الرد على الاستدلال بالقران على الوهيه المسيح
#شبهه____وجواب
رد شبهه النصارى حول الايه 31 من سوره التوبه
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدً لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
حيث يقولون ان القران الكريم اعلن الوهيه المسيح صريحه حيث جعل القران كلمه المسيح معطوفه على كلمه الله ومن هنا يفيد الوهيه المسيح
نبدا على بركه الله وبه نستعين هو الموفق
#اللغه_العربيه___
_
يجب ان تكون دارسا جيدا للنحو والصرف حتى تتمتع بلغه القران الكريم
من بين الامثله اللتى اسعد بالقراءه فيها
هى الايه 31 من سوره التوبه
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدً لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هناك امران فى النحو فى الايه الكريمه هنتكلم ببساطه فيهما
1_المعطوف والمعطوف عليه
اجزاء العطف ثلاثة معطوف عليه + حرف عطف + معطوف
ما قبل حرف العطف يسمى ( معطوفا عليه ) وما بعد حرف العطف يسمى ( معطوفا )
المعطوف عليه يعرب حسب موقعه في الجملة
والاسم المعطوف يتبعه في حالة الاعراب
مثال
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ
اولا (المعطوف عليه ) *الفعل* وَيُعَلِّمُ
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الله)
الهاء _ فى نهايه ويعلمه (مفعول به )
ثانيا المعطوف عليه (اربعه اسماء ) لهم نفس حاله الاعراب (مفعول به منصوب بالفتحه
الكتابَ _مفعول به ثان منصوب
والحكمهََ_معطوف مفعول به منصوب (كذلك التوراهَ والانجيلَ مفعولات منصوبه )
ألفاظ معطوفة على الكتاب منصوبة مثله
يبقى عرفنا ان المعطوفات تاخذ نفس الحاله الاعرابيه
اكرر تانى تاخذ المعطوفات نفس الحاله الاعرابيه للاسماء المعطوفه
(الرفع _الجر_النصب_الخ)
تعالوا نطبق بقى اللى اتعلمناه على الايه موضع السؤال
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ #اللَّهِ#وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدً لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هنلاقى نفس القاعده(تطابق المعطوفات فى الحكم والاعراب )
(اتّخذوا) فعل ماض
أَحْبَارَ__ مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه
الواو عاطفة (رُهْبَانَ) معطوف على أحبار منصوب و(هم) مثل الاولى
__أَرْبَابً) مفعول به ثان منصوب
(من دون) جارّ ومجرور
(اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور
الواو عاطفة ___(المسيح) معطوف على أحبار منصوب
(ابن) نعت للمسيح منصوب
(مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف الواو حاليّة
نحن قلنا ان حاله المعطوفات والتوابع تاخذ حالات الاعراب الواحده فى حالات الرفع او النصب او الجر كما بينا بالمثال فى الايه الاولى سوره ال عمران رقم الايه
48
ولكن لما اتينا نطبق الامر ف سوره التوبه الايه 31 موضع السؤال اصلا
وجدنا الاتى
((((( كلمات _احبار ورهبان__مفعول به منصوب بالفتحه )
ولفظ الجلاله (الله) اتى فى موقع مضاف اليه مجرور( اخذ علامه الجر)
اذا بديهيا لو كان كلمه(المسيح معطوف على كلمه الله) لكان المسيح اخذ حاله الجر وليس حاله النصب
كان هيتكتب كدا ( من دون اللَّهِ وَالْمَسِيحِ) الكلمتان ف حاله الجر
لكن الكلمتان مكتوبتان كدا (اللَّهِ وَالْمَسِيحَ) الكلمتان فى حاله مختلفه (الله مجرور_والمسيح منصوب)
اذا ليست كلمه المسيح معطوفه على الله)
طيب معطوفه على اى ياماتركس
معطوفه على (((( كلمات _احبار ورهبان__مفعول به منصوب بالفتحه )
يبقى الشاهد النحوى وضح الامر
لماذا لم يقع المعطوف فى الايه بالترتيب السياقى
لمعرفه الرد
هنتكلم عن حاله اعرابيه اخرى(التقديم والتاخير)
2_من بلاغات النحو فى اللغه العربيه والصرف
التقديم والتاخير
اغراض التقديم والتاخير منها الاتى
صرف الانتباه لاهميه جزء تم تاخيره عن جزء مقدم معطوف عليه ليكون ما تم ذكره اهم من باقى الكلام المتقدم
بناء عليه يكون تاخير كلمه المسيح عن معطوفات تم تقديمها (كـ احبار رهبان ) لافاده ان من عبدوا الاحبار والرهبان لم يكونوا يعبدونهم كعقيده تأليه والوهيه بل اتباعهم فى ما حرم الله وفعله وتركهم ما احل الله كما فعل رهبانهم واحبارهم
وتمييز حاله المسيح لانه تم عبادته كـ عقيده تأليه من قبل النصارى وهم يعبدون المسيح فيكون واقع عباده المسيح اشد واعتى
حاولت تقديم رد مبسط واعتذر لو لم اتمكن من ايصال الفكره واهلا وسهلا باى سؤال حول الموضع لانهاء الشبهه هذه للابد
الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
اخيكم
مــــــــــــاتركــــــــــــــــــــــس
قايماز الذهبى
رابط البحث على الفيس بوك
https://www.facebook.com/photo.php?f...7064701&type=3
