الكنيسة الكاثوليكية تحرم استخدام إنجيل مرقس أثناء عيد الكريسماس
ذكرت مصادر أن الكنيسة الكاثوليكية قررت منع استخدام إنجيل مرقس -وهو ثاني الأناجيل الأربعة القانونية في العهد الجديد -أثناء موسم الأعياد .
يقول البروفيسور بارت إرمان -أحد علماء اللاهوت المرموقين - محاولا شرح الأسباب التي تقف وراء هذا القرار :
"إن هذا القرار يرجع فقط إلي أن إنجيل مرقس لا يدعم وجهة النظر التي يؤمن بها معظم المسيحيون حول حادثة الميلاد :فلن تجد في اي مكان في إنجيل مرقس أن المسيح هو الابن الوحيد لله وليس هناك حتي تسجيلا لحادثة ميلاده : فليس هناك أي ذكر للرعاة ولا للحكماء المجوس و ليس هناك اي ذكر للملاك جبريل أو البخور ".
تقول إليانا سيمور إحدي مرتادي الكنيسة لفترة طويلة وإحدي من أصابها الغضب الشديد جرّاء هذا القرار بمنع إنجيل مرقس تعليقا علي تفسير إرمان للموضوع :"هؤلاء المجدفون الذين يزعمون أن إنجيل مرقس لم يذكر شيئا عن بنوة المسيح لله في الحقيقة أصابوني بانزعاج شديد ، لقد جاء في الكتاب المقدس أن صوتا سمع من السماء قائلا :"أنت ابني الحبيب " عندما كان يسوع يُعَمَّد .وتضيف موجهة كلامها إلي مصادرنا :"ماذا سيكون ردهم علي هذا ؟أخبر إرمان أنه معتوه صغير و ...(شتيمة مقدسة ما عرفتش أترجمها).
وردا علي ملاحظتها الغاضبة هذه ،يقول إرمان الحائز علي درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة برينستون -مقدما دليلا منطقيا استنتجه من دراسته المكثفة للكتاب المقدس التي استمرت لسنين:
" معظم المسيحيين لا يدركون أنه في العصر اليوناني الروماني الذي كتب فيه مرقس كتابه كان تعبير "ابن الله "يعني أشياء كثيرة منها "الشخص ذو العلاقة الخاصة بالله " كما استخدم هذا المصطلح ليصف "عملا معجزا" أو حتي "الشخص الذي يساعد مجتمعه"
وأضاف "لا عجب أن المسيحيين لا يريدون رجلا من هذا النوع كي يمثلهم في عيد الكريسماس"
وردا علي هذا الطرح المنطقي لإرمان تقول سيمور :"الجميع يعلم أن الله هو من كتب الكتاب المقدس .ولو كان الله لا يريد أن يضع إنجيل مرقس لما وضعه من أول الأمر .وإذا قرأنا الكتاب المقدس الذي كتبه الله بقوته الإلهية ،يتضح أن يسوع مات من أجل معاصينا وأنقذ العالم .إن الله يكتب ما يريد".
معظم اللاهوتيين المثقفين - بناءا علي نتائج الحفريات الأثرية و بحوثهم التي دامت لفترات طويلة - يتفقون مع الرأي القائل بأن الكتاب المقدس تم تأليفه من خلال مؤلفين كثر عاشوا في العصر اليوناني الروماني وتأثروا جزئيا بأمرين اثنين :معتقداتهم الدينية و الظروف السياسية السائدة في العصر الذي عاشوا فيه .
و علي الرغم من أن متدينين كثيرين مثل سيمور يستمرون في إظهار معارضتهم القوية لقرار الكنيسة بمنع استخدام إنجيل مرقس ،إلا أنه هناك عدد لا بأس به من المسيحيين -مثل الأسقف دوجلاس كول - يدعمون هذا القرار.
