(فتاة مسلمة) مجلة أميركية جديدة
تعرض مجلة جديدة بدأ نشرها هذا الشهر على نحو 400 ألف فتاة مسلمة في سن المراهقة بالولايات المتحدة فرصة لتصبح إحداهن فتاة غلاف.
وقالت أسمة خان رئيسة تحرير مجلة (فتاة مسلمة) التي طبعت 25 ألف نسخة من عددها الأول ويتوقع أن يبلغ توزيعها أربعة أمثال هذا الرقم في غضون عامين «الفتيات يتقن لنشر قصصهن».
وأضافت خان: إن أول فتاة غلاف هي وردة تشودري (16 عاما) من تولسا في أوكلاهوما حيث توجد جالية مسلمة صغيرة نسبيا لكنها نشيطة. وأوضحت رئيسة التحرير أن مثابرتها ونشاطها أكسباها الشرف إلا أن المجلة وموقعها على الانترنت دعا إلى فتيات مسلمات أخريات ليتنافسن للفوز بفتاة الغلاف.
وتتحدث تشودري في مقالها عن والديها اللذين ولدا في باكستان ونشأتها في أوكلاهوما وأنشطتها. وتقول «أحد الأشياء التي أعرفها يقينا أني لست متخلفة لأني أرتدي الحجاب. بالنسبة لكل الفتيات فان ذلك يفسر هكذا.. أريد منهن أن يفخرن بأنفسهن».
وظهرت على غلاف المجلة مرتدية غطاء رأس احمر وأبيض اللون مع نجوم صغيرة حمراء وبيضاء وزرقاء على وجنتها اليمنى.
وفي عدد كانون الثاني- شباط حوت المجلة مقالات عن فريق الفتيات المسلمات في لعبة كرة السلة وباحثة صحية مسلمة شهيرة صورت مع مجموعة أحذية مذهلة.
وتغلب الدردشة على أسلوب المجلة التي تركز على النساء الجميلات والعلاقات على غرار المجلات النسائية الأخرى على الرغم من أن النساء اللائي تظهر صورهن فيها تميل ملابسهن إلى الحشمة.
وأظهر مسح أجري لمصلحة المجلة على الفتيات المسلمات المراهقات أنهن يذهبن للمدارس العامة أساسا ويشاهدن التلفزيون أكثر من غيرهن إلى حد ما ويقرأن مجلات المراهقين ويتصفحن مواقع على الانترنت مثل يوتوب دوت كوم ويستمتعن بألعاب الفيديو ويتحدثن كثيرا ويحببن التسوق والتسكع في الأسواق وهو مشابه لما يفعله معظم المراهقين الأميركيين وفقا لما ذكرته المجلة.
وخان محامية وكاتبة كانت تلقي محاضرات تركز على حقوق الإنسان والقانون الدولي في جامعة نورثويسترن قبل أن تكرس جهدها للمجلة.
وقالت: إن المسح كان مفاجأة نادرة لها كمسلمة نشأت في الولايات المتحدة «الا إني أحسب أن الناشر فوجئ على الأرجح بشأن حجم الجزء الذي تمثله هؤلاء الفتيات في بناء المجتمع الأميركي».
وأضافت: إن جهود التوزيع الأولي للمجلة ركزت على المناطق المعروف أن بها جاليات إسلامية كبيرة.
الرابط
http://alwatan.sy/newsd.php?idn=1457