احـذر هذه الكلمــــــات

احـذر هذه الكلمــــــات

د. حسام بركات

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . رواه البخاري.
ولفظ مسلم: " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب " .

وهدف هذا الموضوع هو التحذير من بعض الكلمات التي تخالف عقيدتنا كمسلمين وربما لا يدرك الكثير خطورتها

بسم الله نبدأ


1ــ قول البعض : ( الله موجود في كل مكان) ويقصدون به بذاته سبحانه
سبب المنع :
قال الذهبي رحمه الله في" العلو" :
" وأما قول العامة وكثير من الخاصة :
الله موجود في كل مكان ، أو في كل الوجود ، ويعنون بذاته ، فهو ضلال بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود الذي يقول به غلاة الصوفية الذين لا يفرقون بين الخالق والمخلوق ويقول كبيرهم : كل ماتراه بعينك فهو الله ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . أهــ [ ويلزم من هذا القول أن يكون الله تعالىفي أماكن الخلاء وأماكن القاذورات تعالى عن هذا علوا كبيرا ]


2- قولهم (فلان شكله غلط )
لأن فيه سخرية واعتراض على خلق الله

3- تسمية بعض الزهور ( عباد الشمس )
لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لا تعبد إلاالله

4- قول بعضهم ( يعلم الله أني فعلت كذا)
لأنهااذا قيلت وهي كذب فان فيها اتهام الله بالجهل ( تعالى الله عن ذلك ) وقد تؤدي الى الكفر


5- قولهم عن الميت ( دفن في مثواه الأخير) لأنه يتضمن إنكار البعث

6- قولهم ( حرام عليك أن تفعل كذا )
لأن التحريم حكم شرعي يحتاج إلى دليل

7- يدي الحلق للي بلا ودان
وهذا خطأ عظيم في حق الله -سبحانه وتعالى - ولا أظنه يحتاج إلى توضيح

8- قولهم عن الذي مات ( ربنا افتكره )
لأن فيه نسبة النسيان إلى الله تعالى

9- قولهم ( شاءت حكمة الله كذا )
لأن الحكمة أمر معنوي لا مشيئة له والذي يشاء هو الله تعالى

10- قولهم ( شاء القدر كذا )
لأن القدر أمر معنوي لا مشيئة له والذي يشاء هو الله تعالى

11- قولهم ( شاءت الظروف كذا )
لأن الظروف جمع ظرف وهو الزمن ولا مشيئة له

12- وصف القرآن بأنه( لغة موسيقية )أو ( إيقاع موسيقي ) أو (منظومة موسيقية ) أو (إيقاع فيه خشونة) .
وهذه أوصاف مرفوضة لأمور :
1 ــ أن هذا تشبيه لآيات القرآن بآلات اللهو المحرمة .
2ــ أن الله سبحانه نفى كون القرآن قول شاعر ونزهه عنه ، فكيف يشبه بأصوات وموسيقيات المتفننين ؟



وللحديث بقية إن شاء الله تعالى