1 مرفق
المنهج المختصر للداخلين فى الاسلام
كيفية الدخول في الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد فإن مَن منُّ الله عليه بالدخول في الإسلام فقد حاز خير الدنيا والآخرة فعليك يا عبد الله أن تحمد الله على ذلك وأن تشكره قال تعالى (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) وأسأل الله أن يتم عليك هذه النعمة إلى أن تموت وأنت على الإسلام قال تعالى (يائيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون).
كيفية الدخول في الاسلام
واعلم أنه يلزمك عند الدخول في الإسلام أن تغتسل ثم تنطق الشهادتين قائلا (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)وتكون بهذه الشهادة قد دخلت في الإسلام ولو كنت قبل ذلك في أي ملة إلا إذا كنت من قبل ذلك من أمة عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فيلزمك أن تقول في شهادتك ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله)
وجوب تحقيق التوحيد
ثم عليك بعد نطق الشهادتين أن تحقق التوحيد في نفسك فلا يصدر منك ما يخل بتوحيدك فإياك أن تدعو غير الله سواء من الملائكة أو النبيين أو الصالحين أحياء أو أمواتا فلا تقل يا رسول الله ولا يا حسين ولا يا علي ولا يا فاطمة ولا يا بدوي ولا غير ذلك من الخلق أمواتا وإحياءا بل تدعو الله وحده لا شريك له ،كذلك لا تذبح لغير الله ولا تحلف بغير الله ولا تلجأ في أمورك كلها إلا إلى الله فهو الذي بيده كل شيء قال تعالى مخاطبا نبيه محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله) فإذا كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وهو حي فمن باب أولى أنه لا يملك لغيره نفعا أو ضرا وهو ميت وإذا كان هذا الكلام في شأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فغيره من باب أولى أن يكون كذلك لا يملك لغيره نفعا ولا ضرا وإياك أن تحلف بغير الله فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)
وجوب حب الصحابة الذين هم نقلة الدين
وعليك بحب أصحاب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم جميعا سواء في ذلك من كان من قرابة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو غيرهم من بقية الصحابة رضي الله عنهم سواء في ذلك المهاجرون والأنصار تقدم في ذلك العشرة المبشرين بالجنة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبو عبيدة بن الجراح وهكذا زوجات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن احترامهن من احترام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم واعلم أن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين نقلوا إلينا دين الإسلام ومن طعن فيهم فقد طعن في الدين الذي نقلوه وكم من منافق يظهر الإسلام ويبطن الكفر وحين صعب عليه الطعن في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم طعن في صحابته وزوجاته وحين صعب عليه الطعن في دين الإسلام طعن في نقلته وهم الصحابة فتنبه لهذا المزلق الخطير الذي يروََّج له في هذا العصر ترويجا بالغا من قبل الكفرة والمنافقين.
الحث على محاسن الأخلاق وعلى الطاعات واحذر من مساوئ الأخلاق ومن المعاصي
ثم احرص على محاسن الأخلاق وترفع عن دنيئها فاجتنب الزنا واصبر على العزوبة وعليك بالتحلي بالعفاف قال تعالى ( و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ) وقد حرم الله الزنا صيانة للأعراض وحفظا للأنساب.واحذر من الخمر فإنها من عمل الشيطان وهي أم الخبائث وقد لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كل من شارك في الخمر بشرب أو عمل أو حمل وغير ذلك وقد حرم الله الخمر صيانة للعقول. واحذر من الربا فإنه حرب لله ورسوله قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) واجتنب الظلم والكذب والحسد والغش وسوء الجوار وعقوق الوالدين وإن أمرك أبواك أو أحدهما فأطعهما ما لم يكن معصية لله عز وجل قال تعالى ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا)وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم {لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق } واحرص على الرزق الحلال ولو قل فإياك أن تبيع الخمر أو الخنزير أو تتعامل بالميسر الذي قد جعلت له في بعض الدول مسابقات ليلية وعليك أن تأمر أهلك بالحجاب الشرعي وهكذا المسلمة عليها أن تحافظ على حجابها ولا تنتظر حتى يأمرها وليها بل تبادر إلى ذلك من نفسها سواء كانت مسلمة من قبل أو أنها أسلمت بعد كفرها فالمرأة المسلمة تعتز بحجابها ولا تبالي بكلام أي معترض على حجابها .
أهمية الاتباع والحذر من الابتداع
وعليك بالثبات على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحذر على نفسك من البدع بشتى أنواعها فكن بعيدا عن الصوفية والشيعة والخوارج (جماعة التكفير )والمعتزلة و الأشاعرة و الماتريدية وغيرهم وكن مجالسا لأهل السنة الذين يوجهونك إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يعلقونك بفلان ولا بفلان وحذر من الحزبية المساخة بشتى صورها وأشكالها .
