السلام عليكم
هذا الخبر من مجلة المصريون
http://www.almesryoon.com/index.asp
"الأمة القبطية" تجمع التبرعات وساويرس يتكفل بالنصيب الأكبر
كتب عوض الغنام (المصريون) : بتاريخ 26 - 9 - 2006
تستعد جماعة "الأمة القبطية" المعروفة بكونها أكبر
تنظيم سري مسيحي في مصر، والتي يزيد تعداد
المنتمين إليها حسب تقدير أحد الكهنة المنتمين لها
عن 200 ألف شخص، لإقامة مؤتمر رسمي لأقباط
الداخل والخارج، وذلك لفتح باب المساهمة والتبرع
لإنشاء أول جامعة قبطية في مصر.
وتقترح الجماعة ثلاثة أسماء للجامعة هي: "الجامعة
المصرية" أو "جامعة رمسيس" أو "جامعة رع".
وسيدعى أقباط المهجر للاشتراك في تأسيس الجامعة
من واقع خبراتهم وتخصصاتهم العلمية.
وعلمت "المصريون" أن نجيب ساويرس الملياردير
القبطي المعروف سيلعب الدور الأكبر في تأسيس هذه
الجامعة، بعد أن أعلن تحمله الشخصي لمصروفات
دراسة الجدوى والإنشاءات الهندسية الخاصة بها.
وقد أجرى ساويرس في مكتبه مؤخرًا عدة اجتماعات،
تم الاتفاق خلالها على توجيه الدعوات للعديد من
الشخصيات القبطية في الداخل والخارج للتنسيق بشأن
الإعلام الرسمي عن هذه الجامعة.
وستشمل المجموعة الأولي المؤسسة مجموعة من
المثقفين الأقباط في كافة التخصصات منهم الدكتور وليم
قلادة والدكتور وسيم السيسي الذي رشح ليكون أول
رئيس لهذه الجامعة ورمزي زقلمة وفايز فرح واللواء
ألفي أنور والدكتورة سامية رزق والدكتور حنا يوسف
حنا والدكتور سعيد فرنسيس والدكتور نسيم مجلي
وجمعية كاريتاس ووزير الهجرة السابق فؤاد إسكندر
ورجل الأعمال نجيب ساويرس.
ويتم حاليًا تداول مجموعة من الأفكار بخصوص
الجامعة، أن يوكل إليها الاهتمام بأمر تراث الأقباط
والقبطيات والعلوم اللاهوتية، بزعم أن التاريخ تجاهل
هذه الحقبة التي لا تقل عن 600 عام- بحسب قول
القائمين على الجامعة القطبية.
فضلاً عن إنشاء تخصصات علمية نادرة يتم فيها
الاستعانة بخبرة العلماء الأقباط في المهجر مثل
الهندسة الوراثية وعلوم الليزر.
لكن مشروع إنشاء الجامعة يواجه مشكلة كبرى ربما
تعيق إنشاءها، وتتمثل في رفض البابا شنودة الثالث
بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لبعض الشخصيات
العلمانية التي تعادي سياساته، التي اختيرت ضمن
فريق الأعضاء المؤسسين لهذه الجامعة، الأمر الذي قد
يشكل عائقًا أمام حصولهم على تأييد الكنيسة.
يذكر أن أحد الطلاب الأقباط أقام دعوى قضائية ضد
إدارة جامعة الأزهر لتسمح له بالتسجيل بالدراسات
العليا بإحدى كلياتها ولم يفصل القضاء في أمر الدعوى
حتى الآن.
السؤال الذى يطرح نفسه هل يتم تدريس نشيد الانشاد
وحزقيال 22-23 أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
