لفتة غبية لزكريا جعلص كعادته
هل تعرفون يا اخوة
ان الكنيسة المصرية تطبق المواريث الاسلامية على
النصارى فى مصر وقالوا لان الديانة النصرانية لايوجد بها مواريث فلا مانع من العمل بالمواريث الاسلامية ..
ماشاء الله طالما انتم معترفون بحكمة المواريث الاسلامية وتطبقوها لان دينكم لا يحتويها فلماذا لاتؤمنون بالاسلام ولا تعترفون به كدين سماوى؟؟؟
هل من جاء باحكام المواريث المحكمة من البشر ...
كل ده جميل لكن الاجمل
ان زكريا زقلط كعادته وقع مثل الخرونج وطعن فى المواريث الاسلامية كل هذا دون ان يعلم ان كنيسته تطبق هذه الاحكام !!!!
غباء مستحكم منه
لو واحد نصرانى يريد الرد لابد ان يعترف من الغبى
كنيسته التى تطبق الاحكام
ام زيكة بطرس لانه طعن فى الاحكام
بل يحدث ما هو أنكى من ذلك!
إنهم يُطبقون المواريث الإسلامية نظراً لعدم وجودقانون للمواريث....ذلك أن الصليبية تخلو من التشريع بالفعل....و نظراً لتلك الثغرة الفظيعة....أضطروا لضم التوراة اليهودية ...بعد تنقيحها بما يتفق مع أغراضهم....كمصدر للتشريع.....و بالتالى تكون التوراة للتشريع أما الإناجيل فلسرد المُعجزات ولتثبيت العقيدة الصليبية!
أى أن الأمر يبدووكأنه حركة رقصية بندولية:
كده تثبيت.....و كده تشريع!
و أذكر زميلة أوصت لها أمها بأن تتقاسم مع أخيها ممتلكات تلك الأم بعد وفاتها....و حين حدثت الوفاة...و جاء يوم تقسيم الإرث....طالبت الإبنة بنصف التركة حسب الوصية...إلا أن الإبن قال إن نظام العمل بالمواريث فى الدولة هو النظام الإسلامى و أن الوصية لا تسرى إلا على ثلث التركة فقط....و بالتالى فهى تنال ثلث التركة و يتبقى له الثلثين طبقاً للقانون....و تمسك كل منهما بحقه إلى أن فصل القضاء فى أحقية الإبن فى ثلثى التركة طبقاً للشريعة الإسلامية!
و هكذا، فهم يُحرفون فى كل شيئ فيما يخدم أغراضهم....و الإبن لم يسلم، و لكنه تمسك بالشريعة الإسلامية لأنها تخدمه فى هذا الموقف فقط!