عزازيل وشق البطون والرعب في اليسوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ان الحمد لله نستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله القائل في محكم كتابه :
((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)))
وأشهد ان محمد عبده ورسوله فصلاةوسلاما عليك يا حبيبي يا رسول الله يا خير من ادي الامانة وبلغ الرسالة ونصح الامة فجزاك الله عنا خير الجزاء.
والصلاة والسلام علي آله وصحبه اجمعين وبعد :
فدائما ما يذكرون ويتشدقون بالسيف والاسلام رغم انه لاتوجد آية واحدة في الفرآن الكريم تحتوي علي كلمة(( سيف)) ولم يخلو حديث من احاديث اعداء الاسلام ورسوله الكريم او زمن الا وهم بالمرصاد لهذا الدين الحنيف وان انتشاره كان بالسيف واراقة الدماء والعياذ بالله رغم يقينهم بما فيه من الفضائل والسماحة ما لا يعد ولا يحصي
لانه يتماشي مع العقل والفطرة وتلك هي الركيزة الطبيعية في سرعة اعتناقه والتمسك
بتعاليمه والاهتداء بنهجه.
ويبدو انهم تجاهلوا التاريخ الاسود وبحور الدماء التي اريقت باسم يسوع والكتاب المقدس وليرجعوا الي الوراء برهة في تاريخ الفاتيكان ونشأته.
بل وليدققوا التمعن والنظر فيما تحتويه اسطر كتابهم المقدس من كلمات الدموية والصراع وسوف اضرب امثلة قليلة واحصائيات مشيبة :
كلمة (السيف)
ذكرت 485 مرة
كلمة (أقتل )
ذكرت 126 مرة
كلمة ( القتل بوحشية)
ذكرت 9 مرات
كلمة( ذبح)
ذكرت 56 مرة
كلمة (أذبح )
ذكرت 117 مرة
كلمة ( الحرب)
ذكرت 225 مرة
اما عن تاريخ المسيحية وانتشارها بالسيف والقتل والارهاب فحدث ولا حرج
وها هو كتاب (عزازيل ) ليوسف زيدان والممنوع من النشر والتداول بامر من
