(الشبهة حول تعدد الزوجات )
بسم الله الرحمن الرحيم
من الشبهات التي يركز عليها المسيحيين تعدد الزوجات وخاصة التعدد للنبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره وكيف في أعتقادهم لم يلتزم باالشرع والقران هذه شبهتهم الباطلة ؟؟؟!!!
**********************************
بسم الله نبدء
*************
لماذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تسع زوجات في حين حرم على المسلمين بأكثر من أربع ؟
فهذه شبهة يستند على التشكيك فيها المستشرقون والمبشرون ويروجون الااكاذيب حولها
****************************
الجواب / جاء الاسلام والزواج كان قبله ليس له ظابط ولاقيد ولاشرط للزواج بأكثر من واحدة فللرجل أن يتزوج من النساء ماشاء وكان في الأمم قديمآ * حتى يروى في اسفار العهد القديم : أن داود عليه السلام كان له مائة زوجة وكان سليمان عنده سبعمائة زوجة وثلاثمائة سرية
*******************
فلما جاء الاسلام أبطلالزواج بأكثر من أربعة وكان الرجل اذا أسلم وعنده أكثر من أربع نساء , قال النبي صلى الله عليه وسلم (( أختر منهن أربع وطلق سائرهن
فلا يبقى في ذمته أكثر من أربع نساء *
***************************
فاالعدد محدد باربع نساء لايزيد
الشرط الذى لابد من توفره في التعداد بين النساء هو العدل واٍلااقتصر على الواحدة ( فاٍن خفتم ألاتعدلوا فواحدة ) سورة النساء 113 * هنا اٍن خفتم أي توجسة في نفسك الخوف من عدم العدل ولاكن ليس المنع في التعدد لمد لم يجد في نفسه الكفاية لواحد بل اذا عدد يجاهد نفسه في العدل بينهن فهو شرط يجب أن يتوفر في الحياة الزوجيه *
************************
وهنا نأتي أي خص النبي صلى الله عليه وسلم بشئ دون المؤمنين وهو أن أباح له ماعنده من الزوجات الاتى تزوجهن ولم يوجب الله عز وجل عليه أن يطلقهن بعد نزول الوحي باالنهي عن التعدد باأكثر من أربع كان النبي عنده أكثر من أربع قبل النهي حيث كان التعدد لاظابط له وعنما نزل الوحي باالتعدد باربع فقط ,, أباح للنبي صلى الله عليه وسلم ماعنده من الزوجات ولم يوجب عليه أن يطلقهن ولايستبدل بهن من أزواج يبقين في ذمته ولايزيد عليهن ولايبدل واحدة بأخرى ::
الدليل ( لايحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن , اٍلا ماملكت يمينك ) الاحزاب 52 }
هنا جاء المنع للنبي صلى الله عليه وسلم بأن لايكون له غير النساء اللولتي كان معه قبل نزول الوحي والنهي باالزواج بأكثر من اربع ,,, أي البقاء على زوجاته السابقات قبل النهي عند التعدد بأكثر من أربع
***************************
السبب في البقاء للنبي على زوجاته أكثر من أربع الاسلام لايظلم أحدآ ,,, قال تعالى
:kaal:
(وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولاتنكحوا أزواجه من بعده أبدآ ) الاحزاب 53 }
هنا جاء المنع أن تتزوج أي زوجة للنبي من غيره اذا طلقها لأن ذلك يؤذي النبي في نفسه , فزوجات النبي أمهات المؤمنين ومن فروع هذه الامومة الروحية للمؤمنين أن الله حرم زوجات النبي على غيره من المؤمنين ,,, معني هذا أن الزوجة التي يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم ستضل محرومة من الزواج طول حياتها مع حرمانها من الانتساب الى بيت النبوة وهذا يعتبر عقوبة لها لاذنب لها فيه ولم تجنه يداها **
هنا عندما نزل الوحي باالنهي عن التعدد لاأكثر من أربعة جاء السماح للنبي صلى الله عليه وسلم باالابقاء على زوجاته للواتي عنده ,, لانهن محرمات على أن يتزوجن بغيره صلى الله عليه وسلم **
