قس من آكبر قساوسة آلنصارى...عاجز عن اللرد
هذا الموضوع لاخينا الحبيب
wela
وتم أعادة نشره بناء على مسحه عن طريق الخطا
--------------------
قس من اكبر قساوسة النصارى...عاجز عن الرد!
السلام عليكم
شلونكم شخباركم عساكم بخير؟
ذاك اليوم و انا اسمع شريط للشيخ احمد القطان اسمه((خير لك من حمر النعم))
و الصراحة الشريط حلو و فيه قصص مؤثرة و حلوة
كان القطان رايح للامريكا حق مشروع دعوي هناك
و في الطيارة التقى بقس من اكبر و ادهى قساوسة النصارى و كان هذا القس
في طريقه للمجمع الكنسي و طلب منه القطان انه يحاوره الى ان يوصلون
وافق القس و اتفقوا ان القطان هو اللي يسأل و القس اللي يجاوب.
*الحوار:
القطان: ماذا يقول يهود في عيسى و مريم؟
سكت القس لأنه يعرف الجواب اللي هو ان اليهود يدعون الفجور على مريم
و ان عيسى عليه السلام ابن زنى
القس: اعلم و هذا كلام الصراحة مخزي و معيب
القطان: و ماذا يقول النصارى عن عيسى و مريم؟
القس: يقولون ان عيسى ابن مريم ابن الله
القطان: فما رأيك برجل له خمسة اولاد كلهم مجرمون قتلة ماعدى واحد
و قال لهم والدهم اذا اردتم ان اغفر لكم عقوقكم لي اقتلوا ابني الصالح الذي هو اخوكم. فما تقول بهذا الاب؟
القس: هذا الاب مجنون
القطان: اذا فما ر أيك ان هذا ربك الذي تعبده
القس: كيف؟
القطان: انتم تدعون ان الرب امر بقتل ابنه عيسى لكي يكفر عن ذنوب العباد،
فما الفرق بين ماتقولون و بين القصة السابقة؟ . ماهذا الرب المجنون الذي تعبده؟
القس: ههه؟!!!!........هذه ارادة الرب
القطان: عندما مات عيسى، مات فيه اللاهوت ام الناسوت
((الجانب الالهي ام الجانب البشري))
احتار القس لان اي اجابة راح يجيبها غلط ، فاذا قال ان اللي مات الجانب الالهي ، اذا هذا شيئ غير مقبول ابدا ، فالاله لا يقتل!
اذا قال ان الناسوت هو الذي مات في عيسى فهذا يعني ان الجانب الالهي في عيسى خائن ، و لم يخبر عيسى بان حياته في خطر و ان اليهود تخطط لقتله
و لكن القس اجاب: الذي قتل في عيسى هو الناسوت
القطان: اذا اللاهوت في عيسى خائن ولم ينبه عيسى بالخطر الذي يحق به
تبلعم القس:......................
القطان: ما قولك؟ الادنى يستوعب الاعلى ، ام الاعلى يستوعب الدنى؟
القس: شيئ اكيد ان الاعلى يستوعب الادنى، فهذه الطائرة تسوعبنا و لكننا لا نستطيع استيعاب هذه الطائرة لانها اكبر منا.
القطان: اذا فكيف استطاعت مريم الصغيرة باستيعاب ابن الاله و حملت به؟
سكت القس ثم قال: هذه ارادة الرب!!!!!!!!!
و هكذا عجز عبقري من عباقرة قساوسة النصارى عن الرد على اسئلة بسيطة و اكتفى بترديد ان هذه ارادة الرب ، لانه لايحمل في عقيدته الصواب