صفة الوضوء
وعليك بحفظ ما استطعت من القرآن ولو إلى سورة الزلزلة من أجل أن تقرأ بها في صلاتك وحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة واعلم أن من ترك الصلاة فقد كفر ومن ترك الصلاة في جماعة بدون عذر فقد عصى الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا يلزم النساء حضور الجماعة وإذا أتيت إلى الصلاة فأحسن وضوءك قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا ...}
وصفة الوضوء كما يلي :
إذا كنت قد قضيت حاجتك من بول أو غائط فاستنج وذلك بغسل قبلك ودبرك بالماء واجعل اليمنى لصب الماء و اليسرى لمسح الفرجين ولا يجوز أن تمسح باليمنى فرجك ثم اغسل يديك خارج الإناء لا سيما إذا كنت بعد الاستيقاظ من النوم ثم تمضمض واستنشق وذلك بأن تأخذ كفا من ماء فتجعل بعضه في فمك والباقي في أنفك ثم تدخل أصبعك في فمك فتدلك أسنانك وإن كان لديك سواك فهو أفضل ثم تستنثر وذلك بإخراج الماء من أنفك بقوة لتخرج الأوساخ من أنفك ثم تغسل وجهك من منابت الشعر إلى أسفل الذقن إلى فروع الأذنين ثم تغسل يدك اليمنى ثم اليسرى إلى المرفقين وترفع فوق المرفقين قليلا في العضد ثم تمسح رأسك وذلك بأن تأخذ الماء في يدك وتبلل به كفيك ثم تضع كفيك على مقدم رأسك فتمرهما على رأسك إلى القفا ثم تردهما إلى مقدم رأسك ولا تكتفي بمسح الناصية ثم أدخل أصبعيك السبابتين في أذنيك وامسح بإبهاميك ظاهر أذنيك ثم اغسل قدميك إلى الكعبين وهما العظمان الناشزان بين الساق والقدم وعليك أن تشرع في الساق قليلا واعلم أن جميع الأعضاء يستحب أن تغسلها ثلاثا ثلاثا أو مرتين مرتين أو واحدة واحدة إذا تأكدت أن الماء قد بلل العضو تبليلا حسنا إلا الرأس والأذنين فإنهما يمسحان مسحة واحدة وتقول في أول الوضوء (بسم الله )وفي نهاية الوضوء تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
صفة الأذان
فإذا كان هناك مؤذن اكتفيت بأذانه وإلا فأذن لنفسك ولمن حضر معك فتقول : الله أكبر الله أكبر،الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله،أشهد أن محمدا رسول الله ،أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله . ويردد الأذان من سمعه فيقول كما يقول المؤذن إلا في الحيعلتين فإنه يقول عقب قول المؤذن حي على الصلاة ، حي على الفلاح ( لا حول ولا قوة إلا بالله) ثم يصلي على النبي صلى اله عليه وعلى آله وسلم الصلاة الإبراهيمية وهي ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)ثم يقول :( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ).
صفة الصلاة
فإذا أتيت إلى الصلاة فادن من الجدار أو انصب بين يديك شيئا قدر ثلاثين سنتيمتر وهو ما يقدره العلماء بثلثي ذراع وتسمى هذه: السترة وعليك بطهارة بدنك وثيابك ومكان الصلاة وستر عورتك من السرة إلى الركبة وأما حال صلاتك فتحتاج أن تضع على كتفيك شيئا من ثيابك قال تعالى (يا بني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) والمراد بالمسجد هنا الصلاة وكلما كنت أكمل زينة في الصلاة كان أعظم لأجرك ثم ابدأ بالصلاة بالتكبير ولا شك أنك قد علمت ما هي الصلاة التي تريدها أهي فرض أو نافلة وهل هي الظهر أو العصر أو ....الخ ولا تحتاج إلى أكثر من هذا القصد وما يفعله بعض الناس من قوله نويت أن أصلي فرض كذا وكذا فهو تحصيل حاصل لا دليل عليه بل هو بدعة . ثم ترفع يديك إلى حذو أذنيك وتبسط كفيك إلى القبلة دون تكلف فهو رفع عادي جدا لا تفرج أصابعك ولا تقبضها تقول مع ذلك الرفع (الله أكبر) وتسمى هذه التكبيرة: تكبيرة الإحرام ثم تقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ثم تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقرأ الفاتحة ثم تقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم ارفع يديك كما رفعتهما من قبل وقل: الله أكبر. ثم اركع وذلك بان تضع كفيك على ركبتيك مفرقا بين أصابعك كأنك قابض على حجر ولا تعطف ركبتيك ولا يديك واعدل ظهرك ولا ترفع رأسك إلى أعلى ولا تنكسه إلى أسفل وقل: سبحان ربي العظيم ثلاثا فإن زدت فهو أفضل ثم ارفع حتى تعتدل واقفا كما كنت قبل