ولأن زوجات النبي لهن مكانة خاصة في نفوس المؤمنين ويعتبرن أمهات المؤمنين حرمة متميزة فهن أمهات المومنين *
:kaal:
( النبى أولى باالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )الاحزاب 6 }
فزوجات النبي لهن مكانة مميزة معظمة في نفوسهم فاٍذا طلق النبي أحد زوجاته ,,لاتتجرء نفس أحد أن يتزوج زوجة سابقة لها من التعظيم كزوجة نبي ,, فتبقى محرومة من الزواج ,, الله أعلم بهاذه المكانة في قلوب المؤمنين لذلك ,,,جاء التحريم ,, وهنا حرمات الزوجة اذا طلقها النبي من الزواج من غيره ,,, فجاء السماح
من الله سبحانه وتعالى للنبي في قوله تعالى في الااية السابق ذكرها ( الاحزاب 52 )
*************************
ومع هذا لتطمئن نفس النبى أنه لايجبر زوجاته على البقاء معه عرف عليهن البقاء أو الطلاق وكل قولهن أفيك نختار يارسول الله صلى الله عليه وسلم **
**********************
وسوف نكلمل لكم لاحقآ
السلام على من اتبع الهدى
( تكملة للرد على شبهة النصارى حول تعدد الزوجات وزوجات النبي )
السلام على من أتبع الهدى
بسم الله الرحمن الرحيم
تكملة لماسبق
هنا لنا أن نتصور أنه أمر صلى الله عليه وسلم بأختيار أربع من نسائه التسع , وتطليق الباقى , لكان اٍختيار الاربع منهن لأمومة المؤمنين , وحرمان الخمس الأخريات من هذا الشرف أمرآ في غاية الصعوبة والحرج , فمن هن الاواتي يحكم عليهن باالابعاد من الاسرة النبوية , ويسحب منها هذا الشرف الذي اٍكتسبنه ؟؟؟
لهذا اقتضت الحكمة الإلهية أن يبقين جميعآ زوجات له , خصوصية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واٍستثناء من القاعدة
:kaal:
( اٍن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )
سورة آل عمران 73 }
أما الزواج من زوجاته التسع من الأصل , لماذا كان ؟ فسر ذلك معلوم وحكمته لم تعد خافية , فاٍن هذه الزيجات التي أتمها النبى صلى الله عليه وسلم كلها ليست لأى غرض مما يتقول المتقولون ويروج المستشرقون والمبشرون من اٍفك وكذب على هذا النبى العظيم صلى الله عليه وسلم , لم تكن الشهوة ولا الناحية الجنسية هي التي دفعت النبى عليه الصلاة والسلام أن يتزوج واحدة من هن , ولو كان عند الأفاكون والدجالون عليه , لما رئيناه وهو في شرخ شبابه وفي عنفوان حياته ومتقبل العمر يتزوج من اٍمراة تكبره بخمسة عشر عامآ , وهذه ليست صفة من يبحث عن الزواج من أجل الشهوة الجنسية ؟؟!!
**************************
تزوج أمنا خديجة رضي الله عنها وهو في الخامسة والعشرون ,,,, وهي في الاربعين ,,, وقد تزوجت قبله مرتين ,, ولها أولاد من غيره ,, وعاش مع هذه المرأة الكبيرة السن ,, شبابه كله اسعد مايكون الازواج حتى
سمى عام وفاتها ( عام الحزن ) وضل يثنى عليها بعد موتها ويذكرها ,, وبقى بعدها حتى سن الثالثة والخمسين بدون زواج
****************************
وبعد الهجرة بدأ يتزوج نسائه الاخريات ,, فتزوج سودة بنت زمعة وهى اٍمراة كبيرة السن ,,,
****************************
ثم اراد أن يوثق الصلة بينه وبين أبوبكر فتزوج بعائشة
وكانت صفيرة السن ,,, وفي رواية أنه تزوجها ثوثيق للصلة ثم لروئيا راها تهدف الى زواجه منها وكان الهدف من ذلك والحكمة هي أن ( العلم في الصغر كاالنقش في الحجر ) فزواجه منه صلى الله عليه وسلم لتتعلم العلم منه وتحفظ الوحي عنه وتنقل لبنات جنسها لتعليم الاسرة المسلمة مايحدث في بيت النبوة من الصفات التي يتوجب على المسلمين الاقتداء بها عن النبي ,, وحفظ مايعلمه لها النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث والقران ,, لأن ملكة الحفظ لدي صفير السن أكبر وارسخ للعلم في الذهن ,, فقد روة رضي الله عنها عن النبي 3000 حديث حفظتها كلها حفظ منه
