مايكل
أنا أعرف إن كل زلزال بيحصل بتكون ليه توابع فلو حكاية نقل جبل المقطم دى صحيحة والزلزلة إللى حصلت نتيجة أرتفاع الجبل لفوق ثم نزوله ليندك فى الأرض لابد يكون للهزة دى توابع وأكيد كانوا حيتكلموا عنها
ناصح
وبعدين مفيش حد قال لما كان الجبل بيرتفع لفوق وينزل يندك لتحت إن كان بيرتفع بجدوره إللى فى عمق الأرض ولا من غيرها
وبعدين موضوع توابع الزالزل إللي بيقول عليها مايكل ماجتش سيرة عنها
أبوحاحا
ممكن تكون حصلت توابع ولكن لم يذكروها لعدم أهميتها بالنسبة للحدوتة لأن الأهم هى الزلزلة الشديدة والهزة إللي حصلت عند نقله ورؤيتهم للشمس من تحته
نجفة
الهزة إللي وقعت حضرتك من على السريروإنت بتحلم؟
أبو حاحا
أيوه بالظبط
وكمان تقدرى تقولى إن الحلم بتاع المبولة والوهم بإن تعدادنا إحنا 90% والمسلمين هما ال 5% ده من التوابع بتاعة الهزة
وعلشان كدة ياولاد أنا ربطت بين نقل الملاك للحجر ونقل سمعان للجبل بسبب حدوث الزلزلة الشديدة فى الحالتين
ماريان
أنا بأتخيل الجبل أثناء إرتفاعه والناس واقفة عليه
وبيتحرك بيهم وهو فى الهوا أفتكرعلى طول فريد الأطرش والأغنية بتاعة
بساط الريح جميل ومريح وكله أمان
مايكل
عليه سلطان وعليه إبرام وعليه سمعان
ناصح
وعليه صلبان وعليه فرسان وعليه بدنجان
ميرى
زى الأفلام الهندى وأفلام الخبال العلمى
نبيه
عندك حق
خبال X خبال
والأغبياء وبطيئوا القلوب بيصدقوا الكلام الفارغ ده
أبو حاحا
إمنع الكلام إنت وهو وهى
ولو رجعنا للإنجيل حسب متى إصحاح 28
حنلاقى مكتوب
28: 2واذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجرعن الباب وجلس عليه
وأبونا عزت أندراوس قال
كان الجبل
يرتفع عن الأرض وظهرت الشمس من تحته فإذا سجدوا نزل الجبل وإلتصق بالأرض وحدثت زلزلة إرتجت لها كل جهات الأرض
فنلاحظ هنا مع إختلاف الحالتين لأن إللي نقل الجبل إنسان أعور تقى ثيابه رثة
وإللى نقل الحجر ملاك قوى ثيابه ناصعة البياض كالثلج
بس الزلزلة واحدة
نجفة
يعنى نفهم من كدة إن يوسف ونيقوديموس لما أخذا جسد الرب ووضعاه فى القبر حدثت نفس الزلزلة عندما حركا الحجر ليسدا به فتحة القبر؟؟ :p016:
كيرلس
لو تلاحظ حضرتك إن متى هو الوحيد إللي ذكر حكاية الملاك ودحرجته للحجر
فى حين مرقس ولوقا ويوحنا لم يذكروا حكاية الملاك
كمان هو الوحيد إللى قال إن الحجر كان موجود عند ذهاب المجدلية للقبر فى الفجر
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه متى
فى حين إن الثلاثة مرقس ولوقا ويوحنا ذكروا إن الحجر كان مرفوع قبل ذهابها للقبر
20: 1 وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر يوحنا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر لوقا
أبو حاحا
أولاً قبل الأعداد إللي ذكرتها من لوقا نشوف مكتوب إيه
حنلاقى مكتوب
23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده
23: 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية
وده معناه إن مريم المجدلية لم تكن معهم
حلو كدة ؟
أما إللي ذكرته ومكتوب فى يوحنا فبيقول إن مريم المجدلية جاءت للقبر وكانت وحدها ووجدت الحجر مرفوعاً
وإللي مكتوب فى مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
16: 4 فتطلعن و رأين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا مرقس
ونفهم من مرقس إن المجدلية كان معاها مريم أم يعقوب وسالومة يعنى تلاتة ووجدوا الحجر مدحرج عن القبر
