اقتباس:
اثباتات اخرى :
السجود لله وحده :
( لوقا 4: 8) "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"
(يوحنا 4: 24 )"الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا".
ومع هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا السجود من كثيرين دون اعتراض:
من الأبرص في( متى 8: 2 )"وإذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر".
من المولود أعمى( يوحنا 9: 35-38) "أؤمن يا سيد وسجد له"
من التلاميذ( متى 14: 33) "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله".
من توما( يوحنا 20: 27-29) "أجاب توما وقال له: ربى والهي".
و هنا نبين ان السجود لله وحده و لا اعتقد ان الناس سجدوا له دون تأكدهم بقدراته انه الله المتجسد
أين النص الذي يحرم السجود للأخرين .
الفقرة تقول : "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"
إذن مفهوم السجود للعبودية فقط لا يجوز لغير الله فقط ، ولكن سجود الإحترام واجب وليس به تحريم .
فمتى عبدوا اليسوع .؟
فالسجود لأحترام اليسوع لم يُحرم لأنه كان مسموح به كما جاء بالعهد القديم :
خر 18:7
فخرج موسى لاستقبال حميه وسجد وقبّله . وسأل كل واحد صاحبه عن سلامته . ثم دخلا الى الخيمة
بل اليسوع نفسه سجد لله في قول :
يوحنا :
4: 21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب
4: 22 انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود
وقد اثبت اليسوع ذلك فسجد وخر على وجهه كما فعلت باقي الشعوب في عبادتها لله .
فسجد اليسوع على وجهه وصلى لله :
مت 26:39
ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت .
فإن كان اتباع الصليب يتبعوا يسوعهم ، فهل يُصلوا كما كان يُصلي ؟ .
اقتباس:
و هناك اثباتات اخرى من الاشخاص الذين كانو يعيشون على زمن المسيح في ذلك الوقت منها:
من اصدقائه
1- بولس في فيلبي 2: 9-11 "لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب"
2- بولس في تيطس 2: 13 "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح".
3- بطرس في متى 16: 15-17 "قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي"
4- بطرس في أعمال الرسل 2: 36 "فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم رباً ومسيحاً".
5- يوحنا المعمدان في لوقا 3: 22 "ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء قائلاً: أنت ابني الحبيب. بك سررت".
6- توما في يوحنا 20: 28 "أجاب توما قائلاً : ربي والهي"
7- استفانوس في أعمال 7: 59 "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي". ونحن نعرف أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول استفانوس للمسيح "اقبل روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.
هذه أقوال ليس لها دليل ألوهية لأن كان من الحق أن يؤمن به امه وأقرباؤه من الجسد
ولكن إنجيل يوحنا ومرقس شفوا لنا الحقيقة في قول :
«إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ». (يوحنا 7: 5)
وقالت امه واقرباؤه من الجسد انه مجنون ومختل عقلياً :
مرقس
3: 21 و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل
وقد نفى اليسوع الوهيته في قول :
مرقس
7: 7 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
وهذا النص كان موجها للفريسيون و للكتبة وهؤلاء لم يعبدوا اليسوع من قبل وقد حاولوا رجمه عندما قال :أنا والأب واحد .
اقتباس:
و هناك اثباتات من القرآن بالرغم من عدم إيمانهم بألوهية السيد المسيح يقول كتابهم:
سورة آل عمران 3: 45
"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين".سورة(ال عمران 45:3)
المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصاً يحدثك تليفونياً، هل تقول له: "أهلاً يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلاً يا فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم.
ليس من المعقول أن يتحدث في القرآن من لا يعرف الفاعل والمفعول والمعقول لأجله وهي أبسط وأقل قواعد اللغة العربية .
من أين أتيتي بهذه التفسيرات اللولبية ؟
لو تعاملت معكِ بنفس المنطق لوجدتي الآتي :
1) هل لديكِ كلمة واحدة من البايبل تذكر كلمة (عيسى) ؟
2) سيدنا يحيي هو كلمة الله بقول الله سبحانه : {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا}
إذن يحيي هو الله !!!!!!
تقولون على الله ما لا تعلمون .
اقتباس:
سورة النساء 4: 171
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح منه وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضاً روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحداً؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضاً؟!! أليس هذا تأكيداً على ألوهية المسيح؟!!
خرافة ان الله روح كفر بل أشد كفراً .
لأن الروح من الله وليست الله وإلا لقلت أن الروح التي بداخلي هي الله .
إّذن : :kaal: {ويسالونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا }
تعاملت معكِ بنفس المنطق لوجدتي الآتي :
1) الله نفخ في آدم من روحه وليس عن طريق الملاك جبريل عليه السلام .
:kaal:
فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
2) الله يعطي للمؤمنين روحه :
:kaal:
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (سورة المجادلة22)
إذن المسيح عيسى بن مريم لم ينفرد بروح من الله .
وبهذا هو ليس الله .
اقتباس:
سورة مريم 19: 34
"ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون "
عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!!!
كان يجب عليكِ أن تقرئي الآية بهدوء أو كان من الأفضل عليكِ عدم نسخ كلام من مواقع مسيحية بجهالة :
ما هو معنى كلمة (ذلك) ؟
جاء بسورة مريم قصة سيدنا عيسى كاملة :
فـــ
{ذلك .. "34"}
(سورة مريم)
أي: ما تقدم من قصة عيسى عليه السلام
{قول الحق .. "34"}
(سورة مريم)
أي: يقولها الله تعالى قولة حق، والحق هو الله، فالذي قص عليك هذا القصص هو الله، وقوله الحق الذي لا باطل فيه، فيكون الحق الذي هو ضد الباطل ، والباطل هو الذي من يدعي بأن المسيح هو الله لقول الله سبحانه :
{لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم
}
[المائدة17]
ثم يقول تعالى:
{الذي فيه يمترون "34"}
(سورة مريم)
من المراء: وهو الاختلاف والجدال بالباطل، فالله سبحانه يعلم أنهم سيشكون فيه، ويتجادلون بالباطل، وأنهم سيقولون فيه الأقاويل، وكأن الله تعالى يقول لهم: اتركوا هذه الأقاويل والأباطيل في شأن عيسى وخذوا بما أخبرتكم به من خبره.
.
يتبع :-