كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً
السلام عليكم
قال تعالى
(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
لماذا استخدم السياق "كيف" والتي تعتبر سؤالا عن الحال؟
أليس المفروض أن يكون السؤال "لماذا تكفرون بالله"---أي أن يكون سؤالا عن سبب كفرهم---لا عن حال كفرهم
وبالطبع السؤال في السياق استنكاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح يُسأل به عن الحال ويضمّن معنى التعجب مع التقريع والتوبيخ، حيث لا شيء يقتضي الكفر، لإذ كيف يصح للعاقل أن ينكر خالقه وهو يعرف انه مخلوق، إذ كان عدما فأوجده
أخي الفاضل:
هذا من كتاب : ايسر التفاسير لكلام العلي الكبير
للشيخ: ابي بكر الجزائري
بارك الله فيكم.. سؤال موفق جدا