الصليب..الفضيحة الأوضح

بسم الله..
والصلاة والسلام على رسول الله..وبعد:
أرى مسيحيا يقـبّل صليبه المذهّـب المعلّق على صدره تارة ..ويستنجد به ويدعوه تارة أخرى..وكأنه هو الرب!..عجباَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََ َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََ!! أتدعون الآلة التي تعذب فيها الرب أو ابن الرب!!أم تقبلها وكأنها آلة طيبة محبوبة فيها الخير والبركة؟!!
عجبًا!!حتى البركة لا يعلم النصراني ممن يستمدها،أمن الله الرب الحكيم علاّم الغيوب، أم من أداة خشبية تعلـّق عليها المسيح حتى مات.
وأنا لا أنسب فعل جاهلين إلى المسيحية،بل أنسب فعل رجال الدين (الملهمين بالوحي كما يزعمون)إلى دينهم الذي حرفوه وزوروه بالاعتماد على هذا الزعم،بحيث إني سمعت رجال الدين المصريين الأقباط يحثون الناس على ترديد العبارة: (بالروح..بالدم..نفديك يا صليب) .وهل نسي الملهمون بالوحي هؤلاء أن الصليب هي الأداة التي هلك عليها المسيح عليه السلام.
والسلام.