أختي الكريمة ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحديث المذكور أختي لا يصح ، و إليك الروايات و كلها ضعيفة أو موضوعة :
اقتباس:
1 - أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة ، فمر بباب رجل من الأنصار ، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر النظر إليها ، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج هاربا على وجهه ، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما ، وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى ، وإن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئ عليك السلام ويقول : إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر ويا سلمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن ، فخرجا في أنقاب المدينة ، فلقيهما راع من رعاة المدينة يقال له دفافة ، فقال له عمر : يا دفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال ؟ فقال له دفافة : لعلك تريد الهارب من جهنم ؟ فقال عمر : وما علمك أنه هرب من جهنم ؟ قال : لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول : ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ، و [ لم ] تجردني في فصل القضاء ! ؟ قال عمر : إياه نريد ، قال : وانطلق بهم دفافة ، فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول : يا ليتك قبضت روحي بين الأرواح ، وجسدي في الأجساد ، ولم تجردني لفصل القضاء ، قال : فعدا عليه عمر ، فاحتضنه ، فقال : الأمان الأمان ، الخلاص من النار ، فقال له عمر : أنا عمر بن الخطاب ، فقال : يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي ؟ قال : لا علم لي ، إلا أنه ذكرك بالأمس ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلني أنا وسلمان في طلبك ، فقال : يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي ، أو بلال يقول : قد قامت الصلاة ، قال : أفعل ، فأقبلوا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة ، فبدر عمر وسلمان في الصف ، فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشيا عليه ، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا عمر ويا سلمان ، ما فعل ثعلبة ابن عبد الرحمن ؟ قالا : ها هو ذا يا رسول الله ، فقام رسول الله قائما فقال : يا ثعلبة ؟ قال : لبيك يا رسول الله . قال : أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : قل : اللهم { آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظم يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل كلام الله أعظم ، ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف إلى منزله ، فمرض ثمانية أيام ، فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا بنا إليه ، فلما دخلوا عليه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فوضعه في حجره فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم أزلت رأسك عن حجري ؟ فقال : إنه من الذنوب ملآن ، قال : ما تجد ؟ قال : أجد دبيب النمل بين جلدي وعظمي ، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرة ربي ، قال : فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول : لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أعلمه ذلك ؟ قال : بلى ، فأعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصاح صيحة فمات ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه وصلى عليه ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله ، فقالوا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟ قال : والذي بعثني بالحق ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل لتشييعه من الملائكة
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - الصفحة أو الرقم: 3/347
خلاصة حكم المحدث: موضوع
اقتباس:
3 - عن جابر أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتى جبالا بين مكة والمدينة فقطنها ففقده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا : ودعه ربه وقلاه ، ثم إن جبريل نزل عليه فقال : يا محمد إن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار ، فأرسل إليه عمر ، فقال : انطلق أنت وسلمان فائتياني به فلقيهما راع يقال له دفافة فقال : لعلكما تريدان الهارب من جهنم …
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 1/200
خلاصة حكم المحدث: فيه [ منصور ] ضعيف وشيخه أضعف منه
اقتباس:
4 - أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر إليها النظر وخاف أن ينزل الوحي فخرج هاربا على وجهه فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر ويا سلمان انطلقا فائتياني بثعلبة بن عبد الرحمن فخرجا فمرا بباب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له ذفافة فقال له عمر يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن فقال له ذفافة لعلك تريد الهارب من جهنم فقال له عمر وما علمك أنه الهارب من جهنم قال لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجردني لفصل القضاء فقال عمر إياه نريد فانطلق بهما فلما كان في جوف الليل خرج عليهما من تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجردني لفصل القضاء قال فعدا عليه عمر فاحتضنه فقال الأمان الخلاص من النيران فقال عمر أنا عمر ابن الخطاب فقال يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي قال لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك فقال يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي أو بلال يقول قد قامت الصلاة قال أفعل فأقبلوا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة فبدر عمر وسلمان الصف فلما سمع ثعلبة قراءة النبي خر مغشيا عليه فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عمر يا سلمان ما فعل ثعلبة قالا هاهو ذا يا رسول الله فقام رسول الله قائما فحركه فانتبه فقال له يا ثعلبة ما غيبك عني قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا قال بلى يا رسول الله قال اللهم { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } قال ذنبي أعظم يا رسول الله فقال بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمرض ثمانية أيام ثم إن سلمان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه ألم به فقال النبي قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذ رأسه في حجره فأزال رأسه عن حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله لم أزلت رأسك عن حجري فقال لأنه ملأن من الذنوب قال ما تجد قال أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي قال ما تشتهي قال مغفرة ربي فنزل جبريل فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فصاح صيحة فمات فأمر النبي بغسله وتكفينه فلما صلى عليه جعل يمشي على أطراف أنامله فلما دفنه قيل يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال والذي بعثني بالحق ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل من الملائكة لتشييعه
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: ابن عراق الكناني - المصدر: تنزيه الشريعة - الصفحة أو الرقم: 2/283
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
اقتباس:
5 - أن رجلا من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن : سلم وكان يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر حديثا طويلا في ذنبه وتوبته .
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 234
خلاصة حكم المحدث: موضوع
يا حبذا أختي قبل أن تضعي الحديث أن تتأكدي من صحته على هذا الرابط :
http://www.dorar.net/enc/hadith/
السلام عليكم .