الاثبات أن الفداء بالمسيح هراء منطقيا
السلام على من اتبع الهدى
أستغرب من القول أن المسيح افتداهم من الخطيئة الأصلية !!!!!!!!!!
الى الذي يؤمن بالفداء أقول:
اذا ...يجب أن أوبخك ...لماذا أخطأت يامسيحي ؟؟؟؟
كيف تفعل هذا الفعل المشين ؟؟؟؟
لقد ارتكبت ذنباحبس ادم وجميع الانبياء في الجحيم!
أتصدق أن هذه الملامة لك ؟
ماذا فعلت أنت يا مسيحي وفعل أهلك الطيبين ؟
كيف تعتبر الفداء قد جاء لاجلك وانت لم تفعل شىء؟!
كيف تصف الله أن حبه عظيم في الوقت الذي تنكر
عدله فيمن أحب .....
تخيل نفسك ....
لك جار ....يسكن مقابل بيتك ....
واذاك ذلك الجار ....
وظلمك ...واعتبر أنه أهانك وغدر بك وصفعك ...
مع أنك أنت الذي قمت بمساعدته للسكن بالبيت ...
وكنت تغدق عليه الهدايا وترسل له من الوجبات
التي تأكلها وهو في ظروف صعبة....
لقد كنت تحبه ...
ومع ذلك عندما رأى مصلحة له مع غيرك
استغنى عنك .....
فقد تحسنت ظروفه كثيرا ....
تطاول عليك ....
ضربك واهانك وشتمك ....
فغضبت أنت عليه...
بعد كل الحب الذي أحببته له وكرمك عليه ...
صدمت أنت منه....
ثم مات ذلك الرجل وبقيت زوجته وأولاده وبناته ...
فهل يظل غضبك عليهم وتعتبرهم هم الذين ضربوك ؟!
مع أنهم لم يكن لهم ارادة في أى شىء .
هل العدل بزوجته وأولاده وبناته أن تأخذ حقك المعنوي من ورثته ....
خاصة انه حق معنوي وليس مادي ....
ألا يكفيك اعتذارهم لك وحسن معاملتهم بعد أبوهم ؟
المنطق الذي عند العادل والطيب يقول : نعم .
ألا يكون غريبا أن ترسل ابنك للزواج من ابنتهم .
حتى اذا كبر الولد ...
تضربه ضربا مبرحا ....
لتبرر لهم أن حقك من والدهم لن تتنازل عنه
اللا بضرب ذلك الولد البرىء ....
ألا غريب أن تبرر ذلك لأنك تحبهم تفعل فعلتك
بولد برىء يحمل اسم عائلتك !!!!!!!!!
فكروا ....
هل محبة الله تبرر بلا منطق وبالظلم ؟!!!!!!!
هل الله له طبيعة الالات ....
ضع ( جنيه ) ليعمل الجهاز ؟؟؟!!!!!
أليس تلك كبيرة في حق الله ...
أن تجعلوه كالحقود ...
يحمل الغضب على كل نسل ادم ....
الا تجدون حبه وعفوه جاهز أمام بكاء طفل وليد ...
لا يدري بعد ماذا فعل ادم ....
وأخلص النية لحب الله وطاعته !؟؟؟
هل عفوه وغفرانه يكون بهذا الطريق العجيب !!!!!؟
قيس الامر على نفسك ....
ستجد أن عدلك وحبك لا يحتاج ذلك الطريق الطويل
والغريب ....
ان من عنده حب كبير ورغبة المسامحة ....
لابد فيه العدل ....
فاذا اخطأ ادم ....
فالاوجب ان يتوب ادم ...
واذا كان لابد من الذبح والدماء ....
فكان الله العادل والمحب سيقبل من ادم
ذبيحة مع التوبة ...
كما كان يقبل الذبيحة من اليهود ...
أليس قبلها من اليهود ....
واشترط بالشريعة موجبات قبول الذبيحة !!!؟
ألا يكفي الندم والاعتراف بالذنب ؟!!!!!!!!!!!!
أليس الصدق و الولاء كافي ليرق قلب المحب ....
غريب ....ألستم تقولون أن الله محب ....
ألستم تقولون أنه هو الذي أرسل المسيح ....
لأنه أحب العالم أرسله ...أليس كذلك ....
فما دام أصل المحبة هو الله وليس ارسال المسيح ...
ما دام الحب جاهز ....
ونسل ادم تاب بل وادم نفسه تاب .
فما الحاجة للفداء بالمسيح الذي زعمتوه ....
اتقوا الله ....
فالمسيح رسول الله وعبده ....
هو بشر جاء بالاعجاز ....
بشر مبارك ....
ما هذا المنطق الغريب في التجسد والفداء ....
لماذا كل ذلك ؟
غرابة باسم الحب !!!!!!
لماذا تجردون الله من العدل أيضا باسم الحب !!!!!!
وعندما جاء ليعدل كان عدله غريب وظلم!!!!!!!
فكروا في المثال الذي طرحته في البداية ...
طبقوه على أنفسكم مع جار لكم ...
فاذا كنت تميل للحب والعدل ....
فاعلم أن الله أحسن منك عدلا وحكمة وأكثر حبا ...
فالذي لا تراه أنت عدلا ومنطقيا ...
فاعلم بانه ليس من عدل الله ولا من حبه ....
فاذا أنكره منطقكم وحبكم وعدلكم .....
فالأحرى أن لا تقبلوه على من خلقكم ...
والذي هو أصل وفيض المنطق والمحبة والعدل .....
مارأيكم يا أصحاب العقل والمحبة والعدل ...
أليس الكلام منطق ....
اقرأوا مقالي جيدا واجيبوا انفسكم بضمير ومنطق .
الى كل من امن بذلك الهراء الغريب أقول :
الله يهديكم الى الحق .
مع أطيب الأمنيات للجميع .
أخوكم / النجم الثاقب
