رسالة يسوع» مغلفة بالمساعدات الإنسانية للاجئي العراق في الأردن
«رسالة يسوع» مغلفة بالمساعدات الإنسانية للاجئي العراق في الأردن ـ
فتحت عدد من كنائس الأردن وبالتعاون مع الكنائس الغربية من خلال إرسالياتها، أبوابها للاجئي العراق على الأراضي الأردنية. ومن خلال تقديم المساعدات الإنسانية من غذاء وكساء، بالإضافة إلى الإرساليات الطبية المزودة بالأدوية الطبية والمستشفيات المتنقلة، تبث لهم «محبة الرب» ورسالة يسوع. إحدى الكنائس الأردنية تبنت، وبالتعاون مع إرساليات الكنائس الأجنبية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا وماليزيا، فتح فصول دراسية تحت غطاء الكنيسة لأطفال العراق اللاجئين في الأردن، من خلال العمل في مظلة قرار منع قبول العراقيين اللاجئين في المدارس الأردنية حكومية كانت أو خاصة، ممن لم يتمكنوا من التحصل على الإقامة الدائمة. الخادمة «هـ، ن» مدرسة الكتاب المقدس تقول مؤكدةً عدم إجبار الكنيسة لأي كان على اعتناق الدين المسيحي، مفيدةً بأن ما يجده لاجئو العراق من محبة ومودة وعدم التفريق بين الأديان، هو السبب في اعتناق عدد كبير من مسلمي العراق للمسيحية. وفي زيارة خاصة لكنيسة «النعمة» التقت «الشرق الأوسط» بالقس بهنام مملوك مساعد مدير كنيسة النعمة، الذي أكد تبني كنيسته، ومن خلال التعاون المشترك ما بين كنائس الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بالإضافة إلى كنائس دول شرق آسيا، للاجئي العراق، ومن مختلف الديانات، منذ 11 عاماً. وبيَّن تقديم كنيسته، التي يديرها قس أميركي، كافة المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وملابس وتوفير العلاج الطبي، إلى جانب تأمين العمل لعدد منهم، من خلال بيع بعض الأعمال الحرفية التي يتقنون صنعها. وأشار بهنام إلى شروع إحدى الكنائس الأردنية، في تبني ذات مشروع كنيسة النعمة والتي تلقى 70% من دعمها من قبل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تبني غربيين من جنسيات مختلفة لافتتاح كنيسة جديدة أو مدرسة تحت غطاء الكنيسة، لتعليم أطفال العراق لاجئي الأردن. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع القس جودي ميلر منسق الشرق الأوسط لشركاء العالم في التنمية والسلام والذي يرأس إحدى الكنائس في الولايات المتحدة الأميركية، وأكد تعاونه مع كنيسة النعمة منذ عام 1998م لمساعدة لاجئي العراق في الأردن من مختلف الأعمار والديانات بإظهار المحبة والتعاطف لتخفيف آلام الحروب التي عانوها. وأفاد ميلر بأن كنيسة النعمة من بين 12 كنيسة أردنية أخرى، تتبنى ذات النهج في دعم اللاجئين العراقيين فقط ومن مختلف الأديان. تجدر الإشارة، وبحسب تقرير صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية في موقعها الإلكتروني السبت 27/12/2003م أنه وتحت غطاء من السرية، وخلف ستار تقديم المساعدات الإنسانية، يتدفق المنصِّرون ومعظمهم من البروتستانت على العراق، لنشر الدين المسيحي، من خلال أعمال الإغاثة. وأضافت الصحيفة، أن المنصِّرين البروتستانت يتنافسون على الإرساليات التنصيرية بالتوازي مع «هيئة الإرساليات الدولية» الذارع التنصيرية للمعمدانيين الجنوبيين والذين يعدون أكبر طائفة بروتستانتية في أميركا.
الوعي: هذا الخبر برسم الشعب الأردني المسلم وغيرته على دينه كي ينقذ لا جئي العراق من براثن التنصير.
من موقع:
http://www.al-waie.org/issues/236/ar...d=405_0_32_0_C