توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص
بسم الله الرحمن الرحيم
{فلمَّا أحسَّ عيسى منهمُ الكُفرَ قال مَنْ أنصَارِي إلى الله قال الحَوَاريُّونَ نحنُ أنصارُ الله آمنَّا بِالله واشهَد بأنَّا مُسلِمُونَ(52) ربَّنَا آمنَّا بما أَنزلتَ واتَّبَعنَا الرَّسُولَ فاكتُبنَا مع الشَّاهِدين(53)} آل عمران
-----------------
{وإذ قال الله ياعيسى ابنَ مريمَ ءأَنتَ قُلتَ للنَّاسِ اتَّخِذُونِي وأُمِّيَ إلَهَينِ من دونِ الله قال سُبحانكَ ما يكونُ لي أن أقولَ ما ليس لي بِحَقٍّ إن كُنتُ قُلتُهُ فقد عَلِمتَهُ تَعلَمُ ما في نفسي ولا أعلَمُ ما في نَفسِكَ إنَّكَ أنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ(116) ما قُلتُ لهم إلاَّ ما أمَرتَنِي به أن اعبُدُوا الله ربِّي وربَّكُم وكُنتُ عليهم شهيداً مادُمتُ فيهم فلمَّا تَوَفَّيتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقيبَ عليهم وأنتَ على كُلِّ شَيءٍ شهيدٌ(117) إن تُعَذِّبهُم فإنَّهُم عبادُكَ وإن تَغفِر لهم فإنَّكَ أنتَ العزيزُ الحكيمُ(118)} المائدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن والاه.
أما بعد أيها المسلمون الموحدون.
أتمنى أن قد وفقني الله جل وعلى فى هذا البحث المختصر لإثبات زيف العقيدة اليهودية النصرانية فى عقيدة الخلاص المزعومة !!.وبسم الله أبدأ.
أولاً أسماء المسحاء قبل المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
1-: المسيح شاؤول
2 -: المسيح هارون
3 -: المسيح اليشع
4-: المسيح داود
5-: المسيح سليمان
6-:المخلص الكافر
ثانياً من أين جاء هذا اللقب (المسيح) وماهى قصة هذا الإسم بعد تعريف مختصر لكلمة يهودي.
إن اليهودي أطلق عليه ثلاثة أسماء وهم, كالآتي
(عبري) – (إسرائيلي) – (يهودي)
(عبري)
وهذا المسمى لا يمت لليهود بصلة حتى وإن سموا لغتهم به..
ينسب البعض كلمة (عبرانيون) إلى كلمة (عابر) ويقصد بها سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهي أيضا كلمة مرادفة لـ “ابن الصحراء” أو “ابن البادية” بوجه عام، وقد وردت هذه الكلمة أو (خبري) وهي واحدة (يعنى ترادف كلمة عبري) في الكتابات المسمارية التى اكتشفت في بلاد الرافدين ومصر القديمة (الفرعونية)، وهي تعنى أيضا (عبر) في العبرية والعربية على حد سواء، وفى النهاية المقصود بها هو سيدنا إبراهيم عليه السلام فهو الذى عبر نهر الفرات وهو ابن البادية أو ابن الصحراء، واليهود ينسبون أنفسهم إليه ويدّعون أنه كان يهودياً ولهذا يقولون هو عابر ونحن أولاد عابر..
ولكن سيدنا إبراهيم عليه السلام لم يكن يهودياً إنما حنيفياً مسلماً وهذا ما يقوله لنا القرآن الكريم ، فقد قال الله تعالى” يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ(66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(67) .
وهذا مسمى نسبوه لأنفسهم بغير حق لإضفاء مسحة تاريخية تعود بهم إلى أصول تاريخية تمتد لفترات بعيدة …
(إسرائيلي)
عرف اليهود باسم بنى إسرائيل منذ عهد يعقوب عليه السلام أبى الأسباط الأثنى عشر وحفيد إبراهيم عليه السلام، وكلمة إسرائيلي تعنى عبد الله ومنطقة حاران (حران حالياً) هى وطنهم الأصلي وما فلسطين إلا أرض تغربوا بها (فى القرن السابع عشر قبل الميلاد) كما تغربوا بمصر سابقاً عندما هاجروا إلى يوسف عليه السلام ؛ وذكروا كثيراً فى القرآن ببنى اسرائيل منذ عهد يعقوب وموسى.
(يهودي)
جاءت هذه التسمية عندما تابت اليهود عن عبادة العجل (إنا هدنا إليك) أي تبنا ورجعنا إلى الله، وهم يقولون أن أصلها يهوذا الابن الرابع ليعقوب عليه السلام وملكهم وحين نقلت إلى العربية نطقت دال بدل الذال، وهى دين موسى وكتابه التوراة إنتسب إليه كل عبراني وإسرائيلي دخل هذا الدين فسمي يهودي.
وكانت تلك هى المصطلحات الثلاثة عبري – إسرائيلي – يهودي....
يتبع:-