خبر عاجل: زعيم دينى إنجيلى يُتهم بعلاقات مثليّة
هذا الخبر وردنى للتو من أخبار ياهو:
http://news.yahoo.com/s/ap/20061103/...ex_allegations
و عنوان الخبر:
زعيم إنجيلى يُتهم بإدعاءات جنسية
الخبر وارد من مدينة كولورادو سبرنجز بولاية كولورادو
تنحى زعيم الجمعية الوطنية للمسيحيين الإنجليين المُقدر عددها بحوالى 30 مليون و التى تُعارض بشدة إصدار القوانين التى تُبيح الزواج المثلى ، عن منصبه كرئيس للجمعية بالأمس بعد إتهامه بإقامة علاقة جنسية مثلية مدفوعة الأجر ، براتب شهرى مع رجل طوال السنوات الثلاث الماضية.
كما تنحى القس (تيد هاجارد) كذلك عن منصبه كرئيس لكنيسة الحياة الجديدة التى تضم 14.000 عضو فى أثناء بحث لجنة كنسية لأبعاد هذا الموضوع حيث أنه لا يستطيع إلقاء العظات فى ظل الزوربعة التى نجمت عن تلك الإدعاءات.
و التحقيقات بدأت بعد أن إدعى شخص يبلغ 40 عاماً فى حديث لإحدى محطات الراديو فى دنفر أنه قد أقام علاقة جنسية مع القس المذكور نظير أجر!
و القس هاجارد متزوج و لديه خمس أطفال و قال فى حديث تليفزيونى أنه لم يكن لديه علاقات جنسية مثلية مع أحد و أنه مُخلص لزوجته و يحبها.
و فى رسالة مكتوبة أعلن هاجارد أنه يتنحى للسماح لعملية التحقيق بأن تتم فى ظروف مناسبة ، كما أتمنى أننى سأكون قادراً على تناول الأمر بتفصيل أكبر لاحقاً... و إلى حين ذلك فأنا أحتاج إلى النصح و التوجيه الروحى و المعنوى (من اليسوع بالطبع، بأمارة إنجيل مرقس السرى)!
و لقد تخرج هاجارد عام 1878 من جامعة أولا روبرتس، و تقلد منصبه الرئاسى للجمعية الإنجيلية عام 2003 و يُعتبر من أكثر الشخصيات المسيحية الإنجيلية تأثيراً فى الأمة.
و لقد شارك مع الزعماء الدينيين المُحافظين لتشكيل جبهة ضغط مع عناصر من البيت الأبيض و بعض أعضاء الكونجرس المتعاطفين معهم من أجل تعيين رئيس جديد للمحكمة العليا يتوافق مع أهواءهم.
و الإدعاءات تأتى قبل أيام من إقتراع الناخبين فى ولاية كولورادو و بعض الولايات غيرهاعلى تشريع يُجرم الزواج المثلى....و كذلك منع تمرير قانون محلى بولاية كولورادو يمنح المتزوجين المثليين كافة الحقوق الممنوحة للزواج الطبيعى.
و المُدعى، مايك جونز و يبلغ من العمر 49 عاماً يقول أنه قرر الكشف عن الحقيقة لأنه إكتشف أن هاجار و كنيسته للحياة الجديدة تُعارض تمرير القانون الخاص بالزواج المثلى....
و أردف جونز الذى يعترف بأنه شاذ:"ما أغضبنى أنه يقول كلاماً فى عظاته ضد المثلية و الزواج المثلى بينما من خلف الستار فهو يُقبل على العلاقات المثليّة"
و يقول جونز أن القس كان يدفع له شهرياً نظير العلاقة الجنسية معه..... و أنه (جونز) تعرف على هاجارد من خلال الإنترنت حيث كان يعلن عن خدماته الجنسية، و أن ذلك الرجل تقد إليه و صادقه على مدى ثلاث سنوات بإسم (آرت) و لم يكن يعرف طبيعة منصبه، إلى أن فوجئ به على شاشات التلفيزيون يندد بالعلاقات المثلية و يطلب من الناخبين بالتصويت للقانون الذى يجرمها!
و يقول أن آخر لقاءاته الجنسية مع هاجارد كانت فى أغسطس و أنه لم يحذره من أنه سيكشف أمره على الملأ.
