زكريا بطرس.........ابدا مافكر بيوم القيامة
زكريا بطرس , راهب برتبة قمّص .
طرد من الجامعة بعدما كان طالبا في كلية الآداب جامعة الإسكندرية في قسم التاريخ والآثار بسبب التحرش الجنسي بفتاة .
سنة 1968 رسم كاهناً في شبين الكوم، ثم نقل إلى طنطا.
في عام 1969 عندما كان كاهنا في كنيسة بضاحية مصر الجديدة اعتدى على إحدى الفتيات المسيحيات ومارس معها الجنس بعد أنه أوهمها أنه يمنحها بركته ! و عزل في أيام البابا كيرلس السادس .
ارجعوه بعد سنة من عزله إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة.
بعد عودته فى منتصف عام 1977 بدأت هرطقاته الكنسية فى الظهور و ابتدع ظاهرة الخلاص فى لحظة .
تمت محاكمته كنسياً عام 1978 و تم عزله لمدة ثمان سنوات و نصف .
أبدى رغبته في التصالح عام 1986 وأعلن تراجعه عن منهجه .
تم نقله من مصر الى استراليا بسبب شكاوى من النساء المسيحيات ضده بأنه كان يجبرهن على التعري ويداعب أعضاءهن الحساسة ويطلب منهن الاستجابة له بحجة أنه "أبوهم" ومن واجبهن طاعته.
ترك استراليا الى الولايات المتحدة بعد تركه لكنيسة مارجرجس في ملبورن Melbourne بأستراليا بسبب اثارته جوا ضد العقيدة الكنائسية و حتى بعد رحيله مازال اولاده هناك يثيرون المشاكل التى جعلت نيافة الانبا سوريال يشكوهم جميعا .
انتقل من لوس انجلوس فى الولايات المتحدة الى لندن بعد عدد من المشاكل التى اثارها وقد نشرت جريدة أرجوس التي تصدر في برايتون ان الكاهن السابق اتهم بالإعتداء علي راهبة في كنيسة برايتون .
وثيقة التحذير منه من ابراشية لوس انجلوس
ماذا يقول عنه كبار المسيحيين العرب ؟
البابا شنودة
أعطي ان انبا شنوده نبذة عن مشاكل الكاهن السابق قائلا " أنه رسم كاهناً في شبين الكوم، ثم نقل إلى طنطا، ثم عزل في أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968، ثم أرجعوه بعد سنة من عزله إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة.. وظهر موضوع الخلاص في لحظة بأسلوب عنيف في تلك الكنيسة، وعزل من الكنيسة ثمانية سنوات ونصف تقريباً (1978-1987) وكان ذلك بعد محاكمته كنسياً عام 1978 - ثم أبدى رغبته في التصالح عام 1986 وأعلن تراجعه عن منهجه، ثم رجع، ثم ذهب إلى أستراليا 1992، ثم عاد، ثم وصل إلى إنجلترا.. نفس المشكلة قائمة.. مر الشكوى!"
( حمل )
الانبا بشوي
قال " انه لن يدخل الملكوت ابدا و انه من المارقين على الكنيسة ولا يجوز له العمل كقس او اخذ اعتراف ابدا"
( حمل )
موقع كنيسة الانبا تكلا
ذكر موقع كنيسة الأنبا تكلا ان زكريا بطرس " ليس عضواً حالياً في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، وحتى ليس مسموحاً له بأخذ الإعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنوده الثالث والمجمع المقدس"
مدير اكبر غرفة مسيحية على البالتوك
برفض زكريا بطرس لانه يؤيد من يسبون البابا شنودة و انه لا يليق ان يكون قسا ( حمل )
ما مشكلة زكريا بطرس ؟
هو قس مصري اعتاد علي الكذب والنصب هو وابنه وهذا ليس كلامنا بل حديث احد كبار النصاري و هو الانبا بيشوي كما فى تسجيله .
انشأ قناة الحياة التى تبث برنامجا باللغة العربية ليلا هو عبارة عن برنامج تبشيري ، بينما تبث برامج جنسية
" بورنو" قبل أن يبدأ البث العربي لجذب الشباب إليها قبل الفقرات التبشيرية.
يتلقى دعما ماليا من الولايات المتحدة و انجلترا و اسرائيل لمزاولة نشاطه المعادي للاسلام .
ومؤخرا ظهر علي قناة 'آموز' الإسرائيلية في برنامج خصصه للهجوم علي القرآن الكريم والتشكيك في مدي صحته، وردد أكاذيب حول الصحابي الجليل عثمان بن عفان متهما إياه بالتلاعب في القرآن !
يقوم بإغراء الشباب بالاموال و الجنس ليدخلوا فى دينه !
يعطيالأموال والمنازل الفاخرة بلندن والولايات المتحدة، وعبر شاشات الانترنت والرسائل الالكترونية وإحدي الفضائيات الممولة أمريكيا و اسرائيليا يبث سموما تسيء للإسلام وتشكك في ثوابته، وتسعي لتنصير المسلمين بإغرائهم بالمال والوعد بحياة رغدة في الخارج، يصطادون فرائسهم من اليائسين في الحياة ممن تعترضهم آلام البطالة أو المرض أو يسعون للهجرة.
يردد أكاذيب حول رموز الإسلام لإشعال نيران الفتنة الطائفية في نسيج الوطن وتأجيج الصراع بين المسلمين والمسيحيين فى العالم العربي.
لا يكف عن طلب النجدة من البيت الأبيض لحماية الأقباط بزعم اضطهادهم في مصر، وينشر نماذج رسائل اليكترونية موجهة للرئيس الأمريكي ليتدخل و ينقذ أقباط مصر من التعذيب والتنكيل' المزعوم ! بالاضافة الى رسائل استعانة بشارون رئيس وزراء اسرائيل السابق و يسانده فى ذلك اقباط المهجر فى الولايات المتحدة ( بقيادة مايكل منير ) و انجلترا و هذا جزءا من النص كما نشر على موقع منظمة اقباط المهجر ( و كما عهد اجدادنا الفراعنة الاستعانة بكم و بيوسف الصديق اليوم جاء دوركم لتساندونا ايها اليهود ) , انهم يفتعلون ازمة طائفية لا نريدها ابدا فى مجتمعنا الاسلامي الحاضن لكل ديانات الارض .
هل هو مبشر ام متطاول على الدين الاسلامي ؟
ان زكريا بطرس لا يعتبر مبشرا من اجل رفعة المسيحية , بل هو مبشر من اجل محاولة تشويه الاسلام .
كل كلامه عبارة عن افتراءات فاشلة على الدين الاسلامي .
فيشبه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالات و العزى في شفاعته و يتهمه بالإجرام و ان القران هو اداه الجريمة و يصفه بالنبي النكاح ! و فعلا تعجبت عندما فتحت الكتاب المقدس لاجد ما هي صفات الانبياء التى يؤمن زكريا بطرس بهم هو باقي المسيحيين فوجدت ان الكتاب المقدس ينص على ان لوط عليه السلام زنا بإبنتيه و سليمان عليه السلام سجد لصنم و كان له مئات الزوجات و مئات الخليلات و هاجر زوجة النبي ابراهيم عليه السلام كانت جارية ( من ما ملكت يمينه ) و لم تكن زوجة و يعقوب عليه السلام خان ابيه و اخذ بركته الوحيدة و تزوج اكثر من مرة بالاضافة الى ان كلهم شربوا الخمر !( نحن لا نؤمن بأنهم كذلك او على تلك الاخلاق ) .
هؤلاء كلهم تؤمن بأنهم انبياء من الله و كما ورد في كتابك تزوجوا عدة مرات و احيانا لم تكن زوجاتهم بل كانت خليلاتهم و زنوا ببناتهم و شربوا الخمر و خانوا اباءهم !
