شبهة : فلا أقسم بمواقع النجوم
يقول رب العزة في كتابه المبين في سورة الواقعه الأية 57: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
في العصر الحديث وبعد التقدم العلمي الكبير لا سيما في مجال الفلك ، ظهرت حقائق جديدة ومدهشة تبين بجلاء لم أقسم الله عز وجل بمواقع النجوم ، وخص هذا القسم بوصف العظمة
فقد ثبت علميا أن الإنسان لا يرى النجوم أبدا
قد يبدو ذلك غريبا مذهلا ، وهو في الحقيقة آية من آيات الله المبهرة
فإن ما نراه في صفحة السماء ليس إلا لمواقع التي كانت النجوم فيها ، ثم غادرتها وانتقلت في جريانها الدائب عبر السماء
فإن الكون باتساعه الهائل ، والنجومَ ببعدها الكبير عنا نحن أهل الأرض ، لا يصل إلينا ضوؤها إلا بعد مدة من الزمن تكون هذه النجوم خلالها قد تركت تلك المواقع التي كانت فيها وواصلت سيرها في الكون العظيم ، أو ربما انتهت أعمارها فانفجرت أو انطمست ، لكن ضياءها لا يزال يتلألأ في ظلمة السماء ويصل إلينا
ويقول سبحانه وتعالى في سورة النعام الأية 97 :
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
و السؤال يقول كيف لا يكون للنجوم اماكن قارة و تكون في نفس الوقت علامة يهتدي بها
المرجو ان يكون السؤال واضح اخوتي واعدروني لجهلي في مسائل الأعجاز العلمي في القران
السؤال من صديق نصراني