يقول الأسقف دوجلاس كول ""لا يمكن أن نسمح أن تتكون ثقافة معادية للكريسماس أثناء موسم الأعياد هذا .و أنا أعني بالتحديد مرقس .هذا الأحمق يستحق أن يتم منعه لأنه كيف سمح لنفسه أن لا يضمن إنجيله قصة الميلاد و الحكماء حاملي البخور والرعاة و الخراف الناعمة بصوفها الطويل ؟ إن هذه هرطقة مهما كان قائلها . ويستمر كول قائلا :"أضف إلي ذلك اننا إذا استطعنا حذف هذا الإنجيل من الكتاب المقدس فسأكون قادرا علي تعليق مجموعة عيد الميلاد المرصعة بالذهب والياقوت و التي اشتريتها بأموال القربان التي دفعها أفراد كنيستي ولن أخشي أي معارضة لذلك .زد علي ذلك ،أن حذف هذا الإنجيل سيقلل من حجم الكتاب المقدس و سيجعله مكونا فقط من 1568 صفحة سهلة القراءة "
وقد أخبر الأسقف مصادرنا أنه لم يندهش حينما علم بنيَّة الكنيسة أن تدعم هذا القرار القاضي بتحريم استخدام إنجيل مرقس وشرح ذلك قائلا :"إن هذا القرار هو مجرد اتباع لتقليد حافظت عليه الكنيسة الكاثوليكية لزمن طويل.فكما تعلم ،فإن التقليد يقضي بتجاهل و مراقبة و تحريم أي شئ يقاوم معتقداتنا السائدة".
ويشرح لاري هانلي ،أحد أعضاء كنيسة الأسقف كول ،أسباب تقبله هذا القرار قائلا :"إن الكنيسة ببساطة تحاول أن تدعم المبادئ المأخوذة من كلمة الله والتي تقول بوضوح أن يسوع ولد ببيت لحم وأن حكماءا من المجوس و رعاة للأغنام قد زاروه حين ولادته" .وأضاف :" لقد أخبر ربُنا مرقس الذي كان مقودا من قبل الله لأن يكتب أنه كان هناك نجم فوق المزود .لقد علمنا ذلك من خلال دم المسيح و الخبز الذي يمثل جسده"
المصدر
http://www.themq.com/index.php?articleid=230&issue=113
بمناسبة اقتراب الكريسمس ( اليكم الخبر الجلل ) ولكم التعليق ؟
الكنيسة الكاثوليكية تحرم استخدام إنجيل مرقس أثناء عيد الكريسماس
ذكرت مصادر أن الكنيسة الكاثوليكية قررت منع استخدام إنجيل مرقس -وهو ثاني الأناجيل الأربعة القانونية في العهد الجديد -أثناء موسم الأعياد
. يقول البروفيسور بارت إرمان -أحد علماء اللاهوت المرموقين - محاولا شرح الأسباب التي تقف وراء هذا القرار : "إن هذا القرار يرجع فقط إلي أن إنجيل مرقس لا يدعم وجهة النظر التي يؤمن بها معظم المسيحيون حول الكريسماس :فلن تجد في اي مكان في إنجيل مرقس أن المسيح هو الابن الوحيد لله وليس هناك حتي تسجيلا لحادثة ميلاده : فليس هناك أي ذكر للرعاة ولا للحكماء المجوس و ليس هناك اي ذكر للملاك جبريل أو البخور "
. تقول إليانا سيمور إحدي مرتادي الكنيسة الكاثوليكية منذ فترة طويلة وواحدة من ضمن عدد كبير أصابهم الغضب الشديد جرّاء هذا القرار بمنع إنجيل مرقس, تقول تعليقا علي تفسير إرمان للموضوع :"هؤلاء المجدفون الذين يزعمون أن إنجيل مرقس لم يذكر شيئا عن بنوة المسيح لله في الحقيقة أصابوني بانزعاج شديد ، لقد جاء في الكتاب المقدس أن صوتا سمع من السماء قائلا :"أنت ابني الحبيب " عندما كان يسوع يُعَمَّد .وتضيف موجهة كلامها إلي البروفيسور بارت إرمان :"ماذا سيكون ردهم علي هذه النصوص ؟ أخبر إرمان أنه معتوه صغير من آكلي الشمع ...(ترجمة حرفية ا)
. وردا علي ملاحظتها الغاضبة هذه ،يقول إرمان الحائز علي درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة برينستون -مقدما دليلا منطقيا استنتجه من دراسته المكثفة للكتاب المقدس التي استمرت لسنين: " معظم المسيحيين لا يدركون أنه في العصر اليوناني الروماني الذي كتب فيه مرقس كتابه كان تعبير "ابن الله "يعني أشياء كثيرة منها "الشخص ذو العلاقة الخاصة بالله " كما استخدم هذا المصطلح ليصف "عملا معجزا" أو حتي "الشخص الذي يساعد مجتمعه" وأضاف "لا عجب أن المسيحيين لا يريدون رجلا من هذا النوع كي يمثلهم في عيد الكريسماس" وردا علي هذا الطرح المنطقي لإرمان تقول سيمور :"الجميع يعلم أن الله هو من كتب الكتاب المقدس .