يخبرنا الكتاب المقدس ان الرب متعال .
سؤال للنصارى؟ من الأقدس أنتم ام الله ؟؟؟
دعونا نقرأ من بداية الإصحاح الثامن عشر من سفر التكوين :
. وظهر له( لإبراهيم عليه السلام ) الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار. 2 فرفع عينيه ونظر واذا ثلاثة رجال واقفون لديه.فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد الى الارض. 3 وقال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك. 4 ليؤخذ قليل ماء واغسلوا ارجلكم واتكئوا تحت الشجرة. 5 فآخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون.لانكم قد مررتم على عبدكم.فقالوا هكذا نفعل كما تكلمت 6 فاسرع ابراهيم الى الخيمة الى سارة وقال اسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا.اعجني واصنعي خبز ملّة. 7 ثم ركض ابراهيم الى البقر واخذ عجلا رخصا وجيدا واعطاه للغلام فاسرع ليعمله. 8 ثم اخذ زبدا ولبنا والعجل الذي عمله ووضعها قدامهم.واذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة اكلوا )
وتتضح من هذه النصوص ان الله جلس مع ابراهيم عليه السلام واكل معه (( تعالي الله عن ذلك )) ... لماذا يتعالي الرب عن الأكل بينما كتابه يخبرنا ان الله لم يتعالي عن ذلك فهل النصراني اقدس من الله ؟؟؟
ان هذه النصوص التي تخبرنا ان الله أكل لهي أوضح دليل علي ان القرآن كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .... لقد ذكر القرآن هذه القصة ولكن لأن القرآن كلام الله .. لم يذكر ان الله نزل علي الأرض وجلس مع إبراهيم ليأكل معه .... القرآن يخبرنا ان الله أرسل رسلا من الملاك إلي إبراهيم عليه السلام
((وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عجيب قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ( هود 70 -74)
المسلمون والنصارى يعتقدون ان الملائكة لا تأكل ولكن نصوص سفر التكوين تناقض إيمانهم في حين الآيات القرآنية صريحة بأن الملائكة لم تأكل ...
(( فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً))
ولو كان محمد عليه الصلاة والسلام ينقل من اليهود لذكر القصة كما هي ولوقع في نفس الخطأ فسبحان الله .