من أدله النصارى على الأستدلال الكتابى النصى للثالوث !
_ نص رؤيا يوحنا 4 عدد 8
_(وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. ).
:
إشعياء 6 عدد 3
_(وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. ).
_وجه " الأستدلال" الكنســـــــــــــــــــــى :
_طالما اشعياء"العهد القديم" قال (قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ ) .
وقال رؤيا يوحنا "العهد الجديد".
(قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ ).
إذا يقصد الثالوث https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f642.png:)
قدامك تلاته أهوه عايز دليل اى تانى https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f642.png:) ومن العهد القديم والجديد كمان , فى إشاره واضحه لا تقبل الا التسليم , أنه يقصد الثالوث المقدس !!
_قُدُّوسٌ "الأب " = إقنوم" الأب".
_قُدُّوسٌ " الأبن" = إقنوم " الأبن".
_قُدُّوسٌ "الروح القدس"= إقنوم "الروح القدس ".
#رفع الاستشكال :
_الأستدلال بالرقم المقدس ( 3 ) .
يعنى "Trinity " ثالوث !
الرد
_ يعتقد النصارى أن النص هذا له دلاله ألوهيه الانسان يسوع المسيح عليه السلام , لان الكلمه تكررت ثلاث مرات وهى إشاره قويه على "الثالوث" .
إذا الركيزه اللتى يرتكز عليها كل عابد للانسان المسيح عليه السلام هى:
"الرقم "3" !!
_أقول له ماذا ستقول لو علمت ان بعض المخطوطات ذكرت اللفظ "_قُدُّوسٌ " ليس ثلاث مرات !! بل ذكرت اللفظه مكرره 8 مرات و 9 كمان أيوا زمبؤلك كدا !!:)
مثال "المخطوطه السينائيه" ذكرت كلمه "قدوس" ثمانى مرات
أليـــــــــــــــــــــست هـــــــذه إشـــــــاره على أن إلهك ليــــــــــــــــــــــــــس "ثالــــــــــــــــــــــــوث" بل هو " ثامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون !! https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f642.png:)
واللى يبح يقول " تاســـــــــــــــــــــــــــــــوع" https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f642.png:)
وممكن يبقى "عاشـــــــــــــــــــــــــــور" https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f642.png:) عاشور الناجى https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f642.png:)
طالما الدلاله الاعتباريه لديك هى الرقم (3) trois حته فرنساوى من عندى
_الاحتكام إلى المعنى اللغوى لتبيان المدلول والمراد .
_ من المُسَلَم به أن "الصفه " تتبع "الموصوف" فى أى لغه .
مثال/ " أحمد" و " آيه " .
_الأسمين هما "مذكر" و "مؤنث" , بناء عليه لو وصفنا فعل ما يفعله أيهما , يجب أن نوضح طبقا للغه أن المقصود بالموصوف فى الحاله هو أيهما .
مثال:
_"أحمد" أكل الطعام, "أحمد"تلميذ مجتهد .
_"آيه" أكلت الطعام, " آيه" تلميذه مجتهده .
نلاحظ الاتى:
_أن "احمد" أسم مذكر , وعند وصفه بفعل ما او صفه ما يجب ان نكتب الصفه فى صيغه المذكر, (أكل/تلميذ) هما صفتان تصفان الموصوف"أحمد" .
_" أكلت,تلميذه" صفتان تصفان مؤنث"آيه"
إذا طبقا للغه لا يجوز أن أصف "احمد" بـــ " أكلت/تلميذه !!ولا يجوز أن أصف "آيه" بـــ أكل/تلميذ!!
اذا لو قلت فى سياق حديث عن "أحمد"و"آيه" وقلت " أكل" يبقى المقصود هو "احمد" ولو قلت "تلميذه"يبقى المقصود هى آيه .
تمم
فى اللغه اليونانيه نفس المسأله,الصفه تتبع الموصوف فى التركيب اللغوى .
والاسم له ثلاثه أشكال فى اليونانى ( مذكر,مؤنث,محايد)
حاله المذكر "هاجيوس ἅγιος.
حاله المؤنث"هاجيا ἅγιά .