اين ذلك من محمد صلى الله عليه وسلم ؟ اعندما يزني المرء بإبنتيه يكون نبيا و عندما يتزوج يكون كاذبا ؟
محمد صلى الله عليه وسلم تزوج لاول مرة و هو ذو 25 عاما بإمرأة تكبر عنه 15 عاما و عندما ماتت رفض الزواج سنتين حتى جاء امر الله فتزوج من ارامل و مساكين و ثيبات ( مطلقات ) و بعضهم كان اكبر منه سنا و البكر الوحيدة كانت سيدتنا عائشة رضي الله عنها .. اهكذا يكون المرء سيئا يا اصحاب العقول ؟
بالاضافة الى سبه المتواصل له و نعته بألفاظ نابية و الاستهزاء بالمسميات و المستطلحات القرانية التى يحاول افهام الناس كذبا انها بذيئة ككلمة نكاح ولا نعلم من الذي جعل كلمة نكاح ( الزواج ) بذيئة فلماذا لا يفتح المعجم و يبحث عن معناها بدلا من الكذب و الافتراء .
يحاول وصف الاسلام بالارهاب زاعما ان اخيه قتل على يد مسلمين متطرفين و يحاول بذلك رسم الوجه البرئ و المظلوم له و الحمد لله انه اعترف بتطرف من قتلوا اخيه ( ان قتل ) عن الاسلام .
الحلقة الأخيرة من برنامجه تجاوز كل الحدود بوصفه للحج بأنه حفلة جنس جماعي وأن النساء كن يداعبن أعضاءهن بالحجر الأسود في العصور الجاهلية.. وبلغت بذاءته حد وصف القرآن الكريم بأنه عبارة عن أبيات من الشعر الجاهلي وأن " لبيك اللهم لبيك" هي نداء الكفار و لا ندري من اي كتاب تاريخ جاءنا بكل تلك المعلومات المغلوطة ! ربما له كتب تاريخ اخرى !.
هل نجح زكريا بطرس فى محاولات التنصير
نجح فى محاولة لتنصير فتاة اسمها زينب و التى رجعت الى الاسلام بعد شهرين رغم توفر فرصة المعيشة الرغدة لها على حد وصفها فى امريكا و تمتها بالاموال على حد قولها و لكن ذنب الشرك بالله كان اقوى من المغريات و اقوى من الاكاذيب فعادت الى بيتها و رجعت الى اسلامها و ازالت وشم الصليب من على يدها .
كان لرجوع زينب ( بسبب هروب زكريا بطرس من المناظرة امام الاخوة فى برنامج المحادثة بالتوك ) اثر بالغ فى تحرك الكتاب و الشباب المسلم لفضح زيف زكريا بطرس و افتراءاته الكاذبة على نبي الاسلام صلى الله عليه و سلم و التى يحاول فيها بخبث نقل فكرة التناظر من المواضيع النصرانية ( كالوهية المسيح و تحريف الكتاب المقدس .. الخ ) الى المواضيع الاسلامية , فقد قالت له يوم المناظرة لقت خاب ظني فيك كيف صدقت كاذب مثلك .
يعمل زكريا بطرس مع عدة رجال نساء و اشهرهم مقدمين برامج معه يدعي انهم كانوا مسلمين و تنصروا ( ناهد , احمد , مهرائيل ) و تم فضح ادعاء تنصيرهم بالتأكد من هيئات الدولة المعنية بالاضافة الى انهم شخصيات منحرفة جنسيا و لهم سوابق و ستجد ذلك فى فضائحهم بالاسفل .
من فضائح زكريا بطرس
تحريفه للكتاب المقدس ( حمل )
اوهم الناس ان الله يوحى له ( حمل )
حقر من سيدنا ادم عليه السلام ( حمل )
ذكر بان الكتاب المقدس يمكن ان يقرأه الانسان و هو يتبرز ( حمل )
اما احمد الذي ادعى فى لقاء له مع زكريا بطرس تحدث فيه بلغة عربية ركيكة جدا انه كان فى كلية الشريعة الاسلامية ! و عمل فترة فى الحرس الجمهوري ! ثم سافر بعد ذلك و عمل فى احدى الشركات فى دولة اوروبية ! و كذب على الناس هناك انه يصلى و هو لا يصلى ! ثم ظهر له رجل غريب اوصله الى بيته و هو لا يعرفه و قال له يسوع يحبك و حدثت معجزة ان مفاتيح العمل فتحت باب شقته ! فأعلن تنصره !