الركوع وارفع يديك كما رفعتهما قبل و قل: سمع الله لمن حمده سواء كنت إماما أو منفردا, أما المأموم فلا يقل سمع الله لمن حمده ثم إن المصلي الأمام والمأموم والمنفرد يقولون ربنا و لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ثم كبر وانزل للسجود مقدما يديك واعتدل في سجودك فاجعل وجهك بين كفيك وفرج بين ذراعيك إلا إذا كنت في الصف فلا تزاحم إخوانك المصلين وانصب قدميك ولا تلصق فخذيك ببطنك ولا بساقك ثم قل: سبحان ربي الأعلى ثلاثا ولو زدت فهو أفضل وأكثر من الدعاء بما شئت من خيري الدنيا والآخرة ثم كبر واجلس ناصبا رجلك اليمنى وباسطا رجلك اليسرى تحتك وضع كفيك على فخذيك وقل: رب اغفر لي رب اغفر لي كرر ذلك ما شئت. فإنه موضع إلحاح على الله بالاستغفار ثم قل "الله أكبر " واسجد مرة ثانية على الوصف الذي وصفناه قبل قليل واجعل هذا في كل ركعة من صلاتك واعلم أن الركعة الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء وكذا الثالثة من المغرب لا تقرأ فيهن سوى الفاتحة. وإذا كنت مأموما في الظهر والعصر فإنك تقرأ في الركعة الأولى والثانية الفاتحة وما تيسر وأما المغرب والعشاء والفجر فإنك تقرأ الفتحة فقط ثم تنصت لقراءة إمامك. وصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء إذا صليت ركعتين تجلس لقراء التشهد الأوسط الذي في وسط الصلاة تقول فيه: ( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كماباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . ثم قم للركعة الثالثة, فإذا جلست للتشهد الذي قبل السلام فاقرأ التشهد المذكور وزد اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ثم ادع الله بما تشاء ويستحب أن تقول قبل السلام: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. واعلم أن التشهد في صلاة الفجر واحد وهو مثل التشهد الثاني في بقية الصلوات وبعد ذلك تنصرف من الصلاة قائلا السلام عليكم ورحمة الله تلتفت مع التسليمة الأولى إلى الجهة اليمنى ومع التسليمة الثانية إلى الجهة اليسرى التفات برأسك فقط دون بقية بدنك ودون تكلف واعلم أن صلاة الفجر ركعتان والظهر أربع والعصر أربع والمغرب ثلاث والعشاء أربع وصلاة الفجر جهرية والظهر والعصر سرية والمغرب والعشاء الركعتان الأوليان جهرية والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء سرية.
وجوب أداء الزكاة
وإن كان الله قد من عليك بمال قد بلغ النصاب وحال عليه الحول ( أي دارت عليه السنة منذ امتلكته ) فأد زكاته طيبة به نفسك , ونصاب المال قيمة 596جراما من الفضة ومقدار الزكاة ربع العشر فقط وهذا من تخفيف الله على عباده وهذا من محاسن الاسلام حيث جعل الله الزكاة إلزامية على الأغنياء مواساة للفقراء ,وطريقة معرفة قدر المال الذي يخرج أن تقسم ما لديك من المال على أربعين والناتج هو ربع العشر.
وجوب صيام رمضان
وعليك بصيام شهر رمضان المبارك والصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس فإن عجزت عن معرفة ذلك فاعتمد التقويم احتياطا وصم عن الطعام والشراب والجماع واحذر على نفسك من مقدمات الجماع فربما أفسدت صومك وكذلك تبتعد عن المعاصي والآثام وسوء الأخلاق فإن تركها أعظم في أجرك في يوم صومك والوقوع في المعاصي ينقص من أجر الصيام وهي محرمة طوال العام وفي الصيام أشد .
وجوب الحج
حرمة واحرص على أداء الحج إذا قدرت على نفقة الحج وسهلت لك السبل لأداء مناسك الحج ولا تبخل بالمال في ذلك فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ) واحرص على الحج متمتعا فإنه أفضل مناسك الحج وهناك كتب قد ألفت في شرح الحج من أفضلها كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ورفع درجته في الجنة وعنوانه "التقييد والإيضاح في كثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة "
الخاتمة
ثم احرص على الاكثار من نوافل الصلاة والصيام والصدقة والحج والعمرة وغيرها واحرص على الوضوء في جميع الأوقات فإنه لايحافظ عليه إلا مؤمن
وبهذا نكتفي والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لتحميل الكتاب من المرفقات