ولو كان الله لا يريد أن يضع إنجيل مرقس لما وضعه من أول الأمر .وإذا قرأنا الكتاب المقدس الذي كتبه الله بقوته الإلهية ،يتضح أن يسوع مات من أجل معاصينا وأنقذ العالم .إن الله يكتب ما يريد". معظم اللاهوتيين المثقفين - بناءا علي نتائج الحفريات الأثرية و بحوثهم التي دامت لفترات طويلة - يتفقون مع الرأي القائل بأن الكتاب المقدس تم تأليفه من خلال مؤلفين كثر عاشوا في العصر اليوناني الروماني وتأثروا جزئيا بأمرين اثنين :معتقداتهم الدينية و الظروف السياسية السائدة في العصر الذي عاشوا فيه . و علي الرغم من أن متدينين كثيرين مثل سيمور يستمرون في إظهار معارضتهم القوية لقرار الكنيسة بمنع استخدام إنجيل مرقس ،إلا أنه هناك عدد لا بأس به من المسيحيين -مثل الأسقف دوجلاس كول - يدعمون هذا القرار. يقول الأسقف دوجلاس كول ""لا يمكن أن نسمح أن تتكون ثقافة معادية للكريسماس أثناء موسم الأعياد هذا .و أنا أعني بالتحديد مرقس .هذا الأحمق يستحق أن يتم منعه لأنه كيف سمح لنفسه أن لا يضمن إنجيله قصة الميلاد و الحكماء حاملي البخور والرعاة و الخراف الناعمة بصوفها الطويل ؟ إن هذه هرطقة مهما كان قائلها . ويستمر كول قائلا :"أضف إلي ذلك اننا إذا استطعنا حذف هذا الإنجيل من الكتاب المقدس فسأكون قادرا علي تعليق مجموعة عيد الميلاد المرصعة بالذهب والياقوت و التي اشتريتها بأموال القربان التي دفعها أفراد كنيستي ولن أخشي أي معارضة لذلك .زد علي ذلك ،أن حذف هذا الإنجيل سيقلل من حجم الكتاب المقدس و سيجعله مكونا فقط من 1568 صفحة سهلة القراءة " وقد أخبر الأسقف مصادرنا أنه لم يندهش حينما علم بنيَّة الكنيسة أن تدعم هذا القرار القاضي بتحريم استخدام إنجيل مرقس وشرح ذلك قائلا :"إن هذا القرار هو مجرد اتباع لتقليد حافظت عليه الكنيسة الكاثوليكية لزمن طويل.فكما تعلم ،فإن التقليد يقضي بتجاهل و مراقبة و تحريم أي شئ يقاوم معتقداتنا السائدة"
. ويشرح لاري هانلي ،أحد أعضاء كنيسة الأسقف كول ،أسباب تقبله هذا القرار قائلا :"إن الكنيسة ببساطة تحاول أن تدعم المبادئ المأخوذة من كلمة الله والتي تقول بوضوح أن يسوع ولد ببيت لحم وأن حكماء من المجوس و رعاة للأغنام قد زاروه حين ولادته" .وأضاف :" لقد أخبر ربُنا مرقس الذي كان مقودا من قبل الله لأن يكتب أنه كان هناك نجم فوق المزود .لقد علمنا ذلك من خلال دم المسيح و الخبز الذي يمثل جسده"
المصدر http://www.themq.com/
ام لهم اعين لا يبصرون بها!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شئ غريب جدا وجدته من هذا المقال ... ان الرموز الدينية في الكنيسة الكاثوليكية لا تتحدث بقدسية تجاه الكتاب المقدس والذي يعتبرونه كلمة الله...
فكلمات كهذه مثلا ..
اقتباس:
يقول الأسقف دوجلاس كول ""لا يمكن أن نسمح أن تتكون ثقافة معادية للكريسماس أثناء موسم الأعياد هذا .و أنا أعني بالتحديد مرقس .هذا الأحمق يستحق أن يتم منعه لأنه كيف سمح لنفسه أن لا يضمن إنجيله قصة الميلاد و الحكماء حاملي البخور والرعاة و الخراف الناعمة بصوفها الطويل ؟ إن هذه هرطقة مهما كان قائلها . ويستمر كول قائلا :"أضف إلي ذلك اننا إذا استطعنا حذف هذا الإنجيل من الكتاب المقدس فسأكون قادرا علي تعليق مجموعة عيد الميلاد المرصعة بالذهب والياقوت و التي اشتريتها بأموال القربان التي دفعها أفراد كنيستي ولن أخشي أي معارضة لذلك .زد علي ذلك ،أن حذف هذا الإنجيل سيقلل من حجم الكتاب المقدس و سيجعله مكونا فقط من 1568 صفحة سهلة القراءة "
تجعلنا امام تساؤلات عديدة...
هل القديس مرقس معاديا للكنيسة؟؟؟ او معاديا للكريسماس؟؟؟
وهل يتم التطاول علي كتاب الاناجيل التي تم اختيارها من بين اناجيل عديدة حتي يوصفوا بالحمق؟؟؟
ان هذا الامر وحده ينزع عن مرقس صفة القدسية..!!
وهل كان يكتب مرقس من تلقاء نفسه ؟؟؟؟
ان هذا الامر يخالف المعتقد السائد بان كتبة الانجيل كتبوا وهم مسوقين بالروح القدس..ويجعلهم يكتبون من انفسهم دون ارشاد ولا وحي الهي..
ومتي سوف يتم اعلان حزف انجيل مرقس من الكتاب المقدس بصورة رسمية ونري الطبعات الجديدة لا تشمل هذا الانجيل؟؟؟
...ان كلام القس كول..يؤكد انه في اعتقاده السائد ولعل ذلك اعتقاد الكنيسة الكاثوليكية ايضا..ان الكتاب المقدس ليس بوحي من الله وان كتبة الاناجيل كتبوه من تلقاء انفسهم..وانهم كبشر عاديين قد يصدر منهم الخطأ مما يؤدي الي نزع العصمة من الكتاب المقدس..
سبحان الله..كيف يرددون عصمة الكتاب وانه وحي من الله والكتبة مسوقين من الروح القدس ثم يقررون مثل هذا القرار؟؟؟
من له اذان للسمع فليسمع
اقتباس:
يقول البروفيسور بارت إرمان -أحد علماء اللاهوت المرموقين - محاولا شرح الأسباب التي تقف وراء هذا القرار : "إن هذا القرار يرجع فقط إلي أن إنجيل مرقس لا يدعم وجهة النظر التي يؤمن بها معظم المسيحيون حول الكريسماس :فلن تجد في اي مكان في إنجيل مرقس أن المسيح هو الابن الوحيد لله وليس هناك حتي تسجيلا لحادثة ميلاده : فليس هناك أي ذكر للرعاة ولا للحكماء المجوس و ليس هناك اي ذكر للملاك جبريل أو البخور "
وهل المفروض ان يخضع الكتاب لوجهة نظر المسيحين ام العكس؟؟؟ وهل هذه هي الطريقة المتبعة ؟؟؟ ان يكون هناك ايمان مسبق للمسيحي والمطلوب من الكتاب المقدس ان يصدق علي هذا الايمان والا فتنزع منه القدسية ويعتبر كاتبه مجرد رجل احمق!!!!
اقتباس:
،يقول إرمان الحائز علي درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة برينستون -مقدما دليلا منطقيا استنتجه من دراسته المكثفة للكتاب المقدس التي استمرت لسنين: " معظم المسيحيين لا يدركون أنه في العصر اليوناني الروماني الذي كتب فيه مرقس كتابه كان تعبير "ابن الله "يعني أشياء كثيرة منها "الشخص ذو العلاقة الخاصة بالله " كما استخدم هذا المصطلح ليصف "عملا معجزا" أو حتي "الشخص الذي يساعد مجتمعه"
وشهد شاهد من اهلها..فاعتبروا يا اولي الالباب..
اللهم ثبتنا علي الحق باذنك وتوفنا مسلمين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لو كان من عند الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الخبر يؤكد ــ من بين ما يؤكد ــ أن الأناجيل تأليف بشري خاضع لأهواءأهل الكتاب .إن خوف الكنيسة قديم وجد مع نشوئها فهي متوجسة كل التوجس من كل ما يمكن أن يفسد عليها عقيدة هشة مبنية على الإكراه لا الإقناع.ولئن سألت متخصصا في اللاهوت عن عدد الأناجيل الأولى لقال إنها بالمئات .وشرعوا في الاختيار و التفضيل بينها و ها نحن نقرأ أن الأمر لم يستقر بعد على حال.إن سلطة الهوى دفعت بهؤلاء النصارى إلى الحيرة و الاضطراب .وحق لمن شأنه كذلك أن يستحق وصف الضال.و من ضلال القوم تسويغاتهم العجيبة التي لا تنطلي إلا على قوم ضلال أمثالهم. زد على ذلك ردات أفعال الآخرين كيف يدافعون عن عقيدتهم ببراهين أقل ما يقال عنها إنها أضغاث أحلام.