الفساد وألأنحلال الأخلاقي في الكتاب المقدس 1
الحمد لله الذي أمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر فقال سبحانه [ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكروتؤمنون بالله] واصلي وأسلم على إمام ألأمرين بالمعروف وناهين عن المنكر . الذي مامن خير ألا دلنا عليه ومامن شر ألا نهانا عنه كما قال أصحابه رضي الله عنهم . أما بعد .
فالنصارى في غرف البالتوك التي يديرونها هم عندهم السب والشتم شعارا لهم وينسبون الفواحش والسباب لنبينا صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وادلتهم التي يذكورنها كلها كذب وتحريف والله المستعان . وأنا اكتب لكل نصراني يريد الحق هذه النصوص من الكتاب المقدس وكنت لاارغب بكتابتها ولكن بعد أدعائتهم الباطلة لابد من كتابتها ولعل أكثر أخواني وأخواتي في المنتدى يعرفونها .
1 . في سفر التكوين 19 : 30 -37 . وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وأبنتاه معه لأنه خاف أن يسكن في صوغر . فسكن في المغارة هو وأبنتاه . وقالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ وليس في الأرض رجل يدخل علينا كعادة كل اهل ألأرض . هلمي نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه . فنحيي من ابينا نسل . فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولابقيامها . . [ وفعلن في اليوم التالي نفس الشيء ودخلت الصغيرة ولم يعلم كذلك بأضطجاعها ولابقيامها ] فحبلت ابنتا لوط من أبيهما فولدت البكر ابنا ودعت أسمه موآب وهو أبو ألموآبين إلى اليوم والصغيرة أيضا ولدت أبنا ودعت أسمه بن عمي وهو ابوبني عمون إلى اليوم.
اقول حسبي الله هكذا يكتب عن نبي الله لوط وعن ابنتيه . يزني بأبنتيه ولايعلم بأضطجاعهن معه ولابقايمهن وهو النبي المعصوم من هذه الفواحش الذي تشمئز منها النفوس السليمه ألم يخبره الله بذلك قبل ان يشرب الخمر وعندما حبلن وولدن الم يسألهن من اين لكن هذا .
2. وفي سفر التكوين 38 : 13 - 30 كذلك يهوذا بن يعقوب وهو من الأسباط أخوة يوسف . زنى بكنته وحبلت منه وولدت فارص وزارح . الذي وضعوه كتاب ألأناجيل بنسب عيسى .
3 . ونشيد ألأنشاد ليس عنكم ببعيد ومافيه من الخزي والعار وأنا أتحدى كل نصاري أن يجلس خواته وبناته ويقرأ لهم مافيه من الطبعات القديمة ففي الطبعات الحديثه بدء الناشرون يخجلون من ذلك وقاموا بتغير بعض الجمل فيه. والله المستعان .
4 . وفي حزقيال ماهو أفجع . والعياذ بالله من الرذيله . 23 : 1 -49 . وكان إلي كلام الرب قائل . [وتعالى الله عما يقولون ] ياابن آدم كان أمرأتان أبنتا أم واحدة وزنتا بمصر في صباهما زنتى هناك دغدغت ثديهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما واسمهما اهولة الكبيرة واهوليبة أختها . وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها آشور ألأبطال اللابسين ألأسمانجوني ولاة وشحنا كلهم شبان شهوة .. الى أن قال ..
فلما رأت اختها أهوليبة ذلك افسدت في عشقها أكثر منها وفي زناها أكثر من زنا أختها
عشقت بني آشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين أفخر لباس .. الى ان قال ..
فأتاها بني بابل في مضجع الحب ونجسوها بزيناهم فتنجست بهم وجفتهم نفسها وكشفت زناها وكشفت عورتها فجفتها نفسي كما جفت نفسي اختها وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل ...
الله أكبر أهذا كتاب مقدس ام مدنس ؟ حاشا لله أن يقول ذلك !
5 . وفي يشوع 2 : 1-2 . فأرسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا أذهبا أنظرا الأرض واريحا . فذهبا ودخلا بيت أمرأة زانية أسمها راحاب .
راحاب هذه وضعت كذلك بنسب يسوع هذه المرأة الزانية الثانيه في النسب أترضى بذلك
فكيف يكون المجتمع الذي يقرأ مافي هذا الكتاب وكيف يكون الأنحلال ألأخلاقي فيه وهذا مانرى ونسمع .
واساله سبحانه ان يجعلنا من الذابين عن نبيه وشريعة . وللموضوع تكمله ان شاء الله