و إدعى جونز أنه يمتلك رسائل صوتية من هاجارد إلى جانب أظرف الخطابات التى كان يرسل فيها الأموال...إلا أنه لم يفصح عن أى منها و علق بقوله أن تلك الرسائل الصوتية (مُشينة للغاية).
و أعلنت كارولين هاجارد, المتحدثة بإسم كنيسة الحياة الجديدة ، و قريبة القس المتهم،أن مُحققى الكنيسة سيوالون بحث الموضوع و أن مجلس الكنيسة لديه السلطة بعزل الرئيس هاجارد إذا ثبتت صحة هذه الإتهامات. و نحن مُستعدون دائماً لأوضاع مثل هذا الوضع
أما ريتسارد شيزيك نائب رئيس الجمعية الإنجيلية للشئون الحكومية فقد أعرب عن صدمته للأمر و علق بقوله: هذا شيئ لا يُمكن أبداً أن أتصوره بالنسبة لتيد هاجارد!
الصف:
"كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)"
و كبر مقتاً أن يدعى الشرف و الفضيلة و العفة و الطهارة من هم أحط خلق الله و أقذر خلق الله!
أحلى من الشرف ما فيش!
ماذا تنتظرون من دين ضد الطبيعة البشرية!
الطبيعة البشرية، بل و الطبيعة البيولوجية فى معظم المخلوقات هى أن يكون هناك ذكر و أنثى لتحقيق التكاثر و التناسل......إلى جانب إشباع الشهوة....هذا على الجانب المادى....أما على الجانب الروحى فهو الشعور بالسكن أو الإستقرار و الإحساس بالإكتمال الروحى الذى يوفره هذا السكن، إلى جانب المتعة الروحية التى نجدها فى تربية أبناءنا....لهذا قال الأقدمون (الزواج نصف الدين).... ليس الدين الصليبى بالطبع!
فالصليبية ، غير أنها تحض ضمناً على المثلية، فهى تحض على ذلك بالفعل......فما معنى أن يكون الرجال معزولون فى وسط الصحراء و النساء أيضاً كذلك تحت ما يُسمى بالرهبنة....
لقد دلت الإحصائيات أن العلاقات المثلية تروج و تترعرع فى المجتمعات الوحيدة الجنس ...... أى التى يتطلب وجود مجموعة من الأشخاص من جنس واحد مع بعضهم لمدة طويلة.....فما بالك بالذين يقضون حياتهم كلها فى مُعتقل يُطلقون عليه إسم الدير!
بل إن الصليبية لا تشجع حتى على قيام العلاقة السوية بين المتزوجين......و أنقل هنا قول للدكتور ميلاد حنا (أحد الصليبيين البارزين و الذى إنخدعت فى إتجاهاته لفترة و ظننت أنه تقدمى الفكر فإذا به رجعى صليبى مُتحجر.....راجعوا موقفه من دخول الإسلاميين مجلس الشعب المصرى)..... المهم هذا الدكتور قال أنه يعرف شاباً و شابة صليبيين متزوجين من مُدة و هما (حسب وصفه) من الشباب المُتدين المُمتاز.... و لكنه فوجئ بأنه قد مرت سنوات على زواجهما دون أولاد.....فكان يسأل كلاً منهما فيتهرب من الإجابة....فسأل الأهل فقالوا: نحن قلقون أيضاً، و لكن نعرف أنهما شديدى التدين و يصومون كل الصيام الخاص بالكنيسة بحيث لا يتبقى لديهم وقت لمُمارسة العلاقة الزوجية السليمة التى تؤدى إلى الإنجاب!
الظاهر إن الذين ينجبون من الصليبيين هم الغير مُتدينين.... و المُتدينون منهم لا يُنجبون....فدينهم ضدالإنجاب و ضد الفطرة!
فلندعوا الله أن يزدادوا تديناً أكثر فأكثر و أن يقتدوا بإلههم فى المثلية.....أما نحن فعلى الفطرة السليمة و سُنّة نبينا الذى هو على سُنّة أبيه إبراهيم الذى كان أمة وحده.
"أنا أقوم و أنام، و أصوم و أفطر و أتزوج النساء"
:salla: