك شهادة زور
21 ولا تشته امرأة قريبك، ولا تشته بيت قريبك ولا حقله ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا كل ما لقريبك
22 هذه الكلمات كلم بها الرب كل جماعتكم في الجبل من وسط النار والسحاب والضباب، وصوت عظيم ولم يزد. وكتبها على لوحين من حجر وأعطاني إياها "
(الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر التثنية - الإصحاح الخامس)
والجدير بالذكر فى هذا الخصوص ان الوصية الأولى من الوصايا تتطابق مع قوله تعالى " قل هو الله احد " إلا أنهم أبدلوا كلمة الله بكلمة الرب....!
وفى القران يخبرنا الله سبحانه وتعالى :
” ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ”
لذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نبين لأهل الكتاب ونوضح لهم - بكل الوسائل الممكنة - و لأي عدد منهم - تلك الحقيقة التى يؤمنون بها ولا يعرفون، وذلك كله بحول وقوة الله و على قدر ما نستطيع ، كل منا فى حدود إمكاناته المادية والأدبية والعلمية والمعنوية.
وهذه هى الرسالة الهامة التى ادعوا لها و بها الشباب العربي المسلم ..... لماذا ؟
لقد أمرنا الله تعالى فى محكم كتابه وبصيغة الأمر : ” قل يآ أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ” صدق الله العظيم
ويخاطب الله سبحانه وتعالى أهل الكتاب مباشرة من خلال اياته فى القران ” يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ”
وعليه وجب علينا تبليغهم تلك الرسالة وحثهم على الطاعة والتلبية.
وهنا يثور تساؤل هام ....! أليس الكتاب المقدس (التوراة وهى العهد القديم والإنجيل وهو العهد الجديد) قد تم تحريفهما بالكامل ولا نستطيع الاستدلال أو الاسترشاد بهما ؟
الجواب بالنفي، لأ طبعا، فالكتاب المقدس والمحتوى على العهدين القديم والجديد قد تم تحريفهما جزئيا وليس كليا، حيث أن النصوص الآلهية الوارد بها كافة التعاليم والمبادئ والقيم الأساسية مازالت باقية وان التحريفات - وان امتدت إليها - إلا أنها لم تنال منها الكثير.
وأما عن مدى صدق ما جاء بالكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل ) من التعاليم والمبادئ والقيم الأساسية الواردة به و المتداول بين أهل الكتاب حاليا وتطابقه مع نصوص القران الكريم.
فيؤكد القران الكريم على وجود رسالات وتوجيهات الله فى الكتاب المقدس المتداول بين اهل الكتاب حاليا من خلال آيات القران فيقول سبحانه :
” إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ، وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ، وقفينا على أثرهم بعيسى بن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ، وليحكم أهل الإنجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون ، وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا شرعه ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما أتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ، وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله عليك فان تولوا فاعلم إنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون ،أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون "
المائدة : 44،45،46،47،48،49،50
مؤدى ذلك أن الله سبحانه وتعالى يؤكد على وجود الكتب السابقة ومن ثم فانه يجب علينا عدم تجاهلها لان فيها هدى ونور وحكم الله وبعد تحريفها حدث الاختلاف فنزل القران ليحكموا به من خلال دعوتنا لهم وليصحح تلك الاختلافات التى تؤثر على عقيدتهم وتبعدهم عن حكم الله.
وان واجبنا كمسلمين أن ندعو أهل الكتاب لتطبيق شرع الله الذى أتى به القران وان هم تولوا فيخبرنا الله تعالى بان ذلك أمر الله ليصيبهم ببعض ذنوبهم ، ولكن واجبنا هو دعوتهم وإرشادهم وتصحيح ما نستطيع إصلاحه .
************
الشيخ : احمد ديدات
ورسالته لأهل الكتاب
المهمة : وفقا لتعليمات الله سبحانه وتعالى الآمرة هى مخاطبة أهل الكتاب " قل يا أهل الكتاب " بما جاء به القران وتصحيح معتقداتهم فى الدين كما أمرنا الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولكن قبل تصحيح معتقداتهم يجب علينا معرفة اين تكمن تلك التحريفات؟ وما الغرض منها؟ وأماكن تواجدها بالكتاب المقدس؟ وهو ما يقتضى منا دراسة ذلك الكتاب بالاهتداء بالمرجعية القرآنية واتفاقها مع العقل والمنطق السليم ومقتضيات التعاليم والقيم الدينية الأساسية.
وبعد دراسة ذلك الكتاب المقدس على هذا النحو نستطيع أن نجادلهم بالحكمة والموعظة الحسنة، أما قبل ذلك، فلن نتمكن أبداً من مجادلتهم أو إقناعهم بما جاء به القران من تصديق لما سبقه من الكتب.
" والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون "
لقد واجه الشيخ احمد ديدات - من أقصى القارة الإفريقية "جنوب إفريقيا" - تحديا عظيما، لم يدر بخلد أي من الدعاة المسلمين بالمنطقة العربية، وتناول دراسة لم يتطرق إليها احد بمنتهى الإخلاص والجدية، وخاض فى موضوع لم يجروء احد قبله على الخوض فيه، ألا وهو دراسة ذلك الكتاب المقدس ونشر كلمة الله بين أهل الكتاب، ومطالبتهم بضرورة هيمنتها على سائر التحريفات المملوءة بها الكتب المقدسة حول العالم، وتنقية تلك الكتب من الشوائب العالقة بها لتوحيدها وصرف أهل الكتاب الحقيقيين عن ما جاء بهذه الكتب من تحريفات وما كتبوه وأضافوه بأيديهم.
وقد أثابه الله عن ذلك، وكلل مجهوداته بالنجاح، فقد اسلم على يديه الكثير من أهل الكتاب سواء اليهود أو النصارى من سائر بلاد العالم.
وقد واجه الشيخ احمد ديدات ذلك التحدى وأعلنه صراحة وعلى الملأ، فهو لم يتوارى خلف منظمات أو جماعات أو أحزاب أو طريقه أو نظام أو استخدام عبارات غامضة أو أساليب غير مباشرة، بل استخدم أسلوب المناظرة والمواجهة المباشرة مع أئمة تلك الديانات بطريق التحدي المعلن أمام الآلاف من المشاهدين، لثقته التامة واللا نهائية فى مصداقية كتاب الله، مسترشدا بقول سيدنا موسى عليه السلام لبنى إسرائيل عندما تراءى الجمعان :
” إن معي ربى سيهدين ”.
وقد اثبت الشيخ احمد ديدات لأهل الكتاب كافه، أن الإنجيل والتوراة الذى بين يديهم قد تم تحريفهما، وان التحريف واضح فى الكتب السماوية التى يعتمدون عليها فى تلقى الأوامر الإلهية، وجعل إمامهم هو القران، وجعلهم ينتقون بأنفسهم كلمات الله من هذه الكتب، بعد حذف واستبعاد الإضافات والتحريف والأخذ بجوهر الكتاب وقلب العقيدة ( الرسالة – ألا نعبد إلا الله )، والتي لا يمكن حذفها أو تشويهها.
ولنا أن نسلم بان الله تعالى أراد دائما أن يجعل كلمته محفوظة، وكما وعد بحفظ القران، فقد حفظ الله سبحانه وتعالى كلمته فى كتب موسى وفى التوراة إلا انه يتعين علينا استنباطها وتنقيتها من الشوائب التى تحيق بها. وهذا واجب على كل مسلم، وان رفضوا الاستماع إلينا فقد اخبرنا الله ان تلك هى إرادته، كي يعذبهم ببعض ذنوبهم.
فمن الظلم ان نستمتع بالحقيقة وحدنا، ونترك أهل الكتاب - أحفاد سيدنا إبراهيم عليه السلام-يعيشون فى الضلال.
ومن هذا المنطلق فقد اعتمد الشيخ احمد ديدات فى نشر رسالته لأهل الكتاب إلى دراسة التوراة والإنجيل واستنباط كلمة الله منها ومحاجتهم بها ثم التأكيد على ذلك بما جاء فى القران الكريم.
تلك هى الرسالة ........... فهل من معين ....!!!
المستشار
محمد إبراهيم المغربي - ابو اميره
الكويت: 2010
الوسائل :
- التعريف بالكتاب المقدس وما به من أحكام والتفرقة بين محتوياته من أمثال وحكم واغانى وسيرة وإحصاءات وبين أحكام الله الواردة به.
- نشر الوعى الايمانى بين المسلمين لدراسة الكتاب المقدس دراسة جدية لخدمة الدعوة ولنشر رسالة الله بين أهل الكتاب.
- عمل أغنية / نشيد عالمية تبين وحدة الله كما وردت فى الكتب السماوية.
- نشر معنى عبارة هالا لويا (هـ ا ل ا ل و ي ا) الواردة بالإنجيل، وتطابقها مع كلمة: لا إله إلا الله (ل ا إ ل هـ إ ل ا ا ل ل هـ)
- بيان العلاقة بين سيدنا محمد (ص) وكل من سيدنا ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى عليهم السلام أجمعين.
- توضيح أن إضافة نصوص لم تؤثر على لب العقيدة وان الإضافات لم تزيد الكتاب سوى مللاً وبعداً عن المعنى المراد إظهاره أو استنباطه من القصة، وعلى سبيل المثال ما الداعي من ذكر كل تلك الأرقام حول ما كان يملكه إبراهيم عليه السلام؟ وغيره... فهى إضافات فقط للتزويد والحشر والأمثلة عديدة فى هذا المجال ويدلى بها صراحة الكتاب المقدس لكل من أراد كلمة الله يقينا.
- نشر وتوزيع كتب ومناظرات الشيح احمد ديدات بين المسلمين وتقديمها لأهل الكتاب فهى متاحة باللغتين العربية والانجليزية، فهى تحفة نادرة فى علم المناظرات.