حاله المحايد هاجيون ἁγίαν
بناء عليه:
_الاب "باتير" πατήρ إسم مذكر يبقى الصفه اللتى تصفه يجب ان تكون فى حاله المذكر , ولو كانت كلمه "قدوس الاولى يقصد بها الاب يبقى ستكتب فعلا "هاجيوس"ἅγιος
_الابن " هيوس"υἱός ,إسم مذكر يبقى الصفه أيضا اللتى تصفه يجب ان تكون فى حاله المذكر, ولو كانت الكلمه "قدوس"الثانيه يقصد بها الابن يبقى ستكتب كلمه قدوس "هاجيوس فى حاله المذكر (ἅγιος)
لكن:
_الروح "بنيوما"Πνεῦμα , هذا الاسم ليس مذكر ولا مؤنث بل " محايـــــــــــد" بناء عليه الصفه اللتى تصفه لابد ان تكون فى صيغه المحايد , وبناء عليه لو كلمه "قدوس" الثالثه يقصد بها الاقنوم الروح القدس لكتبها نساخ المخطوطات سواء فى السبعينيه للعهد القديم او اليونانيه للعهد الجديد "هاجيون" ἁγίαν وليس هاجيوسἅγιος للمذكر .
مثالنا فى اشعياء 6/3ورؤيا4/8:
كلمه "هاجيوس "ἅγιος, تعنى قدوس"صفه" تصف "موصوف" مذكر.
و
_كلمه "قدوس,قدوس,قدوس" وردت هكذا فى المخطوطه السبعينيه "نص اشعياء اليونانى 6 عدد 3, وكذلك فى المخطوطات اليونانيه طبقا لنص رؤيا يوحنا 4 عدد 8 .
ἅγιος,ἅγιος,ἅγιος, تعنى "قدوس"
_هذه الكلمات الثلاثه "ἅγιος"جت فى الصيغه المذكره ,بناء عليه هذه الصفه تصف موصوف مذكر فى حالاتها الثلاثه المكرره.
_يعنى "هاجيوس" ἅγιος الاولى تصف موصوف مذكر.
_"هاجيوس" الثانيه تصف موصوف مذكر.
_"هاجيوس" التالته تصف موصوف مذكر .
الخلاصه:
_طبقا للاستعمال "الرقمى" كدلاله على ألوهيه الاقانيم وأن الكلمه
"هاجيوس ""قدوس" "ἅγιος" كونها تكررت ثلاثه مرات فهى إشاره على الثالوث ,فعلينا قبول نفس القاعده أن المقصود "ثامـــــــــــون" أو " تاســــــــــــوع" طبقا لما ذكرته بعض المخطوطات من تكرار للكلمه نفسها 8 مرات واخرى 9 مرات ,مثل السينائيه فهل ستقبلون !!
_طبقا للاستعمال الغوى للكلمه وتبيان مدلولها الاستعمالى للوصف ,فكلمه "هاجيوس" ذكرت ثلاث مرات و ثمانيه وتسعه كمان كلها بصيغه المذكر ἅγιος,ومعلوم لدينا أن الصفه تتبع الموصوف فى الحاله الاعرابيه,وكما نعلم ان الاب والابن كلاهما مذكران فيجب ان تكون الكلمه هاجيوس فى حاله المذكر وهو ما كان,ولكن الاقنوم الثالث"الروح القدس" بنيوما هاجيون " هو اسم "محايد" ولو اراد الناسخ الاشاره اليه انه المقصود بالكلمه لكتبها هاجيون"ἁγίαν محايد,وليس "هاجيوس للمذكر ἅγιος كما بينا.
نشوفكم فى نص جديد وكشف حقيقه الفهم الكنســــــــــــــــــى اللذى أحنى رقاب الناس جهلا ليعبدوا الانسان المسيح "اللذى قال لا اله الا الله" وهم علموكم انه هو الله مستندين على تاويلات باطله كما فى المثال اعلاه.
(إنجيل مرقس 12: 29) فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
رابط البحث على فيس بوك
وحوار بسيط مع النصرانى هانى لبيب هداه الله ,والجواب على بعض تساؤلاته
https://www.facebook.com/photo.php?f...1114956&type=3
