يا اصحاب العقل العود احمد

:98-::98-:إن عجلة الزمن وقطار العمر يمضي في سرعة جنونية تفوق الخيال.. لايتوقف عند غافل لاهي ..

ولا عند مجنون فاقد لايحابي الذاهل ولا الحائر الضائع..
كم ودعنا فيما مضى من أخ حنون وصديق فاضل..وأب حاني وأم في حبنا متفانية كم ودعنا من شيخ عالم عامل..بموته نقصت الأرض من أطرافها .. كم... وكم...وكم ..
وها أنا قد شرقت بالريق حتى كاد يشرق بي
إقرأوا التاريخ..ففيه العبر...ضل قوم ليس يدرون الخبر

أحبتي من هو الناجح؟ومن هو الفاشل؟
الأول يفكر في الحل..والآخر يفكر في المشكلةالأول لاتنضب أفكاره..
والآخر لاتنضب أعذارها لأول يساعد الآخرين...
والآخر يتوقع مساعدة الآخرين الأول يرى حلا لكل مشكلة..
والآخر يرى مشكلة في كل حل ولذلك الناجح يصنع الأحداث
والفاشل تصنعه الأحداث

ولذلك كيف نجعل حديثنا أكثر تأثيرا رسولنا عليه الصلاة والسلام القدوة ..
التكرار لنلفت إنتباه المستمعين ..
كذلك إستخدام الأساليب البلاغية من تشبيه ونحوه طرح الأسئلة..
وإستجاشة مشاعرهم
إرادة الخير للآخرين
قد تتسائلون ماعلاقة هذه النقاط بالموضوع..؟
وبكل بساطة..
إرادة التغيييرولأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
وكما قلت .. القطار يجري والعمر ينفد

من يقرأ التاريخ يلاحظ أن احداثه العظام ووقائعه كانت نقطة تحول عظمى ليس فقط تاريخنا الإسلامي بل تاريخ البشرية قاطبة تجدون في تاريخنا الوقائع العظام كانت متحولا ومنعطفا مهما...
الردة..ما ذا حدث بعدها؟ الفتوحات الإسلامية ..
أين فارس والروم؟
أين وصل أجدادنا شرقا وغربا..؟أين...أين...أين؟
لماذا لا نعود للمنهل العذب..؟
ولن نصلح إلا بما صلح به سلفنانريد التغيير.. يبدأ من الأسرة
الأسرة صمام الأمان ولبنة المجتمع الأصيلة
الأب..والأم بداية منهما يتكاثر المجتمع ولذلك التربة مهمة للزراعة الخصبة نريد أن نبدأ نكون الأسرة المسلمة .
الأسر في مجتمعاتنا إلا من رحم الله عوامل هدم لهذا الدين ويتمثل ذلك في التربية الخاطئة..والموبؤة بحمى الغرب المتفكك في الأخلاق..واللباس

لانسمع القرآن في بيوت المسلمين..بل نسمع الغناء والفحش والفجور

تعالوا..

سنجد البديل الذي يزرع الدين من جديدفي نفوسنا تعالوا كي نتكاتف..
ننهض بهذه الأسرة إلى مصاف الطهر والفضيلة ولتكن بداية كل شاب وشابة..
الإقتران بصاحب الدين لتكون التربة صالحة للغرس سننتظر سنين حتى تنتهي تلك الأسر الهدامة..

نحن نريد.. أن نزرع الأسر للزمن القادم..
إرتبطوا بذوات الدين..
وأنتن كذلك..
بذلك تتكون النواة الصالحة..هنا وهناك
ولا نهمل التربية..والتنشئة الصالحة ومن ثم يكون المجتمع الرباني..
قد تكون هذه الأفكار صعبة التفعيل
ولكن الهمم والعزائم لا تثنيها العقبات

رب الأسرة ما الواجب عليه ..؟
بكل إختصار..أن يقي نفسه وأهله نار جهنم فلا يدخل عليهم مايوردهم النارفبئس الوِرد المورود..
سيتعلقون يوم القيامة برقبته..ولاينفع ولات مندم

أعظم..ماينخر الأسر من الداخل العقوق..والعياذ بالله سببه بسيط ألا وهو سوء التربية..
عققتك يابني صغيرا فعققتني كبيراأو أن ذلك دين يجب الوفاء بهف من عق والديه عقه أبنائه وكما تدين تدان
دور العجزة تكتظ بالمسنين أين أبنائهم.. في القصور..واللهو.. والضياع..
مازال الخلل في الأسرة..
حسن الإختيار من مقومات البر..وحسن التربية صمام الأمان

إزرعوا الخير تحصدوه.

المدرسة بيت الطالب الثاني .......
لأن فيها الخير الكثيرولكن واقع المدرسين لايبشر بخير..
إلا القلة القليلة ..
إتخذوا التدريس مجرد مهنة..
لجني الراتب آخر الشهروتربية أبنا ءالمسلمين آخر مايفكر فيه إن كان فيه ذرة أمانة بئس القدوات..
يقولون مالا يفعلون..تناقض عجيب
لاتجد الروح فيما يعلم..
ميتة وأكلها حرام لغير المضطركذلك علاقة البيت بالمدرسة شبه مقطوعة لذلك أعذروا هذه الأجيال..
عندما تنحرف لم نقم بالرسالة على الوجه الذي أراده الله
((وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت..))

إستراحة
في الليل يجتاحنا الصمت الرهيب
نستنهض الأحلام قبل أن ننام
أسرارنا تكاد أن تكون غاية النحيب
ونحن صامتون دون ما كلام
ياليتنا نجد هناك من يجيب
ونبعث الورود والسلام

أين من يدعي النجاح؟
أستطاع رسام من تايوان إقامة معرض يضم ثلاثة وثلاثين لوحة زيتية رسمها بأسنانه..
بعد إن تعرض لحادثة أفقدته ذراعيه وإحدى ساقيه..
إنه لم ييأس

يذكر الحكماء
أن التجارب عقل ثانٍ ,ودليل هادٍ وأدب للدهر..
فافهم عن الأيام أخبارها فقد أوضحت أثارها
وتأمل أحوالها فإن الفكرة تدرأ الغفلة..وتكشف المستخفي

كيف ننهض بهذه الأمة..؟
ماذكرت من الإختيار الصحيح و التربية السليمة هي أول الطريق
والطريق شائك. وعقبات هنا وهناك.. ولكن بالعمل نحقق الأمل ..
ولذلك أي أمة حتى تنهض تمر بمراحل صناعية ولذا نحتاج كذلك للنهوض بهذه الأمة..
تأسيس العقيدة الصحيحة في النفوس..
بالعلم الشرعي زرع حب الجهاد في النفوس فهو عز الأمة..
التخلص من الخلاف الذي زرعه الأعداء في صفوف المسلمين ..
ولذا من الضروري أن نحل مشاكلنا أولا..
وبالتالي نكون من الذين جعلهم الله سبب في قيام هذه الأمة..
مشروع يحتاج وقت.. قد نجني ثماره أو يجنيها أبنائنا المهم لا يأس مع الحياة ..

إضاءة:

إن كنتم جثثا هامدة..فأنتم بحاجة إلى قبور تواري سوئتكم