و فعلا نحن نتعجب اي عقل يصدق تلك التخاريف !
كيف كان فى كلية الشريعة الاسلامية و عمل فى فى شركة تجارية أروبية فى الغرب !
ماذا كان يعمل هناك ؟ شيخا ام اماما ؟!!
و هل يعرف اصلا ما معنى ان يعمل شخص فى الحرس الجمهوري ؟!!
ام هو يعتقد ان من يتمعون اليه جهلاء من عالم اخر ؟!!
و كيف لخريج فى كلية الشريعة ان لا يعرف كيف ينطق جملة عربية واحدة بطريقة صحيحة ؟!
ثم اعترافه بأنه كذب على الاجانب و قال انه يصلى و هو لا يصلى فهذا اعتراف بالكذب و اعتراف بترك الصلاة و هكذا ان كان قد تنصر ( كما يدعي ) فهو لم يكن مؤمنا مسلما يعتز بإسلامه اصلا ..
و ماذا عن تلك المعجزة الرهيبة ! مفاتيح العمل فتحت ابواب الشقة فتنصر !! اصحاب العقول فى نعيم !
هل تلك المعجزات الخائبة هي دليل الانسان الى اعتناق النصرانية ؟!
و ان كان قد تنصر ( كما يدعي ) و ادعى ان نبينا صلى الله عليه وسلم كاذب ( حاشا ) فلماذا يحتفظ بإسمه و هو اول من سُمى احمدا ؟
هذا التسمي غرضه فقط محاولات التنصير الفاشلة ..
ان هذا الشخص مثله مثل ناهد متولي و مهرائيل ما هم الا نصارى يحترفون الكذب و التضليل ليزداد مجد الرب فى اعتقادهم و والله لا نترك احد منهم الا بعد ان نفضح كذبه و نريه للعالم كله ..
و هكذا كل القصص الملفقة التى تفضح نفسها بنفسها عن اشخاص مجهولين تنصروا !
اسلوب زكريا بطرس
من كتاب اجوبة فى الايمان للكاتب مصطفى ثابت
إن المسيحية التي يدعونا إليها القمص تقوم علي الكثير من المغالطات المنطقية.
أولا: تحريف تفسير بعض الفقرات في الكتاب المقدس لاستخراج معاني معينة لم تأت في النص. فمثلا, إذا افترضنا أن كاتبا كان يكتب أقصوصة أو بعث إلي أحد أصحابه برسالة وكتب فيها يصف أن رجلا من أهل الريف أخذ ابنته وذهب إلي السوق واشتري أشياء وحملها هو وابنته إلي المنزل فكتب يقول: «وقال الأب لابنته أم الخير: احملي البصل, فلما حملته ووصلا إلي الحظيرة قال لها ضعي البصل». ثم نفترض أن مثل هذه القصة أو الرسالة, لسبب أو لآخر, أصبحت جزءا من كتاب مقدس يؤمن به جناب القمص, وأراد أن يفسرها ليحقق بها غرضا معينا, نراه يستعمل منطقا غريبا في تفسيرها فيقول: إن الرجل يعني الله لأنه الأب, وابنته أم الخير هي مريم لأنها أم يسوع, ويسوع هو مصدر كل الخير في العالم, ولما قال لها احملي البصل, كان يقصد أن تحمل بالكلمة, أي تحمل يسوع في رحمها, لأن البصل جسم حي يرمز لجسد يسوع الحي, وأيضا البصل طعام فهو يعطي حياة, وكذلك قال يسوع إنه الطريق والحياة, ومن هنا كان البصل رمزا ليسوع, وقد وضعت البصل في الحظيرة, أي أنها ولدت يسوع في حظيرة.
