الرد على شبهة تناقض صفات الله((العدل الالهي))

تناقض صفات الله مع ما يقوله من كلام في القرآن

ساضع بعض الصفات التي يصف بها المؤمنون الله و نعرضها على الايات ثنم نقارن بين كلام الله و صفاته

العدل :

نعلم جميعا ان من صفات الله العدل
فهل تقول ايات القرآن بهذا
نقرأ
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا { 103 }
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
{ 104 } الكهف

ان هذا الانسان في داخله يظن و يحسب انه يحسن صنعا
وهو يبتغي الخير و لكنه في نظر الاسلام كافر
كالراهب البوذي مثلا الذي يعيش عيشة لا يقوي عليها اكثر الناس ايمانا
وهو يحسب انه يحسن صنعا و لكنه لم يؤمن بالله
فهل من العدل ان يكون من الاخسرين اعمالا ؟
ان كل ما أذنبه هذا الشخص انه ولد في مكان لا يؤمن بالله القرآني
فهل يحكم الله في خلقه تبعا للتوزيع الخغرافي بحيث من يظن انه يفعل الخير خارج هذه الحدود يصبح من الاخسرين اعمالا


نقرأ
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما { 30 }
يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما { 31 }الانسان

ان مقياس العدل هنا مختل تماما بلا مقاييس
فالمقياس هو المشيئة الربانية و ليس للبشر اي اختيار
في ذلك عل الاقل الاية لا تقول سوى من يشاء و لاتبرز علي اساس هذه المشيئة ونحن لا نري منها سوى الجانب الوراثي قاكثر المسلمين هم بالوراثة لا بالدراسة

اولا اريد ان ابين معنى العدل الالهي في الحياة الدنيا حيث وجودنا هو اكبر شهادة على العدل الالهي
ثانيا خلقنا الله في احسن تقويم ومدنا بنعم كثيرة منها البصر السمع والكلام والادراك ونعمة العقل وجميع الحواس كذلك من الصفات العدل الالهي خلق الكون بقدر وميزان متقن
ومن صفات العدل الالهي هو قدرتك على البحث وابداء الشكوك والشبهات وقدرتنا على الرد
من صفات العدل الالهي هو موائمة كل خلق لطبيعتة فالاسماك خلقت باتقان تناسب حياتها في البحر والطير في السماء والدب القطبي في القطبين والجمل في الصحراء وغيرها
العدل الالهي بانك لاتمرض الاوكان بسبب من الاسباب الظاهرة او الباطنة
من صفات العدل الالهي هو خلق اية النهار مبصرة والليل مظلمة
من سمات العدل الالهي في الاخرة ان كل انسان يحاسب على عملة في الدنيا فمثلا من قتل 100 شخص ثم انتحر فمن سوف يحاسبة اذا لم يكن هناك عدل الهي
من تصله رساله محمد (ص) ثم يستهزء بها ويكفر بها ويحاربها من سوف يحاسبة بانة اضل الناس غير العدل الالهي في الاخرة
من هنا نستنتج ان العدل الالهي في الدنيا والاخرة مطلق لايقبل الشك
اما بالنسبة للاية 104 من سورة الكهف فهي تقصد اولئك الذين يكذبون بالحق ويكفرون بة ويستمرون على الباطل ويعملون الخير ليتباهوا به امام الناس وليس باءخلاص لله
كما انوه الى ان كل الاديان دعت الى الخير حتى الوثنية منها ولكن اعمالهم كسراب لانها شرك والله ميزنا بالعقل حتى ندرك اعوجاج هذة المناهج والبحث عن الحق قال تعالى ((وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا))15 الاسراء
اما من لم تصلة رساله محمد(ص) اجعل الرد للدكتور مصطفى محمود الذي قال ان حكم من لم يصله القران مثل الزنوج والاسكيموا وغيرهم قال تعالى ((وان من امة الاخلا فيها نذير))24 فاطر وقال جل شانه((ولقد بعثنا في كل امه رسولا ))36 النحل ويقول ومن يدرينا ربما كانت مجرد لفتة من ذلك الزنجي البدائي الى السماء في رهبة هي عند الله منجية ومقبولة عنده والله وسعت رحمته كل شىء وبيده يدخل الناس الجنة او النار
ويقول صاحب الشبهة((ان هذا الانسان في داخله يظن و يحسب انه يحسن صنعا
وهو يبتغي الخير و لكنه في نظر الاسلام كافر
كالراهب البوذي مثلا الذي يعيش عيشة لا يقوي عليها اكثر الناس ايمانا
وهو يحسب انه يحسن صنعا و لكنه لم يؤمن بالله
فهل من العدل ان يكون من الاخسرين اعمالا ؟ )) الم يعلم هذا الراهب البوذي بان الصنم المذهب لبوذا لايتكلم ولايحس الم يعلم بانه يسجد ويركع لصنم اقل منه علما قبل ان نقول دينيا
هذا ذنبة الاكبر قبل ان نقول هل وصلتة رسالة الاسلام ام لا هل صدق بها ام كذب بها وكفر
وبالتالي يصبح هذا البوذي الذي اعطاه الله العقل والعمر المديد عدلا انه خاسر عملة وهؤلاء لا يبخسهم الله حقوقهم، ولا يمنعهم الأجر؛ لأنهم أحسنوا الأسباب، لكن هذا الجزاء يكون في الدنيا؛ لأنهم لما عملوا وأحسنوا الأسباب عملوا للدنيا، ولا نصيب لهم في جزاء الآخرة. وقد أوضح الحق سبحانه وتعالى هذه المسألة في قوله تعالى:

{من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب "20"}
(سورة الشورى)

ومع ذلك يبقى للكافر حقه، فلا يجوز لأحد من المؤمنين أن يظلمه أو يعتدي عليه، وفي حديث سيدنا جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت أن محدثاً حدث عن رسول الله بحديث أحببت ألا أموت، أو يموت هو حتى أسمعه منه، فسألت عنه فقيل: إنه ذهب إلى الشام، قال: فاشتريت ناقة ورحلتها، وسرت شهراً إلى أن وصلت إلى الشام، فسألت عنه فقيل: إنه عبد الله بن أنيس، فلما ذهبت قال له خادمه: إن جابر بن عبد الله بالباب، قال جابر: فخرج ابن أنيس وقد وطئ ثيابه من سرعته. قال عبد الله: واعتنقا.

<قال جابر: حدثت أنك حدثت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ينادي يوم القيامة: يا ملائكتي، أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وله عند أحد من أهل النار حق حتى أقصه منه، حتى اللطمة">

فانظر إلى دقة الميزان وعدالة السماء التي تراعي حق الكافر، فتقتص له قبل أن يدخل النار، حتى ولو كان ظالمه مؤمناً. وفي قوله تعالى:

{ضل سعيهم في الحياة الدنيا .. "104"}

اما مسألة الام تريزا فاقول اذا كانت وصلتها رسالة الاسلام وهذا اكيد ثم انها كفرت بها فقد ضل سعيها اما اذا لم تصلها فامرها مردود على الخالق ان يشاء يرحمها وان يشاء يعذبها انه على كل شيء قدير

مشكور أخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك