الرد على : إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا
الـــــــــــــرد
جاء بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان يوم القيامة دفع الله تعالى إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من النار )
وفي رواية : ( لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا )
وفي رواية ( يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى ) .
( الفكاك ) بفتح الفاء وكسرها الفتح أفصح وأشهر , وهو : الخلاص والفداء .
ومعنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار .
* فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره .
معنى ( فكاكك من النار ) أنك كنت معرضا لدخول النار , وهذا فكاكك ; لأن الله تعالى قدر لها عددا يملؤها , فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين .
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...2065#post22065
.