***********************
ويلفق المبشرين التهم حول عائشة رضي الله عنها في مسئلة صفر السن ,, وهذه المسئلة ليست غريبة عند العرب قديمآ ولاحتى عند الرومان ,, فكان للنبي أعداء فلو هذه المسئلة غريبة لأستغلوها عليه ,,
كما أن البنت حين تبلغ الحيض تكون قد تجاوزة سن الطفولة وهي مهيئة للحمل والولادة أيضآ وهذا ليس غريب / كما أن البنت في المناطق الحارة تبلغ قبل غيرها ممن هي في المناطق الباردة ,, وهذا ليس شبهة
************************
وهنا شبهات النصاري والمسيحيين عمومآ لم تتطرق الى سن مريم عليها السلام فقد ولدت وهي في سن 12 سنة وكانة مخطوبة للنجار بزعمهم في أقل من هذا السن
وشبهاتهم التي لم نعلم كيف جائوا بها ,,
**********************
نكمل الأن
************
ثم تزوج حفصة بنت عمر ابن الخطاب ,,للصلة والتقارب ,,كما زوج ابنته فاطمة لعلى بن ابى طالب ورقية لعثمان بن عفان ثم ابنته أم كلثوم ,,
**********************
وحفصة كانت ثيبآ وتزوج من أم سلمة وكانت ثيبآ ارملة مات زوجها
*************************
كذلك تزوج من جويرية بنت الحارث للدعوة ليسلم قومها ويرغبهم في الاسلام بعد أن أخذوا السبايا في غزوة بنى المصطلق وجويرية منهم فاعتنق كثير منهم الاسلام بعد مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لهم
فكل زوجة من زوجاته لها حكمة في الزواج منها الارامل ,,, وهذه أم حبيبة بنت أبى سفيان بنت كبير المشركين حين تزوجها النبي تركت اباها وآثرة الهجرة مع النبي فرارآ بدينها الاسلام فكان زواجه منها جبر لخاطرها حيث كانت تجد نفسها وحيدة في الغربة
*****************************
فكل زوجة من زوجاته كانت هناك حكمة من زواجه بها وهدف نبيل من الزواج بها فلم يتزوج لشهوة ولاللذة ولالرغبة دنيوية ولكن لحكم ومصالح تربط الناس بهاذا الدين الاسلام وخاصة المصاهرة حيث لها قيمتها ومكانتها عند العرب ولها تاثير وأهمية لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم حريص على أن يجمع القلوب ويرغبهم في هذا الدين العظيم ويحل مشكلات اجتماعية وانسانية كثيرة بهذا الزواج ,,
****************************
ثم الحرص لتكون نساؤه عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين ومعلمات الأمة في الأمور الأسرية والنسائية من بعده ويروين عنه حياة بيت النبوة للناس حتى في أخص الخصائص اٍذ أنه ليس فى حياته أسرار تخفى على الناس فهو معلم الأمة أمور دينهم
****************************
فاالحكم في زواجه أنه عليه الصلاة والسلام قدوة المسلمين الحسنة في كل مايتصل بهذه الحياة سواء في أمور الدين أو الدنيا ومن جملة ذلك معاملة الرجل لزوجته وأهل بيته التي يرونها زوجاته عليه الصلاة والسلام ,, فزواجه قدوة سواء من أمرأة ثيب أو كبيرة في السن أو صفيرة عربية أو غير عربية بنت صديق أو عدو,,, كل ذلك قدوة يتبعها المسلمين في حياتهم ,,
*****************************
كل هذه الصور والعلاقات الزوجية يجدها الانسان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم على أكمل وأفضل صورة وأجمل صورة ,,, قدوة حسنة في الحياة
فهو قدوة في الزواج وحسن العشرة والتعامل باالمعروف مع زوجته الواحدة أو أكثر من الواحدة فاالارشاد حسن المعاشرة تجدها في حياة النبي الزوجية
وهي تتجلى في تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والحكمة في التعدد بكل صورة تكون من حياته الزوجية
**********************************
والسلام على من أتبع الهدى