قد يستغرب المشاهد من هذا المنطق, وقد يظن أنني أبالغ في وصف المنطق الذي استعمله القمص زكريا بطرس, ولكن هذا هو ما حدث بالضبط, وسوف أبين للمشاهد صدق كلامي عندما أتناول ما قاله وما قدمه جناب القمص.
وقد يعترض أحد فيقول إن الكتب المقدسة لا يمكن أن تحتوي علي حكايات أو حواديت من صنف حدوتة «أم الخير», ولكن المشاهد سوف يندهش عندما أقدم له الحواديت والكلمات المكتوبة في بعض الخطابات التي يتصور القمص أنها وحي مقدس. وعلي سبيل المثال, فليقرأ المشاهد الجزء الأخير من الرسالة الثانية إلي تيموثاوس حيث يقول فيها: «سلم علي فرسكا وأكيلا وبيت (فلان الفلاني) أنيسيفورس, (فلان) أراستس بقي في كورنثوس, وأما (فلان) تروفيمُس فتركته في (البلد الفلانية), ميلينُس مريضا. بادر أن تجيء قبل الشتاء. يسلم عليك (فلان وفلان وعلان وترتان) أقبولُس وبوديس ولينُس وكلافدية, والإخواة جميعا» (متي )
فهل يمكن أن يتصور عاقل أن هذا الكلام من وحي الله تعالي? ومع ذلك فإن بعض الناس يعتبرونه وحيا مقدسا, ولا يستبعد علي مثل هؤلاء أن يعتبروا حدوتة مثل حدوتة «أم الخير» وحيا مقدسا أيضا.
ثانيا: المغالطة المنطقية الأخري التي تقوم عليها المسيحية التي يدعونا إليها القمص زكريا بطرس هي تقديم أفكار صحيحة تبدو منطقية, ولكنها تقوم علي أساس خاطئ, ويخرج منها في النهاية بقاعدة تبدو صحيحة لأنها مبنية علي الأفكار الصحيحة التي قدمها, ولكنها خاطئة لأن أساسها خاطئ, ومع ذلك فإنه يبني علي تلك القواعد عقائد في غاية الأهمية. وقد يكون من الصعب الآن تقديم مثال علي هذه المغالطات نظرا لأنها تحتاج إلي شرح طويل, ولكني أعد القارئ أنه سوف يري بنفسه حجم المغالطات التي يقدمها جناب القمص, وسوف يلمس بنفسه الخلل الذي يقوم عليه منطقه, وما أقامه عليه من عقائد
مثال : يقول انه يؤمن بأن عيسى ابن مريم رسول و ليس اله ( و تلك مغالطة كبيرة فى الدين المسيحي ) و يردد القول الاسلامي اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له , كما يردد كلمة ايات على اعداد الكتاب المقدس لمحاولة التقريب بين الاسلام و المسيحية و خداع المشاهدين ان المسيحية كالاسلام تماما لا فرق بينهم الا القران و محمد صلى الله عليه وسلم .
ثالثا: المغالطة الثالثة التي يستعملها جناب القمص أنه يخلط كثيرا بين الحقيقة والمجاز, حتي إن الحقيقة عنده تكون أحيانا مجازا, وفي كثير من الأحيان يعتبر أن المجاز حقيقة. وقد اتبع جناب القمص هذه المغالطات بكثرة عند كلامه عن موضوع ما ظن أنه تجسّد السيد المسيح.
رابعا: إنه كثيرا ما يتعمد تزوير النص وتحريفه لكي يستخدمه في إثبات وجهة نظر معينة, فمثلا يذكر للقارئ أن في القرآن المجيد آية تقول: «الرحمن علي الكرسي استوي», ثم يفسر كلمة استوي علي أنها تعني القعود علي الكرسي, ثم يطلق لسخريته العنان في الاستهزاء بمن يؤمن بأن الله يقعد علي الكرسي, وما إذا كان له مقعدة يقعد بها علي الكرسي, إلي آخر ما شابه ذلك من أساليبه السفيهة. مع أن الآية القرآنية هي «الرحمن علي العرش استوي», والاستواء لا يعني القعود علي كرسي بمقعدة. وبهذا يتبين أن جناب القمص لا يستعمل عقله كثيرا في التفكير, ولا يسمو فكره ليصل إلي مستوي رأسه, إذ ينحدر مستوي تفكيره أحيانا حتي يصل إلي مستوي المقعدة.
خامسا: كثيرا ما يتهم جناب القمص المشاهدين المسلمين أنهم لا يقراون, وإذا قراوا فإنهم لا يفهمون, وإذا فهموا فإنهم لا يقبلون الحقائق التي يقدمها, وهي بالطبع ليست حقائق, وإنما هي أكاذيب وأغاليط سوف نكشف عنها له وللمشاهد.
سادسا: جناب القمص, ومن يستخرجون له المواد التي يستعملها, لديهم ولع شديد باستخراج بعض التفاسير التي تتفق مع مفاهيمهم المغلوطة, ثم يتولي جناب القمص تقديمها علي أنها المعني الوحيد الذي يُجمع عليه كل المفسرين وكل المسلمين. وهو بذلك يخدع المشاهد لأنه يوحي إليه بشيء يغاير الحقيقة, ولا يقول له إن رأي المفسرين ليس هو رأي القرآن, وإنما المفسرون اجتهدوا, منهم من أصاب ومنهم من أخطأ, فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر الاجتهاد, ولكن كلام المفسرين ليس ملزما للمسلمين. وهنا يختلف المسلمون عن النصاري -وخاصة أتباع المذهب الأرثوذكسي والكاثوليكي- حيث يتحتم علي الجمهور المسيحي قبول تفاسير البابوات وتفاسير المفسرين. ولكن الإسلام لا يلزم المسلمين بمثل هذا المبدأ أبدا.
وأخيرا, أقول عن حديث الإفك الذي قدمه لنا القمص زكريا بطرس ما قاله القرآن المجيد عن حديث الإفك الذي أذاعه بعض الموتورين من المنافقين, حيث قال تعالي عنه: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [النور[
إن جناب القمص أتاح لنا فرصة عظيمة لكشف ألاعيب المسيحية المغلوطة التي يؤمن بها, كما أنه أتاح أيضا فرصة عظيمة للكثير من المسلمين الذين كانوا تحت تأثير فهم خاطئ لبعض الأمور في التراث الإسلامي أن يصححوا مفاهيمهم. وأيضا أتاح فرصة عظيمة للمسلمين أن يتحدوا للدفاع عن دينهم وشرف نبيهم -صلي الله عليه وسلم- وكرامة الكتاب المجيد الذي يؤمنون به.
قراءة مقالات للكاتب مصطفى عزت ( 1 , 2)
الرد على زكريا بطرس
اعتاد في قناته الزعم بان المسلمين لا يملكون ردا علية ونحن قد بح صوتنا من اجل قبوله المناظرة ولكنه اجبن من ان يناظر
هناك كثير من المواقع التى تقوم بالرد على زكريا بطرس ( اضغط هنا )
رد بقلم د. ابراهيم عوض
الرد على اعتراض زكريا بطرس على الداعية احمد ديدات رحمه الله
رد بقلم السيف البتار
نهاية نحن لا يؤذينا ابدا خروج او دخول اي شخص الى الاسلام فمن خرج اضر بنفسه و من ارتضى الاسلام نفع نفسه .
و لكن ما يضرنا و يؤذينا هو الكذب و الخداع و محاولة غش الناس الجهلاء الذين لا يعرفون الكثير عن دينهم و محاولة ايهامهم بإفتراءات لا اساس لها من الصحة .
و شخصية لها تاريخ زكريا بطرس البذئ لا تشرف اي مسيحي عاقل فما بالكم بالمسلمين الذين يسب نبيهم و قرانهم بالتعاون مع منظمة اقباط المهجر .
إن لم تستح ِ فإفعل ما شئت
من موقع
http://www.freewebtown.com/chose_isl...ic/botros.html