أما البشير متى فقال مريم المجدلية ومريم الأخرى وجدوا إن الملاك نزل ودحرج لهم الحجر
كيرلس
وبعدين ؟
أبو حاحا
إفهم إنت بقى
كيرلس
أفهم إيه ؟
أبو حاحا
يابنى الحكاية واضحة زى الشمس
كيرلس
مش فاهم
أبو حاحا
بص يا حبيبى إحنا شوفنا إللي مكتوب عند متى ومرقس ولوقا ويوحنا
تلاتة منهم قالوا إن الحجر كان مرفوع
ومتى قال الملاك نزل ودحرج الحجر
فهمت ؟
كيرلس
فهمت إيه ؟
أبو حاحا
فى متى بيصور المشهد بإحساس عالى جداً فقال عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لتنظرا القبر وطبيعى إن مريم ومريم الأخرى حيكونوا ماسكين فى إيديهم شموع أو مشاعل لأن الدنيا كانت ضلمة
وطبيعى تكون مريم المجدلية ومريم الأخرى بيبكوا والدموع ماليه عينيهم :SMILS0::SMILS0:وخصوصاً المجدلية لأنها كانت مقربة من يسوع جداً وطبيعى تكون ظلال الضوء بتاع المشاعل جت على الحجر وإحتمال يكون الحجر لونه أبيض ناصع وإحتمال كبير يكون الحجر ده ليه بروز ومع إنعكاس ضوء المشاعل مع الدموع التى كانت بتتلألأ فى عينينمريم ومريم فتخيلوا البروز كملاك يلبس ثياب بيضاء ناصعة ، وجملة وكان منظره كالبرق دى فده نتيجة الدموع التى كانت بتترقرق وتتلألأ فى عينيهم وشبه الدموع هنا باللؤلؤ إللي بيبرق لما نسلط عليه ضوء شمعه أو مشعل والواحد مننا لما تكون الدموع ماليه عينيه ممكن يتخيل أى حاجة وخصوصاً فى وجود ضوء
وإنت لو جبت حبة اللؤلؤ وسلطت عليها ضوء حتعطى بريق وعلشان كدة قال وكان منظره كالبرق
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
وده لأن متى إحساسه عالى أوى أوى
وكمان هو الوحيد إللي ذكر الزلزلة إللى حصلت وعلشان كدة أنا صدقته لما ذكر الزلزلة وإحتمال كبير أوى أوى يكون إللي تخيلته مريم ومريم الأخرى دى التوابع إللي أعقبت الزلزلة الشديدة عند دحرجة الملاك للحجر
تمام زى الموضوع إياه بتاع المبولة :p018:
وإسئل مجرب
كيرلس
طيب الحجر حيقوللهم لا تخافا انتما فإنى أعلم إنكما تطلبان يسوع المصلوب
أو الجنود حيصيروا كأموات لما شافوا الحجر ؟ :p016:
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
أبو حاحا
يا حبيبى أصلك ما مجربتش إيه إللي حيحصلك لو حصلت زلزلة
فصيح
تعرف يابونا إن كلمة زلزّلة ماشية مع كلمة مبّولة :p018:
كيرلس
وليه ما يكونش الشيطان هو إللي مثل لهم دور ملاك من نور علشان يوهمهم إن المصلوب كان يسوع وإنه قام من الموت ؟
ناصح
طيب لما متى قال إن حجاب الهيكل إنشق والقبور تفتحت والصخور تشققت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين ده كان نتيجة إيه ؟؟ :p016:
أبو حاحا
ياحبيبى لو بتقرا بفهم وأخدت بالك من إللى إحنا كنا بنقوله عن التوابع ماكنتش سئلت السؤال ده
ناصح
ليه بقى ؟
أبو حاحا
لإنه مكتوب
27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح
27: 51 و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل والارض تزلزلت و الصخور تشققت
27: 52 و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين
فصرخة الرب يسوع بصوت عظيم عندما أسلم الروح حدثت الزلزلة إللي بنقول عليها وحكاية تشقق الأرض وتفتّح القبوروخروج أجساد القديسين دى التوابع بتاعة الزلزّلة تمام زى حكاية المبوّلة :p018:
ياااه ده وقت الوعظة فات من بدرى
سلام
التلاميذ
سلام
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
