امسك .. بولس ذو الوجهين .. يكذب!
صدق الله القائل:
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- سنتكلم اليوم عن صفة صغيرة من صفات بولس .. وسنترك الكتاب المقدس يتكلم:
1- ها هو بولس يقول في رسالته إلى أهل غلاطية "واما الوسيط فلا يكون لواحد ولكن الله واحد" غلاطية 3: 20
إذن حسب قول بولس الوسيط لا يكون لواحد
2- إلا أنه سرعان مانسي بولس هذا الذي قاله في رسالته ليهود غلاطية وذلك كما جاء في رسالته تيموثاوس الأولى"لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح" تيموثاوس الأولى 2: 5
إذن حسب قول بولس الثاني الوسيط واحد!
- هل تعلمون أن أهل غلاطية كانوا من اليهود .. ولذلك يقول لهم أن الوسطاء كثير وهم أنبياء بني اسرائيل ويخاطبهم بالوجه الأول له!
- ثم هل تعلمون أن تيموثاوس كان من الوثنيين ولذلك يخاطبه بولس بالوجه الآخر وجه الكاذب المنافق!
الغريب أن عبدة يسوع الناصري بعد هذا يقولون أن بولس هو رسول يسوع؟! لأن بولس خدعهم بقوله "مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء"
و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل:
"يحشر المتكبرون يوم القيامة في مثل صور الذر (النمل) يطؤهم الناس ثم يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس يعلوهم نار الأنيار يسقون من طين الخبال عصارة أهل النار" الحديث أخرجه الترمذي