الإنجيل دستورنا,والقبطية لغتنا,والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا!!!
شوفتوا تهريج أكتر من كده ؟؟
هذا شعار لجماعة "الأمة القبطية" , طبعا واضح أنه إقتباس سخيف من شعار جماعة الإخوان المسلمين
"الله غايتنا و القرآن دستورنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا "
و جماعة الأمة القبطية (الأولى) أسسها حبيب جرجس في أوائل الخمسينات من القرن الميلادي الماضي
و جاء إنشائها كردة فعل لوجود جماعة الإخوان المسلمين و إزدياد قوتها
و هي جماعة تدعوا إلى إقامة دولة نصرانية في مصر و إعتماد القبطية كلغة رسمية وقد أنتهجوا القوة المسلحة لمحاولة تنفيذ ذلك
و أظرف ما أتت به هذه الجماعة في نظري مصطلحين :
1- الأمة القبطية ( لا وجود لمثل هذه الأمة إنما هو ردة فعل لمصطلح الأمة الإسلامي )
2- تطبيق الشريعة المسيحية !!!!!!! (أين هذه الشريعة ؟)
أما أخطر ما قامت به هذه الجماعة ( التي لا تعترف بالسلطة الباباوية لتعاونها مع الحكومة الكافرة "المسلمة" ) , هو إختطافها للبابا يوساب الثاني وإجباره على توقيع أوراق تخليه عن الكرسي الباباوي
وأودعوه دير وادي النطرون
وطبعا تم القبض عليهم من قبل السلطات المصرية وتم تصفية الجماعة
الظريف أنه الآن بعد أن قامت جريدة "الكتيبة الطيبية" بدعوة إحياء لجماعات نصرانية مسلحة ردا على وجود جماعات إسلامية في مصر ,
قام بعض الظرفاء من أخوة الأقباط بإحياء هذا التنظيم المسلح المدعو "الأمة القبطية", وهناك أنباء عن نجاح الأجهزة الأمنية في إجهاض محاولات إحياء التنظيم
ولا يزال النصارى كل يوم يمتعوننا بأنبائهم الظريفة التي غلبو فيها ظرفاء العرب أمثال الجاحظ و غيره
"لا سلام قال الرب للأشرار"
أشعياء 48-22
مع الإعتذار لنادية المصري لإقتباسنا توقيعها