لوكانت هذه الأناجيل صادقة لما اهانوا المسيح المسماة بانجيل الغرة اى غير المختونين ثم سموها بالعهد الجديد
كما هومعروف عن اليهود فهم يهينون انبيائهم ويتهمونهم بل ويقتلونهم ففى التوراه كتبوا عن يعقوب بأنه خدع أخيه عيسوا وسرق منه النبوة وان يعقوب خدع خاله لابانان وسرق ماله وانه قتل الحيثى وسرق مزرعته
وعلى نفس النمط ما يدل على ان الأناجيل التى تبع بولس وهو يهودى قد تعامل مع المسيح فيها بنفس الطريقة
بالكذب والأهانه والأستخفاف بعقول الناس
واسلوب بولس هو زرع الكمين ويتركه للحدق يفهم ويتعامل مع الناس حسب قوله ايها الغلاطيون الأغبياء
فهذا المسيح وهو رسول كريم من اولى العزم جعله عريانا فى اكثر من موقع بدون ان يصرح بذلك
ومعنى ذلك بأن بولس يستخف بمن يتبعه :
"المسيح عريانا"
4قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا
5ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا
12فَلَمَّا كَانَ قَدْ غَسَلَ أَرْجُلَهُمْ وَأَخَذَ ثِيَابَهُ وَاتَّكَأَ أَيْضاً قَالَ لَهُمْ: «أَتَفْهَمُونَ مَا قَدْ صَنَعْتُ بِكُمْ؟
"المسيح عريانا"
"فيه إثبات خطير بأن المسيح لم يصلب لأنه قابل مريم المجدليه صباحا عند القبر ولم يذكر هل عريانا ام مرتديا ثيابه":p015:
11أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ 12فَنَظَرَتْ ملاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِداً عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعاً."وملفوفا فى كفن وان خلعه يصبح عريانا"
14وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفاً وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ. 15قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ وَأَنَا آخُذُهُ». 16قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ!» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي» الَّذِي تَفْسِيرُهُ يَا مُعَلِّمُ. 17قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ». 18فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هَذَا.
" يلاحظ بأن الجثه كانت ملفوفه بالكفن وقيل بان تلاميذه سرقوا الجثة وقد قابلت مريم المجدليه المسيح فى الصباح بجوار القبر وتظنه البستانى فكلمته ! وارادت ان تلمسه اى أنه بدون الكفن إن كان هو الميت وقام !