خانها على الإنترنت..فطلبت الطلاق !

خانها على الإنترنت..فطلبت الطلاق

5/5/2005




فيما يمكن اعتباره سابقة قانونية فريدة في دول العالم الإسلامي أصدرت محكمة أنقرة حكما بطلاق سيدة من زوجها بسبب خيانته لها عن طريق (الشات) علي شبكة الانترنت.

كانت سيدة تركية قد رفعت قضية هي الأولي من نوعها في أنقرة تطلب فيها الطلاق من زوجها بسبب دخوله في علاقات وحوارات جنسية مع سيدات أخريات عن طريق شبكة الانترنت والحديث عبر الشات وتبادل الرسائل.

أكدت الزوجة أن هذه المراسلات بمثابة خيانة جعلتها ترغب في تطليقها من زوجها الذي اعترض وصمم علي عدم الطلاق مما دفع بالزوجة لتقديم أدلة علي خيانة الزوج لها عن طريق الانترنت.

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنه وبعد تطور التكنولوجيا واستخدام الشات علي شبكة الانترنت في الحوارات واقامة علاقات اضافة لبدء ارسال رسائل علي التليفون المحمول والانترنت فقد تطور مفهوم ومسببات الطلاق.

وأشارت الي أنه وبعد ما كان السبب الرئيسي للطلاق يرجع لعوامل اقتصادية أو لاعتداء الزوج بالضرب علي زوجته فقد دخلت مسائل العلاقات الغرامية عبر شبكة الانترنت ومن بينها الشات عنصرا جديدا يستوجب الطلاق.

أيدت محكمة استئناف أنقرة الحكم ووضعت الشات ضمن مسببات ومبررات الحكم بالطلاق كسابقة قانونية.

منقول عن مصراوى

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكى يا أخت نسيبة على هذا النقل
فهذه مشكلة نعانى منها فى مجتماعتنا الإسلامية التى بعدت عن الإسلام ان نفرق بين الرجل والمرأة فى مسألة الخيانة والشرف
فالرجل يفعل ما يشاء لانه رجل ولا لوم عليه وهو على حق ونبرر له افعاله ويعيش حياته دون ان يمسه اى شئ
اما المرأة فعليها كل شئ
لذلك هذا الحكم الذى اصدرته هذه المحكمة هوحكم عادل ورادع لمن لا يطبق شرع الله ويسير على هواه ولا يعرف معنى الوفاء والإخلاص.

يستاهل الحكم ده

مشكلة أغلب الرجال انهم بينظروا لزوجاتهم على انهم موضه وقدمت خلاص وبيدوروا على غيرهم وللأسف طبعا بطرق أغلبها حرام

وحتى لو بطريقه حلال ايه ذنب الست اللي زوجها مش مكتفي بيها

يعني لو المرأه هي اللي رغبت في تغييرحياتها بالطلاق والزواج من آخر كانت نظرة الناس ليها هتكون ايه؟

مازالت النظره لموضوع الخيانه متأثر بالنظرة المتخلفه لكون الرجل هو اللي من حقه يعمل اي حاجه ولا يحاسب مع اننا كلنا محاسبين من رب العالمين رجالا ونساءا


تحياتي