ظهورات و خروفات وخروقات
يدعى المسيحيون أيامنا هذه بظهورات للقديسين والقديسات ويدعون دائما بصحة هذه الظهورات رغم علمهم بإمكان أن يقوم الشيطان بالظهور أيضا.
وهذه على مانرى عوده لما كان يجرى فيما يسمى بعصور الظلمات والقرون الوسطى حيت إمتلأت القصص والاساطير بحكايات عن الأرواح والاشباح
وهذه المقال ليست للهجوم عليهم ولكن على كل ماهو خرافه
بداية للايمكن لاى شخص إنكار إمكانية حدوث خوارق أو الـــ تليباثى Telepathy (الإتصال عن بعد): سواء كان مسيحى أو مسلم او هندوسى
وأذكر هنا الهندوس لإيمانهم الشديد بالخوارق والظواهر غير الطبيعيه ولجانهم دائما تثبتها تماماااا مثل إخواننا المسيحيين الذين لديهم دائما لجان جاهزه للــــبــــصم على أى إدعائات بحدوث خوارق وظهورات التى تتخذ مصدر رزق لبعض الكنائس (سبوبه يعنى). وما ننكره هنا هو رييط حدوثها بدين معين أو اشخاص معينين كالعذراء وغيرهم
علميا: لايمكن إنكار مايسمى بعلم الإيــــــحــــــاء وهو امكانية السيطره على فكر شخص ما وهذه دائما ماتستخدم فى الطب بإسم Placebo أى إعطاء المريض قرص أو دواء نشاء يشبه الدواء الأصلى وعادة مايحدث نتائج (وأحيانا باهره) نتيجة إعتقاد المريض فى طبيبه.
وبالقياس تتطبق هذه النتائج على قراءة القرآن او الأناجيل حيث تحس النفوس بالصفاء والراحه. وهذا ثأثير نفسى بحت,
وكذلك حبايبنا بتوع النار التى لاتحرق من آمن بيسوع وخلافه من الخرافات
إلا إن الظهورات يمكن ان تنطبق على مايسمى سيطرة الوساوس البصريه
(Visual Halucination) وهى قد تكون احد الأعراض المرضيه لامراض نفسيه عديده منها إنفصام الشخصيه والــ مانيا وغيرهم. هى قد تحدث فى صورة هلاوس دينيه مثلما يدعى أحدهم الألوهيه أو رؤية يسوع وغيرها
العجيب جدا فى ظهورات إخواننا المسيحيين أنهم يثبتونها دائما بعد ظهورها (وذلك حتى لايوجدوا سبيل لإنكارها) ولم يقولوا أبدا بظهور مريم وإستمرار ظهورها ولم تظهر نهارا جهارا أبدا. ودائما أقول لأى مسيحى يدعى تجسد المسيح لماذا لم يتجسد لى لأؤمن بألوهيته إن كان كلامكم صحيحا؟ ولما لا يتجسد كل سنه مره ويبقى موسم وعيد لنا جميعا؟؟؟؟
(موضوع ألوهية المسيح التى لم تثبت أبدا فى حضوره ولم يقلها عن نفسه صراحة أبدا – راجع موضوع آلام المسيح- )
وطيبعى أن نتخيل عمل هذه اللجان فى مقابلة بعض المهوسيين والذين إدعوا رؤيه العذراء مثلا ..... وقد شاهدت فيلما لما يدعونه ظهورا كل ما وجدته هو إنعكاسات نور على صليب كنيسه إدعوها العذراء بينما هو الصليب الخشب او الجبس
بمعنى أنهم رؤوا العذراء بينما عيونى (الكاميرا) لم تراها وهذه ندعيها هــــلاوس لانها ليست ظاهره لكل عين.
وبنفس القياس يستخدم الدجالين والسحره الخداع البصرى فى تحقيق ظهورات مثلما اخفى ديفيد لى كوبرفيلد برج أيفيل مثلا فهل أخفاه؟ لا طبعا مجرد خداع بصرى
هذا مجرد رأى
وربنا يشفى الجميع إن شاء الله
