تبقى المرأة دائما عنصرا مهما لاستمرارية الحياة القائمة على ثنائية جميلة ومهما قيل وكتب عن المرأة تظل هي الأم والأخت والزوجة والابنة وتظل بحرا واسعا يصعب الوصول إلى شواطئه.
ومها كتب من قصائد وأمثال تصف جمال المرأة يظل من الصعب تحديد ملامح الجمال وأدواته فالجمال الذي يتغزل به بدو الصحراء يختلف عما يروق لسكان المدن.
مقاييس الجمال في الشرق تختلف عنها في الغرب ولكن يظل الجمال في البساطة بكل شيء وقد تشترك الثقافات المختلفة في الأمثال التي أطلقت على المرأة ولكن يظل المفهوم المشترك هو أن المرأة لم تخلق من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه.
ولا من رجله لئلا يحتقرها بل خلقت من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه.
وإذا أثقل قلب الرجل بالهموم انزاحت عنه سحب الضباب بظهور المرأة، فالمرأة إذا أحبت ضحت بنفسها من أجل قلبها وإذا كانت المرأة الجميلة جوهرة، فالمرأة الفاضلة كنز كما أن المرأة تكتم الحب أربعين سنة. ولا تكتم البغض ساعة واحدة.
وقيل في الماضي أغلق باب السعادة في البيت الذي يرتفع فيه صوت الزوجة على صوت الزوج وأكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال الكامن في عيني المرأة.
ومن أجمل ما قيل هو:
إن كل فلسفة الرجال لا تعادل واحدة من عواطف المرأة
وامرأة بلا حياء كطعام بلا ملح
أدعى ما في الوجود للملل أن يقاوم الرجل قلب المرأة ودموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين، و كذلك دموع المرأة أقوى نفوذا من القوانين.
تعرف المرأة الطيبة مما تفعل والمرأة أقدر على حفظ سرها من حفظ سر غيرها والمرأة مخلوق عظيم إذا عرفت قدر نفسها.
وأخيرا المرأة كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها. جبارة على من يخشاها، وحقيقة فبيت بلا امرأة كجسد بلا روح.