عفوا .. يمكننا القول .. "انتهى الدرس .. ياغبي!"
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- يقول بولس الرسول "شاء الله أن يخلص المؤمنين به بحماقة البشارة" .. ولذلك فمن المشهور عند عابدي المسيح .. إذا أردت أن تؤمن فألقي بعقلك تحت حذائك.
- وبإذن الله سنمسك اليوم بثغرة صغيرة من آلاف الثغرات في الروايات الغير صادقة في الاناجيل الموجودة بيد عابدي المسيح عن قيامة يسوع الناصري وهما انجيلي مرقص ويوحنا.
1- انجيل مرقص يقول أن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة ذهبن إلى القبر ووجدن ملاكا أخبرهن أن يسوع قد قام ولابد من إخبار التلاميذ بالقيامة ومن خوفهن لم يخبرن أحد بشيئ .. ثم ظهر يسوع لمريم المجدلية وأمرها بالذهاب لإخبار التلاميذ .. فأخبرتهم ولم يصدقوا؟
اقرأ .. انجيل مرقص 28 : 1 - 16
"وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ حَنُوطاً لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. وَبَاكِراً جِدّاً فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟ فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيماً جِدّاً. وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابّاً جَالِساً عَنِ الْيَمِينِ لاَبِساً حُلَّةً بَيْضَاءَ فَانْدَهَشْنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ هَهُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. لَكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ. فَخَرَجْنَ سَرِيعاً وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئاً لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ. وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِراً فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ. فَذَهَبَتْ هَذِهِ وَأَخْبَرَتِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَهُمْ يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ. فَلَمَّا سَمِعَ أُولَئِكَ أَنَّهُ حَيٌّ وَقَدْ نَظَرَتْهُ لَمْ يُصَدِّقُوا"
2- بينما انجيل يوحنا يخبرنا أن مريم المجدلية وحدها ذهبت للقبر فوجدت القبر مفتوحا وفارغا ولم تكن قد رأت يسوع الناصري .. فعادت مسرعة ليوحنا وبطرس لتخبرهما أنهم قد أخذوا جسد يسوع فذهب يوحنا وبطرس إلى القبر وآمنا بالقيامة .. قيامة يسوع .. وتذكرا الكتب!.
اقرأ .. انجيل يوحنا 20 : 1 - 10 "ٍوَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِراً وَالظّلاَمُ بَاقٍ. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعاً عَنِ الْقَبْرِ. فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ وَقَالَتْ لَهُمَا: أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ. فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ. وَكَانَ الاِثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعاً. فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ وَانْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَلَكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ. ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعاً مَعَ الأَكْفَانِ بَلْ مَلْفُوفاً فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ. فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضاً التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ وَرَأَى فَآمَنَ لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَمَضَى التِّلْمِيذَانِ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِهِمَا"
- دعونا من كم عدد النسوة وعدد الملائكة في القصة و لا مكان الملاك ولا أين كان الجسد و .. و .. و ..
- ولكن لي سؤالين اود أن اطرحهما على عباد المسيح .. هما:
1- هل النسوة خفن ولم يخبرن أحدا .. أم أن مريم المجدلية ذهبت لتخبر التلميذين يوحنا وبطرس كما يخبرنا انجيل يوحنا .. فآمن يوحنا وكذلك بطرس؟!
2- لماذا قال انجيل يوحنا .. أن يوحنا آمن وكان ذلك بدون أن تخبرهم مريم أنها رأت يسوع بل أخبرتهم فقط باختفاء جسد يسوع وكان قد ذهب للقبر هو وبطرس .. ولكن انجيل مرقص يقول أن مريم لم تخبر أحدا باختفاء جسد يسوع لانها كانت خائفة هي والأخريات .. ولكن عندما أخبرت مريم المجدلية التلاميذ برؤية يسوع قد قام لم يصدقوها .. ومنهم يوحنا؟
هل هناك ذكي من عابدي المسيح ليجيب على هذين السؤالين .. أم نقول انتهى الدرس ياغبي؟!
