هل نستطيع كفالة الطفل النصراني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في موضوع اتمنى منكم نصيحة وفتوى به جزاكم الله كل خير
اولا انا فلسطيني عايش باستراليا انا وعائلتي وساعود الى فلسطين في خلال السنه الحاليه ولن اعود الى استراليا الحمد لله عندي بيتي وحياتي بفلسطين ولا اريد البقاء بدول الغرب دول الفساد
بمنطقتنا يوجد مسجد علي ابن ابي طالب كان هناك اجتماع للمسلمين حول تبني وكفالة اطفال من الكنيسه بانني استطيع اخد طفل من الكنيسه ورعايته ففعلا ذهبت الى الكنيسه وكان هناك توئم طفل واخته بعمر سنه وكنت ساخد الطفل ولكن والله تخيلت انهم عنيو ليكونو معا فهم توئم كان عندي استفسار حول الطفله بالمستقبل هل يجب عليها ان ترتدي حجابها امامي ام لا
نقطه مهمه اود اعلامكم بها ايضا ان زوجتي سترضعهم باذن الله فهي ما زالت ترضع اطفالنا خليل الرحمن ومريم خليل بعمر سنه ونصف ومريم بعمر اسبوعين فما سيكون وضع الطفلان
واود اعلامكم ايضا بانني اود العوده الى فلسطين ويجب ان اسميهم باسمي حتى استطيع ادخالهم فلسطين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا أخي في الله

ليس لنا أبدا الفتوى ، لكن ننقل لكم ما وافق سؤالكم من فتوى العلماء واهل الاختصاص

بالنسبة للتبني

السؤال

اقتباس:

---

ما رأيكم في المسلم الذي ينوي تبني طفل مسيحي ليدخله الدين الإسلامي مع علمه بأن التبني حرام؟ والسلام.
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن التبني عادة جاهلية محرمة وقد أبطلها الإسلام، قال الله تعالى: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ* ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ [الأحزاب:4-5]. وأما تبنيك لهذا الولد بنية دخوله في الإسلام فهي نية طيبة ولكن العمل لا بد أن يوافق الشرع، ولذا فيمكن قيامك بكفالته ورعايته في بيتك حتى ينشأ على الإسلام، وحافظ على اسمه ونسبه إن علمته، وإلا فهو أخوك في الدين ومولاك، قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ [الأحزاب:5]. وراجع الفتوى رقم: 5036. والله أعلم.

---

حكم التبني في الاسلام
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528621374

ارجو منكم تتبع الرابط ووضع استفساركم ليتم الرد عليه

http://www.islamonline.net/servlet/S...FFatwaCounselA

ما تتبناهن بالإسم بس ربيون عندك و خلي زوجتك ترضعن وكساب ثوابون بأنك تأنقذن من النار
صدقني شي رائع إنك تأنقذ طفلين من النار
تخيل بين أنو يطلعوا مسيحيين من أهل النار أو يطلعوا مسلمين و تربيون ليجتهدوا لدين الإسلام

اسماع مني وخدون وربيون
لا تضيع هيك فرصة

استفت قلبك ولو افتاك الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موقع الإسلام سؤال وجواب
www.islam-qa.com
سؤال رقم 100055

هل كفالة أيتام غير المسلمين جائزة ؟

سؤال:

هل يمكن كفالة الأيتام غير المسلمين ، من أمهات نصرانيات ، أو هندوسيات ، أو بوذيات ، أو غير

ذلك ؟

الجواب:

الحمد لله

كفالة الأيتام غير المسلمين : تجوز بشرطين :

الأول : عدم تأثيرها على كفالة المسلمين .

والثاني : أن يكون أولئك الأيتام في رعاية وعناية المسلمين ،

وبين أظهرهم ، فإن كانوا عند أهليهم الكفار ، أو في ديار الكفر عند مؤسساتهم ومراكزهم : لم يجز

كفالتهم .

سئل الشيخ عبد الله بن جبرين – حفظه الله - :

مما لا يخفى عليكم الأجر العظيم والثواب الجزيل لكافل اليتيم ، وتوجد بعض اللجان أو الهيئات

الخيرية التي تُساهم مشكورة في كفالة بعض الأيتام في بعض الدول ، وقد يوجد في المجتمع

مسلمون ، ونصارى ، وغيرهم ، فهل يجوز كفالة أيتام النصارى لتحقيق المصالح التالية :


1. دعوتهم للإسلام .

2. المساهمة في التأثير على ذويهم ، ومن ثم إسلامهم .

مع العلم أنه يوجد أيتام مسلمون بعضهم قد كفلوا والبعض الآخر لم يكفلوا بعد ؟ .

فأجاب :

" لا يجوز كفالة أيتام النصارى إذا كانوا في بلادهم ، وبين ظهرانيهم ؛ حيث إنهم في الغالب بعد

البلوغ يكونون بين النصارى ، ويبقون على دينهم وكفرهم ، فيكون الذي كفلهم قد أعان الكُفار

وتعاون معهم على بقاء الكفر وتمكنه ، بخلاف ما إذا كان أولاد النصارى قد نزحوا عن بلاد الكفر

واستوطنوا بين المسلمين وانقطعت صلتهم بأهل دين النصرانية ؛ فإنهم يتربون على دين مَن نشأوا

عنده ؛ وذلك لأن كل مولود يولد على الفطرة ، وإنما يتغير بسبب التربية ، ثم إذا وجد أولاد

المسلمين اليتامى في بعض البلاد التي هي بحاجة إلى الدعم : فإنهم أحق بالحضانة ، والكفالة ، من

أولاد النصارى ، ومن أولاد المبتدعة كالرافضة ، والصوفية ، والإباضية ، ونحوهم ، والله أعلم ،

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم " .فتوى رقم ( 7907 ) من موقعه .



والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب - لفضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد