بصراحة أنا أحترت مع المسيحيين ، فعندما تخاطبهم في العقيدة تجدهم يتظاهروا بالفخر لتعدد طوائفهم ولكن عندما تبدا التنقيب والبحث تجدهم يسبوا بعضهم البعض .
فقد خرج علينا موقع مسيحي يطلق عليه "كلمة الحياة" يتهم الطائفة الكاثوليكية بأنهم نصابين وحرامية وذلك لإيمانهم بـ (المطهر)
ما هو المطهر .؟
المطهر هو المكان الذي تتعذب فيه أرواح الأموات لفترة من الزمن لتطهيرها من بقايا الخطايا الغير مميتة التي اقترفتها هذه الأرواح. فالمطهر إذن : هو مكان عقاب مؤقت للأرواح قبل دخولها السماء.
ولم يكتفي الموقع بهذا بل اتهمهم بالكفر والوثنية بقوله :
دخلت فكرة المطهر إلى الكنيسة الكاثوليكية من الوثنية.
ولم يكتفي الموقع بهذا بل اتهمهم بالصب والاحتيال بقوله :
هذه الفكرة اقتبست من الوثنية، إذ قد نقلها الكهنة الكاثوليك لما فيها من منفعة مادية. فاستطاع الكهنة أن يستغلوها في جمع النقود للصلاة في القداس على الأرواح التي يقال إنها تتعذب "بمطهر".
ولم يكتفي الموقع بهذا بل اتهمهم بسرقة اموال اتباعه بقوله :
تعلم الكنيسة الكاثوليكية أن الأرواح التي في المطهر يمكن أن تخلص بأكثر من طريقة، ولكن الطريقة الأكثر فاعلية هي بترديد القداديس على هذه الأرواح. والحقيقة أنه لا تقام قداديس بدون دفع مال.
فالمطهر اختراع بشري لربح المال، فإذا مات إنسان وكان صاحب أموال كثيرة واستخدمت أمواله لترديد القداديس عن روحه، فإنه يستطيع أن ينتقل من المطهر بسرعة. أما إذا كان فقيراً فعليه أن يتعذب إلى يوم القيامة.
وينهي الموقع بالتحذير لكل اتباع الكنيسة الكاثوليكية بالبعد عن هذه الطائفة بقوله :
.
هذه العقيدة توهم أن السماء يمكن شراؤها بالمال. فالذي يؤمن بهذه العقيدة يرتكب الخطية .
إن عقيدة المطهر تنحرف بالنفوس عن مخلصها الرب يسوع. وهي مناقضة لكلمة الله، فما هي سوى اختراع بشري لربح المال. ويجب على كل مسيحي رفضها رفضاً كلياً.
فهذه هي المسيحية .
.
