القرآن الكريم والأرقام

قال اللّه تعالى: {وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللّه إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} [فصلت:36] وقال تعالى: {وَإذَا قَرأتَ القُرآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِين لا يُؤْمِنُونَ بالآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً} [الإِسراء:45] فينبغي أن يتعوّذ ثم يقرأ من القرآن ما تيسَّر.

فالقرآن إن قرأءة إنسان طاهر مؤمن يكتسب منه نورا وروحانية تزيد مع مواصلة القرآءة وتنقص بتركها فالأنسان كالوعاء يمتلأ بنور القرآن ويفرغ بالخطايا فيكون المنسوب متأرجحا بالزيادة والنقصان والأنسان مهمته المحافظة على المنسوب المرتفع ومواصلة ذلك وبحسب مستوى الأنسان قرآءة القرآن لها تأثير خير وبركة على مايحيط الأنسان من مكان ويكسبه نورانية فيظهر على وجهه النور قال تعالى "تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُم"ْ ويطرد الشياطين وتنزل الملائكة ويشفى المريض وتنزل الرحمات من الله ‏ويحتاج القرآن الى مزيد من التعمق والعلم لكى يعرفنا الله بالتأويل وقد قال الله تعالى"هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُوَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

وقال رسول الله:

2727- أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل حرف منها ظهر وبطن، ولكل حرف حد، ولكل حد مطلع

الطبراني في الكبير عن ابن مسعود

‏

وعلم الأحرف والأرقام هو علم قديم رفيع جاء به الأنبياء فى القدم وسيدنا إدريس عليه السلام الذى يسمونه "هرمس" فلذلك كان هذا العلم موجودا قبل الأسلام وتعلمه اليهود وعندما نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان به الحروف أوائل السور فحسبها اليهود ليستدلوا بذلك عن هذه الأحرف فقالو ا ل م الألف بواحد واللام ب 30 والميم بأربعين يصبح المجموع 71 وهكذا لباقى الأحرف والكلمات والآيات والسور بالقرآن الكريم وقد إستخدمه علماء الذكر كوسيلة للأهتداء الى أسماء الله الحسنى الموافقة للأنسان للذكر بها لتكون أتم فائدة للذاكرين

والأرقام المقابلة للحروف هى كالتالى:

ا=1 ب=2 ج=3 د=4 هـ=5 و=6 ز=7 ح=8 ط=9

ي=10ك=20 ل=30 م=40 ن=50 س=60 ع=70 ف=80 ص=90

ق=100 ر=200 ش=300 ت=400 ض=500 ظ=600 غ=700 ث=800 خ=900

ذ=1000

أخى الكريم علي أرجو منك فحص بريدك الخاص على المنتدى:s0:

السلام عليكم اخى الفاضل على 9


اهــــــلا بموضــــوعى المفضــــل : الأرقام

بدايه موفقه بوضع القواعـــد علشان نبتدى نحسب معاك

خطوه خطوه - فى انتظار الحديد



:zz:

أخي الحبيب على9
موضوع جميل جداً .... وقراءة القرآن بها من الفوائد الروحية لا يعلمها إلا المؤمن الصادق ... وهذا واضح عليك لأنك مهتم بالقرآن الكريم .

ولكن أحب أن أوضح نقطة مهمة جداً .

هذا العلم .. وهو علم الأرقام وهو نفس العلم الذي ثبت به أن سحر لبيد ابن الأعصم للرسول كان باطل ولم يتأثر به الرسول ولهذا أصاب الرسول مرض فقط .

وهو علم السحرة .... والسحرة تلاميذ الشيطان ... والمعروف أن اساتذة السحر هم الماجوس ... وتلاميذ الماجوس هم اليهود .

طه
آية رقم : 71
قرآن كريم
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى

أما السادة الذين يستخدموا نظام الأرقام في الذكر فهذا باطل ... لأن أغراضهم ليست لذكر الله ... فمن اراد الله ... فلا يحتاج لأعداد ...

البَقَرَة
آية رقم : 186
قرآن كريم
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

* عن علي رضى الله عنه - قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ســتكون فتن كقطع الليل المظلم ، قلت يارسول الله وما المخرج منها ؟ قال :
كتاب الله تبارك وتعالى ، فيه نبأ من قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين ، ونوره المبين ، والذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذى لا تزيغ به الأهواء ، ولا تنقضى عجائبه ، وهو الذى لم تنته الجن إذا سمعته أن قالوا :
إنا سمعنا قرآناً عجبا .. من علم علمه سبق ، ومن قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أجر ، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم


ولو رجعت لتفسير ابن كثير والقرطبي والطبري ستجد الآتي :

وأما من زعم أنها دالة على معرفة المدد وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم فقد ادعى ما ليس له ، وطار في غير مطاره ، وقد ورد في ذلك حديث ضعيف وهو مع ذلك أدل على بطلان هذا المسلك من التمسك به على صحته وهو ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي حدثني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله بن رئاب قال مر أبو ياسر بن أخطب في رجال في يهود برسول الله وهو يتلو فاتحة سورة البقرة "الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه" فأتى أخاه حي بن أخطب في رجال من اليهود فقال تعلمون والله لقد سمعت محمداً يتلو فيما أنزل الله تعالى عليه "الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه" فقال أنت سمعته قال نعم قال فمشى حيي بن أخطب في أولئك النفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد ألم يذكر أنك تتلو فيما أنزل الله عليك "الم * ذلك الكتاب" ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى فقالوا جاءك بهذا جبريل من عند الله ؟ فقال "نعم" قالوا لقد بعث الله قبلك أنبياء ما نعلمه بين لنبي منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيرك .

فقام حيي بن أخطب وأقبل على من كان معه فقال لهم الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة أفتدخلون في دين نبي إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ؟ ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد هل مع هذا غيره فقال نعم ، قال ما ذاك ؟ قال المص قال هذا أثقل وأطول ، الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد سبعون فهذه إحدى وثلاثون ومائة سنة . هل مع هذا يا محمد غيره ؟ قال : نعم ، قال ما ذاك ؟ قال الر . قال هذا أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان فهذه إحدى وثلاثون ومائتان سنة . فهل مع هذا يا محمد غيره ؟ قال نعم قال ماذا قال المر قال هذه أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون ومائتان ثم قال : لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلاً أعطيت أم كثيراً . ثم قال قوموا عنه ، ثم قال أبو ياسر لأخيه حي بن أخطب ولمن معه من الأحبار ما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله إحدى وسبعون وإحدى وثلاثون ومائة وإحدى وثلاثون ومائتان وإحدى وسبعون ومائتان فذلك سبعمائة وأربع سنين ؟ فقالوا لقد تشابه علينا أمره فيزعمون أن هؤلاء الايات نزلت فيهم " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات " فهذا الحديث مداره على محمد بن السائب الكلبي وهو ممن لا يحتج بما انفرد به ثم كان مقتضى هذا المسلك إن كان صحيحاً أن يحسب ما لكل حرف من الحروف الأربعة عشر التي ذكرناها وذلك يبلغ منه جملة كثيرة وإن حسبت مع التكرر فأطم وأعظم والله أعلم .
ابن كثير ..... تفسير آية 1 البقرة

أشكرك على مواضيعك الجريئة ... والتي دائماً نستفيد من ورائها .
بارك الله فيك

الأخ السيف البتار

أشكرك جدا وأقول بأن ما قلته هام للغاية ويحتاج الى بحث لنفرق بين أمرين

الروحانية التى يكتسبها الأنسان بعد قرآءة القرآن متطهرا وهى النور والخير والبركة

وأن نفرق بينه وبين النقيض من ذلك وهو السحر الذى هوبالنجاسة والظلمانية والشر

فالقوى التى خلقها الله دائما على صنفين الخير ونقيضها الشر وواجبنا أن نميز بينهما

ومثال فى حياتنا نجد الطاقة النوويه هناك جانب الخير وهو إستغلالها فى النواحى السلميه ونقيضه جانب الشر وهو إستغلالها لتدمير الناس

ولايمكن أن نبعد الطاقه النوويه عن حياتنا لأن بها جانب الشر والا نتخلف

والقرآن أيضا به طاقه روحانية من الله للخير فهو رحمة وبركة وشفاء وسمو ولايمكن أن نخشى من هذه الطاقة لأنها شىء غير مألوف لم نجربه سابقا والواجب أن لايمنعنا مانع ما دام القصد هو الخير وهذا ما أقصده بالأرقام بأن الأساس كما بينت من أنه علم علوى رفيع من نبى الله إدريس عليه السلام
الذى رفعه الله مكانا عليا والذى إستخدمها للخير وبالطبع كما تفضلت بالقول مشكورا بأن قلت ووضحت من وجود نقيض لذلك فى حاله الأتجاه للشر فالأنسان خلقه الله مخير حتى يحاسب على أفعاله

كما أننى متأكد من أن القرآن هو الشفاء من الأمراض ومن السحر ويمكننى إثبات ذلك

وممشكور مرة أخرى لما وضحته بقولك لو رجعت لتفسير ابن كثير والقرطبي والطبري ستجد الآتي :
والذى برهنت فيه بأن حساب الحروف كان موجودا قبل الأسلام وقد أستخدمها اليهود فى وقت النبى صلى الله عليه وسلم :
وما جاء به : فقال لهم الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنةأفتدخلون في دين نبي إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ؟
ثم أقبل على رسولالله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد هل مع هذا غيره فقال نعم ، قال ما ذاك ؟ قال المص قال هذا أثقل وأطول ، الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد سبعونفهذه إحدى وثلاثون ومائة سنة .
هل مع هذا يا محمد غيره ؟ قال : نعم ، قال ما ذاك ؟قال الر . قال هذا أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان فهذه إحدىوثلاثون ومائتان سنة . فهل مع هذا يا محمد غيره ؟ قال نعم قال ماذا قال المر قال هذه أثقل وأطول الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدىوسبعون ومائتان ثم قال : لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلاً أعطيت أمكثيراً . ثم قال قوموا عنه ، ثم قال أبو ياسر لأخيه حي بن أخطب ولمن معه من الأحبارما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله إحدى وسبعون وإحدى وثلاثون ومائة وإحدىوثلاثون ومائتان وإحدى وسبعون ومائتان فذلك سبعمائة وأربع سنين ؟ فقالوا لقد تشابهعلينا أمره فيزعمون أن هؤلاء الايات نزلت .... تفسير آية 1 البقرة

أخي في الله علي9
علينا أن نقدم الطاقة الكامنة لدينا في قراءة القرآن والذكر
ولنترك الباقي على الله الذي لا يغفل ولا ينام
وسنحصل بإذن الله على أكثر مما نريد

أخيك المخلص
عبد الله الفقير
السيف البتار

ان الارقام لمنزلق خطير لا يجب التوسع فيه وبالتاكيد يوجد اعداد فى القران الكريم تثير الانتباه ومن الاسرار الرياضية الكثير لكن الحرص لان التوسع فى هذا الموضوع يقود لفكر منغلق على الارقام وحساباتها وبالتاكيد لا يمكننا معرفه اوقات الحواحدث ومواعيدها من الارقام