بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ارجوا منكم اخواني الاعزاء مشرفي المنتدى العام ان اسألكم لماذا حذف موضوعي التبشير في اليمن
اريد تفسيرا على الاقل
اخوكم الاشبيلي
عرض للطباعة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ارجوا منكم اخواني الاعزاء مشرفي المنتدى العام ان اسألكم لماذا حذف موضوعي التبشير في اليمن
اريد تفسيرا على الاقل
اخوكم الاشبيلي
فى أي قسم كان هذا الموضوع مطروحاً أخي الكريم؟
في المنتدى العام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشبيلي
تفضل أخي
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12687
اخي الحبيب ..
الموضوع لم يحذف !
ده انا لسة رادد عليك دلوقتى :hb:
بل خذف أخي شرم وتمت إعادتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sharm
اخي العزيز احمد العربي اشكرك على اعادة الموضوع فهذة حقيقة يجب ان ندركها صدقني في بعض الاحيان الوشايات تكون اصدق من خبر الصحف والاعلام اخي لايمكن ان ينشر مثل هذا الخبر في الاعلام لانهم لايتجرأون في ان يحلوا مشاكلنا بل ان الاعلام الاسلامي في بعض الاحيان مخصص لبث الافكار المنحله اخي
أخي الحبيب الأشبيلي
لاتحزن أخي وادع الله أن يثبتنا جميعاً على دينه, وأن ينتقم من كل كافر جحود, فكن قوياً أخى وتجلد واصبر لحكم ربك فهو إن شاء سبحانه لجعلنا جميعاً أمة واحدة ولكن ليبلونا فيما آتانا وما علينا إلا أن نستبق الخيرات أخي وأن ندعوه سبحانه وتعالى أن يجعل شفيع دعائنا حسن معتقدنا, وتذكر أخي دائماً هذه الآية الشريفةفى سورة الرعد
( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ )
أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولا تتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان.
أخي الحبيب, إن المتأمل اليوم في حال أمة الإسلام وماأصابها من الضعف والهوان وماسلط عليها من الذل والصغار على أيدي أعدائها، بعد أن كانت بالأمس أمة مهيبة الجناح مصونة الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك كله رؤيا العين للشمس في رابعة النهار، يرى أمةً أسرفت على نفسها كثيراً وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن ذلك من رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل، وما الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنت. تجول أخي الحبيب في ديار الإسلام (إلا من رحم الله) وأخبرني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي من الفواحش لم يذاع ويعلن، الربا صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا بيوته قد أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا قد حل محل الطهر والعفاف. والخمر ( أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً والمنكر غدا معروفاً. ارتفع الغناء (صوت الشيطان) ووضع القرآن (كلام الرحمن). حكمٌ بغير ما أنزل الله وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان. وقبل ذلك كله تخلينا عن الجهاد وركنا إلى الدنيا وتبايعنا بالعينة وتتبعنا أذناب البقر، أفبعد هذا نرجوا نصر الله وعزته وتمكينه ؟
أنظر أخي إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي ترك لنا سنته الشريفة والتى لواتبعناها وكتاب الله لن نضل ولن نذل, فها هو قول المعصوم صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي فيما رواه البخاري في صحيحه عن أبي موسى:
(إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم، فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق).
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى).
وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (لا تزال (لا إله إلا الله) تنفع من قالها، وترد عنهم العذاب والنقمة ما لم يستخفوا بحقها، قالوا: يا رسول الله وما الاستخفاف بحقها؟ قال:يظهر العمل بمعاصي الله، فلا ينكر ولا يغير).
فهل عملنا بذلك أخي كي ينصرنا الله جل وعلى ويمكننا فى الأرض؟؟
أخي الحبيب ماعليك وعلينا إلا بالصبر والدعاء والتضرع إلى الله جل وعلى لكن بيقين ثابت وإيمان غير محدود وحسن الظن بالخالق المعبود!
وأختم قولي بآيآت نورانيات من كتاب الله رب البيت المعمور:والسلام عليكم ورحمة الله- أخي الحبيب
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111 )
التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112 )التوبة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشبيلي
جزاك الله خير الجزاء أخ احمد العربي
على هذا التوجيه الجميل واللطيف ،
وحماك الله وقلمك من كل مكروه .