زكريا بطرس تكلم اليوم الأحد 5 مارس بقناة الحياه
زكريا بطرس تكلم اليوم الأحد 5 مارس بقناة الحياه
كان يتكلم بلهجه أخرى مسالمة يقول بأنه لايقصد أن يهاجم الأسلام ولايؤذى شعور المسلمين انما يريد ان يتحاور
حوارا هادفا بكل أخلاق وبالمنطق وتكلم على كلمة المسيح يفسرها إذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له الآخر
فقال ليس معنى ذلك ان نسمح للناس بضربنا وان نتقبل ان يضربونا على الآخر أيضا فقال ان المقصود هو ان لا نخطأ
فيكون للغير الحق ان يضربنا وتعليقة بأنه لم يفهم كلام المسيح فالمسيح قال تسامحوا حتى فى حقكم حتى يخجل المعتدى
ثم قال زكريا بطرس بأن المسلمين والمسيحين مواطنين فى وطن واحد وانه يحترم المسلمين ولا يتكلم فقط الا على من
يتعدى مثل من تعدوا على دور العبادة بكنيسة الأسكندريه
وقال بأن العالم قد تغير وان الناس فى كل الأرض يتعايشون مع بعضهم البعض وان العالم جعل لكل انسان حقوقه فى التعايش
ثم تطاول بعد ان كان معتدلا وقال ان السبب للتعدى هو تعاليم القرآن حسب قوله )وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) (لأنفال:60) وقال بأن القرآن يامر باعداد القوة وان ترهبوا والرد عليه بان القرآن لم يأمر بالأعتداء )وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة:190) ولكن التوراة التى يعتبرونها كتابهم كلها تعديات على الغير وقتل للناس
وان تصرفات المسيحيين فى العالم كلها حروب وقتل
ثم تكلم على الخلاص بأن المسيح جاء ليخلص من آمنوا به حسب قوله تعالى )وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) وشرح بأن المسيح هو الذبح العظيم والتعليق هو بأن الصلب منفى بالقرآن )وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) لذلك لم يحدث هذا الفدو أصلا
وأن الفدو يتم حسب الأصول فى اليهودية بأن يقدم الناس الذبيحة للتقرب طوعا لا إكراه فيها مع التأدب وطلب رضاء الله فإما أن يقبل أو يرفض وله علامة للقبول وماقيل كا سخط من الله ولعنة عندما أمسكو بشخص يركلونه ويبصقون عليه فهى تقدمة رديئة قدموه قسرا ولم يقدموه بنية القبول أو الرضاء بل بالركل والصفع والأستهزاء به
وقولهم ان كنت ابن الله فاجعل الله ينقذك استهزاء فكيف يكون هذه تقدمة ذبيحة ثم هناك طرفين وهما اليهود الذين قتلوه فهل نالوا رضا الرب لقتله والطرف الآخر هؤلاك القوم الذين لم يعرفهم المسيح وهم المميين الذين يعبدونه ويؤمنون به هل هؤلاء هم الذين يحصلون على نتيجة من ذبحه وركله !!!