قصيدة في مدح الشيخ عبد الحميد كشك، رحمه الله
فيكَ، عبدَ الحميدِ، ماذا أقولُ؟ * رجل ٌ أنت، والرجالُ قليلُ
قدْ رأيتَ الدنيا بقلبٍ سليمٍ * مِلْؤهُ الحقُّ، فاستبان السبيلُ
أنتَ، واللهِ، مُبْصِرٌ، ودليلي * أنت للناس قائدٌ ودليلُ
كم بصيرٍ بالعينِ قد تاه فيها؟* هل يرى الحقَّ بالعُيونِ جَهولُ؟
أسَدٌ أنتَ في الأنامِ هَصُورٌ * لا يُبالي، ودونَ خوفٍ يقولُ
ما يهزُّ القلوبَ، فهْيَ خَواءٌ * ويفُتُّ العُروشَ، فهيَ مَهِيلُ
كيف تَقْوَى عليكَ؟ والزَّادُ تَقْوَى* ورضاءُ الأقوى، وصَبْرٌ جَميلُ
لا كَمَنْ همُّه الدنايا، ودنيا * إنْ تَمِلْ عنْهُ مالَ حيثُ تَميلُ
هل جَنَى غير أن جَرَى؟ ولُهاثاً * وعلى الظَّهْرِ بعدُ ذنبٌ ثقيلُ!
شعر: خادم النبي