المغالاة فى العبادة:
أخاطب أناس عقلاء
فهناك ثلاثة أديان لكل منها رسول
موسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات الله
فاليهودية هم أولاد إسرائيل
هناك فى سلسلة أنبيائهم المهم هو يعقوب الملقب بإسرايل وموسى
والغلو فى دينهم أمرين
يعقوب يصارع الله ولاينتصر أحدهما على الآخر اليس هذا سفه لعقول خربه
وموسى يصعد الى الجبل ليقابل الله ولايعود هذا الأمر لاغبار عليه فكان يمكنهم القول بأنه صعد وأنه هو ابن الله أو الله ويعبدوه ولكن لم يفعلوا وهذا حسن
والمسيحية هم أتباع المسيح:
والذى أمه مريم
فهم جعلوه ابن الله وعبدوه فأشركوا بالله
أو هو الله وعبدوا المسيح فهم كفروا بالله
وهذا الغلو فى الدين قد إختاروا النار لأن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
والمسيح حذرهم من أنبياء كذبه منهم يعرفونهم بثمارهم والتى هى الشرك بالله وقال لهم لن يعرفهم قط وإذهبوا عنى يافاعى الأثم
وبأن الرساله بذلك سوف تنقل لأمه أخرى تحمل ثماره :p012:
والأسلام جاء ليصحح الأمور
فالله غاضب على اليهود لكثرة خطاياهم ثم لعدم إيمانهم بالمسيح
والمسيحيه قد أخطؤا بعبادتهم لرسولهم والذى قال لهم بالأنجيل
ليس عبد أفضل من سيده
وأن الله أعظم منه
وأن الله الذى أرسله لبنى إسرائيل ولم يأتى من نفسه
وأن الله يغفر لمن يجدف على المسيح لكن لن يغفر نمن يجدف على الروح القدس
وأن المسيح ليس بصالح والصالح هو الله وحده
وأن المسيح هو المعلم وأن الله هو الألاه
وأن الله هو الذى عنده علم الساعه ولا المسيح ولا أى ملاك يعلمها
وأنه لايفعل شيىء من نفسه إنما ينفذ أوامر الله
أنه أرسل فقط لبنى إسرائيل ووجه تلاميذه لذلك أيضا
أن أيمانهم به كرسول من عند الله يضمن لهم الجنه وعدم أيمانهم به كرسول يلقيهم فى النار
وأن الأساس هو الله الواحد وأنه هو الذى يعبد وكان يعبده المسيح وأمه
وأنه أدان بنى إسرائيل لعدم أيمانهم به كرسول من عند الله وليس لهم حجة بعد ذلك وأنهم مدانين بالخطيئة
هذه هى المسيحية ونتائجها كما فى الأناجيل وأى عاقل قد هداه الله يستنتج ذلك :p012:
وجاء الأسلام وله أعلى الرسل مقاما وأعظمها على الأطلاق
ذلك لأنه رسول للفرع الآخر فكل الأنبياء بالفرع السابق بمنازلهم مساويين
لنبى واحد فى منزلته لتحقيق العدل بين الطرفين
وقد وضحت منزله الرسول بالرابط وبالرغم من هذه المنزله العاليه لم يعبده أحد من المسلمين إنما وضعوه فى الوضع المناسب من الله بأنه عبد الله ورسوله :salla-y: :p012:
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=1017
والمنازل للرسل هى الحصيله التى تعود عليهم من أفعال من آمن بهم
والتى تتأثر بها منازلهم عند الله فعندما يقولون بأن المسيح ابن الله أو هو الله فقد خفض أتباعه منزلته عند الله لأتهامه بذلك
والله يعلم بأنه ليس له دخل فى ذلك أصلا قال تعالى: وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116
ولكن المسيح لأنه ولد بدون أب وأتهموا أمه بالزنا فكان يعتبر بأن الله والد للمؤمنين وهو منهم فقال الآب فى أحاديثه وإتخذ الظالمون ذلك منفذا لكفرهم
والدليل أيضا وهو بالرغم من أن محمدا وهو أعظم الرسل قد طلب من المسلمين الدعاء له عند الله ليعطيه الله المقام المحمود الذى هو أعلى المقامات فى الجنه يطلب ذلك بدعاء أتباعه لله
لذلك فأتباع المسيح ظلموه هو وامه واساءوا اليه بتخفيض منزلته عند الله بعبادته مع الله
ولمن وجه المسيح هذا المكتوب فى الأنجيل:«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
:zz: